من بعيد جا يركض ومخلف وراه غبار الارض وهو يضرب برجله يسابق الريح لجل يوصل العلم لعمه الشيخ
عوااد:ياعمــي الشيييييييييييييخ يا عمي الشيييييييخ
قفز الشيخ مفلح ووقف وهو مستصيب من صريخ المقهوي وهو جاااي
الشيخ مفلح:وش قووووومك يا عواااد
عواد وهو يااخذ انفاسه وايديه على ركبه
الشيخ:وش بك يا رجااال رجيتنا
عواد:يا عمي الشيييخ يا عمي الشييييخ الغزو الغزو جاااينا
ارتعد الشيخ في البدايه ومن بعدها رد عليه:ايييه وش يعني الغزو حنا قدها وقدووود
عواد:يا عمي الشيييييخ هذا مهب اي غزو هذولا عيااااااال العطاااااوي
ارتجف الشيخ حينها رجفه وضحت لكل الموجوديين:وش اتقوووول عيال العطاااوي وش هالبليه ياربي وش ايريدوووون مننا
...
التفت للجماعه في المجلسالشيخ:ياالربع يالربع انتو سمعتو وش قاااال يقووول عيال العطاوي ودهم يغزووونا وش ودهم فييينا ياالربع القبيله القبيله لزوما
نحميييها القبيله في ارقااابكم عووووذه هذول وش ودهم فييييينا ...الفزعه يالربع كلا ياخذ سلاااحه لزووومن تحمووون القبيله هذولا اعيال العطاوي وانتو خابرين وش ايسوووون بالقبيله يا داااافع البلا
الكل صار يركض وما يعرف راسه من رجليه والشيخ يصيح فيهم ويوصيهم على القبيله ...الي عارف وش يعني عيال العطاوي لفد بجلده والي صابته الحميه استعد لمواجه الغزو
الشيخ ظل في مجلسه وهو يرتعد ويعيد الحجي ميت مره
وعلى مشارف القبيله كانو عيال العطاوي جايين وهم يصرخووون بعالي الصووووت...ثلااااث فرسااان وفرسان قليله تتبعهم هم بس ثلاااث فرسااان بس امرهم عجييييب في غزواتهم كل واحد يدخل بطرف وكانه داخل بجيش ...وكل من يواجههم مصيره الموووت ما نقول موووت بس هو يتهيا لبقيه ان المصيوبين ميتين في حين ان عيال العطاوي ماتكون اصاباتهم للي
ايطخونهم في اماكن خطيره يعني بالرجل ولا الايد
طاري بس انهم مقبلين على القبيله يخلي الي في وجوههم مايقدرو باي حيله يدافعو عن انفسهم
كل من يستسلم من القبيله يعفوون عنه ويخلونه واقف على جنب بدووون سلااح.....الحريم والاطفال بعد يحوشونهن على طرف ومن بعد ماتنتهي مواجهتهم مع الي يوقفون في طريقهم ايجندون المستسلمين لجل يجمعو الغنايم والمال والحلال