اتصلت رزان بلمنزل واطمئنت على روان حيث كانت خائفه عليها فهي تعودت ان تنام معها فقال ادم لقد اتصلت قبلك وجعلت مريم تنام معها الليله ﻻني ﻻاستطيع ان اصل الى المنزل فلسيارة تعطلت وهناك عاصفة قادمة ولن تستقر الى الغد فنظرت رزان الى ادم وهي تقول مع نفسها كيف سابقى معه وحدي الى الغد فتذكرت كيف نسي نفسه تلك المره وقبلها ظنا منها زوجته فلفت الشرشف على نفسها وهو ينظر اليها فضحك وهو يقول ااتخافين من ان تبقي اللية معي فتمتمت مع نفسها وكيف ﻻ اخاف ورجﻻ مثلك معي في الغرفة
كيف؟؟؟ ﻻاسمعك؟؟؟؟ وهو يبتسم
فصرخت لتوهمه بقوتها كﻻ لما اخاف فانت لست الشخص الذي ممكن اخاف منه
فاقترب منها وهو يبتسم ومن هو الذي تخافي ان يتقرب منك غيري اهو مؤمل؟ ردت بنبرة اقوى ليبتعد عنها اجل هو فقط عندما يتقرب اشعر بانجذابا قويا نحوه فاخاف من افقد نفسي واقبله فافضح نفسي له
ولكن كلماتها كانت حافزا ليتقرب اكثر واكثر حتى التقت العيون وتكلمت عما تريده القلوب
فاغمضت عينيها لتتهياء لقبلته ولكنه دنا نفسه عنها وهو يضحك حتى ظهرت لها اسنانه البيضاء مما جعلها تندم على ماقالته له بخصوص مؤمل فهي بدءت تشعر شعورا غريبا نحوه اﻻ انها تخاف ان تعتبر خائنتا ﻻختها وعندها صرخ بوجهها الرعد صرخة جعلها ترمي بنفسها في احضانها لتحتمي من هول الصوت فهمس لها ولكنك بذلك قد فضحت نفسكي امامي اﻻن وابديتي اعجابكي بي وبقبلتي♥♥♥♥♥
مما جعلها تدفعه بكل قوة تعبيرا عن كرهها له ثم عادت الى فراشها وهي تحاول جاهدة ان تنسى ماحدث وان تمر هذه الليلة بسﻻم اما ادم فظل الليل كله مستلقيا على اﻻريكة وهو ينظر اليها وهي نائمة ويحاول هو ايضا ان ينام ولكن دون جدوى الى ان حل الصباح واستيقظ على صوت الموبايل وكان السائق يخبره بانه قد جاء بلسيارة وقد اصلحها *****
عادت رزان ومعها ادم الى المنزل وكانت بانتضارهما مريم فهي يبدو عليها لم تنم ليلها ايضا من كثرة غيضها على رزان وهي تحاول ان تبحث عن طريقة للتخلص منه ولكن هل تستطيع
قالت مريم ﻻدم بانها ﻻتعجبها تصرفات رزان وهي غير كفؤة لتربية روان *اﻻ انه لم يصغي لها وذهب الى ابنته ليقبلها ويذهب الى المستشفى
فبقيت مريم لوحدها مع رزان في المنزل فذهبت اليها مسرعة ووقفت امامها وهي تقول ابتعدي عن ادم واﻻ اني احذرك من اﻻقتراب منه فهو حب حياتي واريد الزواج منه ﻻربي له طفلته وحدي ﻻغيري*
قالت لها رزان فقد كانت تتوقع منها هذا التصرف ان ادم كان امامك لسنوات عديدة لم لم ياخذك زوجة له فقد فظل اختي عليك*
غضبت مريم غضبا شديدا من كﻻمها وقالت ان اختك كانت امراه فاسقة وانتي مثلها تحاولين بشتى الطرق لتوقعي الرجل في شباكك وهن صفعتها رزان صفعة قوية احمر على اثرها وجهها ووقعت على اﻻرض وحاولت ان تنهض لترد لها الصفعة لكن لم تستطع فرزان كانت اقوى منها فقد سحبتها من يديها واخرجتها خارج الغرفه***
أنت تقرأ
ارادني مربية ﻷبنة اختي
Roman d'amourارادها مربية لطفلته بعد وفاه زوجته بحسب وصية اختها المتوفاة فكان حب من طرف واحد...القصه بقلم الكاتبه العراقيه ذكرى المندﻻوي بيج ذكريات