دخلت رزان الى المطبخ لتحضير طعام الفطور لروان حيث قامت بتحضير شوربه الدجاج وقد تعلمتها من الموبايل خصيصا لها ثم ذهبت اليها وبدءت بتناوله لها فاعجبها كثيرا ثم ﻻعبتها
وبدءت الطفله تستجيب شيئا فشيئا
رزان رغم عمرها اﻻ ان تصرفاتها احيانا تكون طفوليه وما ذا لو كانت تﻻعب طفله فهي تنسى نفسها امراة ناضجه
ففد شغلت لروان اغاني صاخبه واخذت المايك وهي تغني
لتجعل الطفله تغني معها وكان الصوت جدا عالي ويسمعه كل من في المنزل حتى سمعه ادم فانزعج مما جعله يذهب الى مصدر الصوت واذا برزان ترقص وتغني وتهز نفسها يمينا ويسارا وهو واقف ينظر لهذه الطفله اﻻخرى التي بحاجه الى اﻻعتناءبها ايضا فوقعت بين ذراعيه دون ان يﻻحضا ذلك فالتقت عيناهما وهم ينظران الى بعض ♡♡♡
لكنه صرخ بوجهها بغضب قطع عنها صدمتها بلحظه فقال
ما هذا الذي تفعليه فقد حولتي البيت الى ملهى ليلي
ردت عليه وكيف تريد للطفلة ان تعالج نفسيا وانت قد قيت حريتنا وتمنع عنا كل شئ وهنا بكت الطفلة وهي تشير
ان شغلوا اﻻغنيه لها ورزان تضحك اما ادم غقد استسلم لها وخرج
ومنذ ذلك الوقت وادم تارك رزان على حريتها مع الطفله فقد احبتها لرزان فهي ﻻ تنام اﻻ وهي تحكي لها حكايه وﻻتاكل اﻻ من يدها وبدءت تستجيب للعﻻج حتى شفيت وقد راى ادم بان تللك كانت اعجوبه بلنسبه له فلم يتوقع انها ستشفى بهذه
السرعة
لكنه بدل ان بشكر رزان كان كل يوم يعاقبها ويانبها وظلت على هذه الحال شهر باكمله وهي لم تذهب الى طبيبها لتكمل عﻻجها وعند تفاقم حالتها استعدت لذلك وخرجت من المزل دون ان يدري ادم
وبقبت في المستشفى لتكمل بعض التحاليل لغرض فحصها
الة ان حل المساء وكانت الطفله تبكي وتريدها فقد تعلقت بها كثيرا فشاط ادم غضبا فقد اتصل بها عدة مرات وموبايلها مغلق وهو يفكر بها الى اين ذهبت وهنا سمع صوت سيارة قادمة فاذا بها هي
دخلت رزان المنزل فراته واقف امامها كثور هائج وعرفت انه سيوبخها فهو يكرهها لﻻشئ فكيف بها وهي متاخرة
لماذا علي ان افهمك في كل مرة ممنوع الخروج دون اذنا مني
ردت رزان كنت ازور بعض الصديقات فاصرن ان ابقى قليﻻ
لكنه قاطعها وهو يمسك يدها يقوة حتى ظهرت اثار اصابعه عليها وهذه التي تبكي واشار الى ابنته الم تتحملي مسؤليتها الم تستلمي نقودا لرعايتها
ردت عليه اجل سيدي انا اعتذر ولن اكررها وافلتت معصمها منه واخذت روان ودخلت غرفتها وهي تبكي اجل تبكي بكل حرقه والم فهي تفعل كل هذا لاجل الطفلة وتتحمل قساوته ايضا من اجلها
وادم مصر على كرهها ﻻتدري ما السبب وراء تلك الكراهية الكبيرة ****
شفيت رزان تماما فقررت رزان ان تحتفل بذلك وتصادف عيد ميﻻدها ايضا وقررت ان تسال ادم لتعزم بعض اﻻصدقاء فرفض ولكنه عزم بعض اﻻقارب واصدقائه من المستشفى فاصدقاء رزان ﻻ يروقون له
اما هي فكعادتها اصبحت مسالمة فهي ﻻتريد اي حرب معه حاليا
فتسوقت لهذه المناسبه واشترت هديه لروان ومﻻبس جديده لها
وفي يوم الحفله جاء المدعوين واحا تلو اﻻخر فقد جاء اﻻقارب ومن بينهم ابنت خالت ادم فهي كانت معجبه به وتريده زوجا لها منذ الصغر ظلت ملتصقه به طوال الحفل
وعندما جاءت رزان مع ابنت اختها الصغيرة ظلت انظار الجميع عليها فهي كانت جميلة جدا وتبدو كامراة ناضجة مما جعل ادم ينظر اليها بدهشه كانه يراها ﻻول مرة فهي لم تعد تلك الطفلة المستهتره وانما امراة بمعنى الكلمة تقدمت رزان الى اقاربه لتسلم عليهم فكانت ﻻبنت خالته امتعاضا نحوها ﻻحضت رزان ذلك
وادم واقف وهو يسرق النظر عليها ♥♥♥
وهنا دقت انغام الرقص وبات الكل مشغوﻻ بلرقص فتقدم ادم نحوها ولكننن سبقه صديقه مؤمل وطلب منها ان ترقص معه فلم ترفض ﻻنه كان شخصا مؤدبا وهو ايضا طبيب جراح وشخص وسيم جدا ﻻتقوى اي مراه على رفضه*&&
أنت تقرأ
ارادني مربية ﻷبنة اختي
Romanceارادها مربية لطفلته بعد وفاه زوجته بحسب وصية اختها المتوفاة فكان حب من طرف واحد...القصه بقلم الكاتبه العراقيه ذكرى المندﻻوي بيج ذكريات