In the name of love

p:1

" استيقظِ سيلينا هيا "

ماهذا الازعاج يااللهي متى سأتمكن من التخلص من لعنة حياتي المسماه بالجامعة

" ابتعدي روز انا لن اذهب اليوم "

قلت بغضب وانا ادفن وجهي بين الوسائد

" لقد تغيبتِ لمدة اسبوع كامل يافتاة..ثم ان والدتكِ قد عادت من فرنسا ووالدكِ بالاسفل لذا انهضِ "

قالت وهي تسحب الغطاء مني

" هه وكأنني اهتم لهما انا بالنسبة لهما غير موجودة لذا سأفعل انا نفس الشئ "

قلت وانا اجلس في وسط السرير واعانق وسادتي

" هذا لا يصح فبالنهاية هما والداكِ..هيا الان حتى لا تتأخرِ عن الجامعة"

قالت روز وهي تخرج من الغرفة

حسنا بينما استعد للذهاب الى الجامعة دعوني اعرفكم على حياتي البائسة

انا سيلينا ابلغ من العمر عشرون عاما , والداي هما اسوء والدان في العالم

والدي لا يهتم الا بالعمل والعمل والعمل ,والدتي لا تهتم الا بالسفر والسفر والسفر

انا حتى لا املك ذكرى واحدة سعيدة معهما ,منذ ان كنت صغيرة وروز هي والدتي ووالدي

والدي لا يهتم بي ابدا ,اين اذهب ماذا افعل هل انا بخير ام مريضة لا يسأل عني ابدا ولكن الجيد بالامر انه لا يسألني اين انفق مالي ماذا اشتري به هل تصدقون انه فقط بداية كل شهر يضع لي المال بحسابي الخاص

وكأنه يدفع لي لاكون ابنته

اما عن والدتي العزيزة ,انا لا اراها الا قليلاً او نادراً ..اشك بانهما يعلمان كم ابلغ من العمر او في اي صف ادرس ماذا احب ماذا اكره هما حقاً لا يعرفان عني اي شئ

حسنا يكفي الى هنا لانني حقاً بدأت اشفق على نفسي ,وانا اكره هذا الشعور حد اللعنة

ارتديت ملابسي وهي عبارة عن بنطال جينز اسود ضيق وتيشيرت اسود عليه رسمة جمجمة وجوكيت جيلد اسود وحذاء رياضي اسود

لا تتعجبوا فهذه انا ,الاسود هو لون حياتي

اخذت هاتفي ووصلت سماعاتي فتحت الاغناي الصاخبة فقط حتى لا استمع الى حديث من يدعيان كونهما والدان

نزلت الى الاسفل وهما كانا يتناولان طعامهما بصمت ,ولكنهما نظرا إلي عندما دخلت وكأنني كائن فضائي

لم اهتم لهما وجلست مكاني اتناول طعامي وهما فقط ينظران إلي بغرابة

اظنهما قد نسيا وجودي في حياتهما ولذا قد تعجبا من رؤيتي

هه وكأنني اهتم اصلا,نهضت وخرجت من المكان فانا لا اطيق البقاء معهما لدقيقة اخرى

ركبت سيارتي وتحركت الى اللعنة الاخرى ,من الجيد ان العام القادم سأرتاح منها والى الابد

انا حتى لا اعلم لمَ اذهب اليها

قد يكون السبب هو حتى انسى حياتي البائسة لا اكثر

هل تعلمون مااحس به عندما امشي في الشوارع بين الناس وارى الاطفال وهم يمسكون بايدي والديهم

لا تعلمون ذلك بالطبع ,انه شعور سئ انا امقته انا اكره حياتي

وصلت الى الجامعة وواقفت سيارتي بالمواقف المخصصة ونزلت

" سيلينا بطلتي الخارقة "

تحدث جاستن ليس هناك داعٍ للمقدمات

" انتِ تفهمينني يافتاة..حسنا هناك سباق الليلة على الطريق القديم ولوك وجماعته سيكونون هناك"

" رائع سأكون هناك "

قلت له ببساطة لتتسع ابتسامته وتنظر لي تايلور الواقفة بجانبه بصدمة

حسنا جاستن هو صديقي المقرب في الاجرام ,والسباق الذي تحدث عنه يمكنكم القول عنه انه غير قانوني

وتايلور صديقتي الوحيدة وبئر اسراري ,هما الاثنان اسرتي بالاضافة الى روز

انا لا اثق بغيرهم

" انا لن اتحدث ولكن اتمنا ان يعود عقلاكما للعمل مجددا "

قالت تايلور وهي تمشي امامنا للمحاضرة

" هيا تاي تعلمين لا تكبري الموضوع,ثم اننا دائما مانفوز "

اخبرتها وانا اعانقها من الجانب

تايلور هي الفتاة المثالية المجتهد هل تصدقون هذا,هذا النوع من الناس قد انقرض منذ زمن

جاستن هو الفتى السئ والمشهور بالجامعة جميع الفتيات تتمنى مواعدته ايييييو يالهم من مقرفات

انا لا اعلم لمَ كل هذا

لوك وجماعته هم ايضا بجامعتنا هم مجموعة من الاغبياء والحمقى ,لا يجيدون شيئاً بالحياة سوى المشاكل والمشاجرات ..ولوك هو زير نساء سافل هو واعد نصف الفتيات بالجامعة تقريباً

كل مااتمناه وهو ان اكسر انفه واشوه وجهه ليتعلم درساً لن ينساه ابداً

اجل واقطع لسانه حتى يتوقف عن مناداتي بالجميلة

" اين انتِ يافتاة,لقد دخل المعلم "

قالت تايلور تخرجني من شرودي

حسنا سيد رون هو معلم ممل وشرحه يجلب النعاس لذا سأنام حتى نهاية محاضرته التي تستمر الى ساعتين ونصف مملة مثله تماما

*********************