p:2

3.3K 158 13
                                    



" سيلينااااا "

لما علي الاستيقاظ في كل مرة على صراخ احدهم ,فقط لمعلوماتهم انا لدي اذنان ايضا

" ماذا "

رفعت رأسي واذا به حشرة رون يقف امامي ووجه احمر من شدة الغضب

" كم مرة علي ان اخبركِ ان تركزِ في الشرح "

انه قنبلة موقوتة ستنفجر في اي لحظة ,اذاً لما لا نفجرها وارتاح واريح العالم ايضا

" واحد اثنان عشرة اوووه ليس لدي المزيد من الاصابع لاكمل العد "

اخبرته وبدأ الجميع بالضحك

" الى الخارج فوراً "

ها وكأنني كنت احب بقائي هنا

" واخيرا الخارج "

قلت له لاغيظه وخرجت

" هل لي ان اخرج انا ايضا "

هذا هو فتاي الرائع..بالطبع جاستن لا يطيق حشرة رون لذا سيخرج

" انتِ مذهلة "

احم احم سيدخل الغرور الى نفسي الان

" انا لم يكن بجدولي لليوم سوى محاضرة رون لذا سأعود للمنزل واكمل نومي "

اخبرته ليومئ لي

" لا تنسي السباق سيبدأ 12 منتصف الليل كوني هناك قبلها "

" حسنا "

هيا الى طريق الحرية والخلاص من اللعنة والذهاب الى عالم الاحلام حيث لا يوجد الا انا ووسادتي

اعلم اعلم انا ابالغ ولكن انتم لا تعلمون انني لم اخلد الى النوم الا قبل شروق الشمس بسبب فيلم رائع كنت اشاهده

لا تسألوني لما ولكن انا لا افوت الاكشن ابدا

ركبت سيارتي وقدتي بسرعة شديدة

عندما يتعلق الامر بالنوم فلا يهمني على كم مخالفة ساحصل

ظهرت امامي فجأة سيارة رائعة وضغط على فرامل السيارة بقوة حتى سمعت صوت احتكاك الكفرات بالارض

نزل صاحب السيارة الاخرى وهو غاضب بشدة وهو يتقدم إلي

ما بال الجميع غاضب اليوم,اظن انني سأنضم اليها فالحياة مشاركة على كل حال

نزلت من السيارة وانا اقف امامه

وااااااو لاعترف,هو وسيم حد اللعنة.هل هذه عينان حقيقيتان ام هما قطعتان من الشوكولا.وهذا الشعر انه من خيوط الحرير انه مثير حقا

" هل انتِ حمقاء لتقودِ بهذه السرعة,من هو هذا الاحمق الذي اعطاكِ رخصة قيادة "

زمجر بوجهي ولكن دعوكم من هذا ,ان له صوتاً رائعاً بحق

" انت مثير يافتى "

قلت بشرود لينظر لي بصدمة

" هل هذا ماتفكرين به الان وانتِ منذ لحظات كنتِ ستنهين حياتي "

صدقوني الغضب لا يليق بهذا الجمال ابدا

" حسنا يامثير انا اسفة جدا,فقط التفكير بالنوم يجعل من سيارتي صاروخ "

ها هل كان يظن انني من ذلك النوع الخجول من الفتيات ,مستحيل فانا امقتهم

" لا فائدة ترجى منكِ,تحتاجين الى اعادة تدوير "

لحظة هل يظن انني قطعة خردة

" توقف عندك ايها المثير,لا اسمح لك بإهانتي "

كان سيغادر ولكن عندما صرخت خلفه التفت إلي ببرود شديد

" لولا انني مشغول لبقيت اقف هنا طوال اليوم واتشاجر معكِ ياجميلة "

حسنا هو الان يستخدم اسلوبي ضدي ولكن لا بأس فالمهم انه اعترف بجمالي

" ولا تقفِ هنا كثيراً وتتغزلِ بعمود الانارة"

هل يسخر مني الان

ركب سيارته وذهب بسرعة

كم انتِ غبية سيلينا,حتى انكِ لم تاخذِ رقم هاتفه او تعرفِ اسمه

ركبت سيارتي وانطلقت عائدة الى المنزل

عندما دخلت سمعت اصوات الضحكات القادمة من غرفة الجلوس

بالطبع والدتي وصديقاتها وهي تحكي لهم عن سفراتها

لم اهتم كثيراً وصعدت الى غرفتي ونمت مباشرةً

*****************

In the name of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن