p:7

2.8K 142 9
                                    


*********************

كم هذا ممل ,اقصد ان اقضي افضل ثلاثة ايام بمفردي في بيت الشاطئ ثم اعود للجحيم والجامعة والاستيقاظ المبكر من جديد

" وانتما ايها اللعينين لم تحضرا الحفل اللعين واضطررت ان ابقى بمفردي "

قلت بصراخ في وجه الاحمقان

" لا تغضبي سيل ولكن عندما كنا في الطريق للحفل واتصلت والدتي واخبرتني ان جاز كسرت ذراعها لم استطيع ان لا اذهب لرؤيتها "

حسنا عذر جيد والا كنت سأقتلهما لا محالة

" انا حقا اسفة لذلك ولكن انا اعاني هذه الفترة "

قلت وانا اجلس على الارض واضم قدماي لصدري

نحن نجلس في حديقة الجامعة,انتهى الدوام ولكنهم حمقى يفكرون بما سيفعلون

" انا افضل ان نذهب الى منزلي ونبدأ المذاكرة..تعلمون الاختبارات على الابواب "

طبعا هذه الانسة عبقرية من تقترح وانا اكره سماع جملة الاختبارات على الابواب

" لما لا نغلق الباب بوجهها ونرتاح "

نظرت لي تايلور بغضب وجاستن يقهقه كالابله

" انا لن اذاكر,اريد ان اتمشى قليلاً هل تأتيان "

اومئ كلاهما ونهضنا من الارض

" لن اترك سيارتي هنا ,سنذهب الى الحديقة العامة وسأوقفها هناك ثم نتجول في المكان "

قال سيد اخاف على سيارتي .في الحقيقة انا اوافقه الرأي لاني لا ارغب في العودة الى اللعنة

ركبت انا وتايلور سيارتي وجاستن بسيارته ,كنا نتسابق حتى وصلنا الى الحديقة وطوال الطريق تايلور تصرخ لاخفف السرعة

" الفتيات "

قلت لاغيظها ولكن نظرات السخرية بعينيها مخيفة

" وما جنسكِ ياذكية "

اووه معلومة جيدة الان اكتشفت انني فتاة

" هناك محل بيتزا قريب وانا جائع هيا اليه "

اقترح جاستن ونحن لم نمانع لان غداء الجامعة كان اسوء من طعام الاطفال ولم نتناوله

لم يكن المحل بعيداً جداً لذا وصلنا بسرعة
وجلسنا في مكان قرب النافذة ,احب ان اجلس قرب النافذة وتأمل الناس وهم يسيرون في الشارع

احب مراقبة الاطفال وهم يمسكون بأيدي والديهم ويضحكون ,عندما كنت صغيرة واخرج برفقة روز وارى هذا كنت ابكي بشدة ولكن الان لم يعد يشكل ذلك فارقاً

" ماطلبكم ؟ "

قاطع تأملي النادل

" انا اريد بيتزا الفطر والصودا "

In the name of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن