قدام بيت فهاد والمها شرعو الرجال البيت وشبو النار وتقدم سعد ومعاه الشيخ والمها وفهاد لوسط البيتمسك سعد يد اخته وجلسها بجنبه وهو يلمها لحضنه وهي فرحتها واصله للسما لاكنها ماقدرت الا انها تنفجر مرتن ثاانيه تبكي بحضن اخووها
جلس فهاد قريب منهم وهو يناظرهم وبعده ماهو متخيل ان الي يصير صحيح وحس بوجع بقليبه وهو يشوفها تبكي بحضن اخوها وده هو من ياخذها لاحضانه ويهدي شهقااتها الي بدت تزييد
اخذ سعد يهمس لها ويهديها ويوعدها انها ماتشووف من بعد اليوم الي يكدر خاطرها لاكن المها ظلت تبكي وتبكي
ناظر سعد فهااد
سعد بهمس مرتن ثانيه للمها:يا المها انا اخطييت اني خلييتج تعاااودين مرتن ثاانيه لفهاااد
هزت راسها بلاااا
سعد:اجل ليييه البكا
المها :يا خووي احس ان الي يصيير لي كثيير وماني متخيله والله رجعتك واني اكون ببيتي مع فهااد مرتن ثاانيه
ابتسم سعد:ايييه يا خيه فهاااد يستااهل الي فداااج برووحه يستااهل تكوون المها من نصييبه
ابتسمت المها وهي تمسح دمووعها
الشيخ ابو طايل:الحمد لله على رجعت اخوووج بالسلااامه يا بنيتي
التفتت المها لعمها الشيخ:الله يسلم لك كل غاالي يا عمي
ابعثت نظره حينها لفهااد الي كانت نظراتها تخلي قليبه يرجف منها
الشيخ ابو طايل:يا ولدي ودنا نعرف وش الي صااار لك وشلووون قالو انك ميت
حكا سعد لهم كل السالفه وجاب طاري الباروده الي ثارت بيد الحرمه الي قالت انها سدحان السحوومي حينها ناظر ليث الي كان جالس هو وعتاب بالمجلس عتاب ولاحت ابتسامه على شفايفه حس بالشوووق للي يحجو عنها ام العيون الكحيله
كل الي صااار كان سببه راعية العيوون الكحيله...يا شووووقي لج يا ام راكاااان الله يعيييين والله اني مقدر على الفرقا
التفت سعد لفهااد:اقووول يا خوووي ترااني ماسمعت منك كلمه هقوتي ان الي سويته بك اليوم مهب راضين لكابتسم فهاد وناظر المها:وش اتريد تسمع من واحد كان مفااارق روووحه
حست المها بخجل ونزلت راسها لتحت
سعد بنظرات لخيته :ايييه
ظل الشيخ ابو طايل وسعد فتره من بعد ما طلع كل الي بالبيت كانو يكلمون فهاد الي كان ابد مايدري وش يقولو وروووحه ترفرف من السعاااده الي اغمرته وهو يختلس النظرات لها وهي منزله راسها لتحت خجلانه ...