يااللهي اين انا,اشعر برأسي سينفجر
ماهذه الغرفة انها ليست غرفتي ,وهذه الثياب ليست ثيابي
كيف وصلت الى هنا ,انا لا اذكر اي شئ بعد مغادرتي للحفل
" اخيراً استيقظت الجميلة "
لحظة هل هذا زين..لما هو هنا
" انتِ لا تذكرين شيئاً,لقد رأيتكِ فاقدة للوعي داخل سيارتكِ بالامس "
حسنا هذا يفسر لما لا اتذكر شيئا ,ولكن السؤال الاهم من بدل لي ثيابي
" من قام بتبديل ملابسي؟"
سألته لتظهر ابتسامة سخرية على وجهه
" لا تخافِ انا لم افعل ذلك.انها الخادمة "
اومأت له بشك ولكن هذا اخر همي الان فرأسي يؤلمني بقوة
" هيا الافطار معد,حتى تتناولِ دواء لألم رأسكِ"
خرج هو وانا دخلت دورة المياة وجدت فرشاة اسنان جديدة استخدمتها وفعلت روتيني وخرجت
خرجت من الغرفة ,وااااو هذا المنزل رائع
يوجد رواق طويل وبهد العديد من الابواب وفي المنتصف هناك سلم
نزلت ورأيت المثير يجلس على الاريكة يعبث بهاتفه وعندما رأني انزل تركه
" هيا من هنا "
قال وهو يسير امامي ,وصلنا الى غرفة الطعام وكان هناك فتاة شقراء تبدو في العشرينات تضع الطعام
" شكرا ميرندا يمكنكِ الذهاب "
قال لها وهي غادرت وجلس في مقدمة الطاولة وانا جلست يمينه
" انا اسف لاستراق السمع في الامس ,لم اكن اقصد ذلك ولكن سمعت "
اعتذر ولكن حقا لم يعد يهمني ان عرف الجميع ام لا
" لا عليك,انا في الاصل حياتي بائسة وانا اكرهها لذا لا تهتم "
ابتسمت له وبدأت في تناول طعام وهو ينظر إلي ولكنه بدأ في تناول طعامه
بعد ان انهيت طعامي قام بعطأي دواء لتخفيف الصداع وجلسنا معا في غرفة الجلوي
" اين هاتفي "
" في الغرفة التي كنتِ بها "
اومأت له ثم صعدت اليها,وجدت فستاني موضوع على الاريكة وحقيبتي قربه
اخرجت هاتفي منها وفتحت وكان به الكثير من الاتصالات ,من روز وتايلور وجاستن
اتصلت بروز لانها ستكون قلقة وتجاهلت تايلور وجاستن فانا لا ازال غاضبة منهما
" سيلينا صغيرتي اين انتِ؟.هل انتِ بخير لمَ لم تعودِ للمنزل "
انها تتحدث كثيرا
أنت تقرأ
In the name of love
Fanfictionان تعيش وسط عائلة غير مهتمة شئ يكسر القلب وبقوة,يجعل منك شخصا غير مهتم بما بت تفعل والدي لا يهتم الا بشركاته وامواله,يكرهني بشدة ويقول عني مجرد لعنة بحياته والدتي تسافر طوال الوقت حتى انني اجهل متى رأيتها هذه قصتي انا,سيلينا غوميز الفتاة الغير مبالي...