قلم و ورقة

111 9 2
                                    



أنا ، و قلمي المكسور

و أفكارٌ متداخلة

و مدخنة قريبة لأرمي أوراقي فيها لتحترق

شتاء لا ينتهي

يذكرني بصداقات ظننتُ انها خالدة

حسرة فابتسامة

ذكرى وداع تعصف في ذاكرتي

يا عقلي المجنون

ارمِ افكارك الحزينة مع اوراقك المحترقة

و دع عنك من كان في غايته نسيانك

فأنت لست قلما قد كُسر

و غيابهم ليس الا فكرة

فان شئت احرقها


...




~ همسات ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن