وافقت روان على شروط العقد بسرعه دون ال تقراه فوقعته وادم عاقدا حاجبيه مشمئز منها فهي انسانه غير طبيعة بحيث تركت ابنت اختها الصغيره وتفتش عن النقود ياترى لمن لحبيبها ؟او انها تورطت مع مافيا او او كلها افكار سيئه تراوده نحوها ويوم بعد يوم يكرهها اكثر لكنه يحتاج اليها في هذه الفترة بسبب ابنته المريضه فهي التي بقيت له في هذه الدنيا
هيا واﻻن تعالي معي للبيت فروان تنتضرك
ردت رزان ﻻ ليس ااﻻن ساتي غدا
لم لم تقراي شروط العقد فهذا اول شرط وهو بمجرد توقيعه ستاتين معي الى ان اذن لكي انا بلخروج
ولكنني لدي عمل مستعجل
اذن ستعتبرين قد اخليتي باول شرط وعليكي انتي دفع مضاعف المبلغ ردت عليه وهي غاضبه لم تعاملني هكذا فانا شقيقه زوجتك
ضحك ساخرا اختكي التي لم تراعي ابنتها وتركتيها وهي تحتاج اليكي وفضلت احضان صديقك عليها وهربتي
لم تستطع روان رده عن مايقول وفضلت الصمت وبوادر الحزن تحاول ان تفيه عنه فهي لم تتركها لهذا السبب ولكنها مريضه جدا وتحتاج الى هذا المبلغ للعمليه لتستعيد قواها
حينئذا تسطيع ان تحتضن روان ابنه اختها وتربيها بنفسها
وتذكرت كﻻم الطبيب حيث قال (ان لم تعملي هذه العمليه باقرب وقت ستموتين فلهذا السبب هربت فهي ﻻنريد ان تتعلق بها الطفله فتموت هي مثل امها فتتفاقم حالتها اكثر وتفقد القدره على حب الحياه
وهنا سحبها من يديها بقوه وصحبها معه الى السياره وهي تحاول بكل جهدها الفرار منه وتتوسل ان يترك يديها
توقفت سيارته امام شقتها ثم اخرجها وصحبها الى شقتها واخذ المفتاح من حقيبتها وفتح باب اشقه فاذا بها غير مرتبه وبقايا الطعام والمﻻبس اعلى المائده ثم ادخلها الى الغرف وهو يلملم اغراضها في حقيبه ثم دخل غرفه النوم فاذا به يرى مﻻبسها الداخليه وهي مرميه على ا ﻻرض فتوقع انها كانت ليله رومانسيه مع حبيبها فنظر اليها بتعمق واشمئزاز اكثر وقال ان حياتك لفضيعه حقا
فهمت مغزى كﻻمه ولكنها فضلت عدم اﻻيضاح وهو ايضا لم ينتظر ردها عليه وعندها حمل كل شئ ضروري لها
واخذها الى البيت وعندما وصﻻ صاح على مدبرة المنزل خذي هذه الحقيبه وضعيها في الغرفة المجاورة لغرفة روان وانتي اشار الى رزان اذهبي وتحممي والبسي مﻻبس تليق بكي كمربيه واخلعي هذه الحلي (اﻻقراط)
عنك هل هذه ضمن شروط العقد قالت له رزان
ليس لكي الحق لتردي علي فانا اشتريكي بنقودي
(ان ادم قد تمادا معها كثيرا لكنه استحقرها عندما تركت ابنته وهي تبكي فتفاقمت حالتها وعادت مريضه اكثر من السابق واراد ان ينتقم من هذه عديمه القلب كما يراه فمن مثلها يعامل هكذا)
فضلت رزان السكوت فهي بحاجه حقا الى النقود لتلبي وصيه اختها وتعيش وتربي روان الصغيره
كانت الطفله نائمه كلمﻻك حين دخلت عليها فقبلتها من جبينها.وخرجت الى غرفتها لتتحمم وتستعد للغد فهو يبدو سيكون يوما شاقا مع زوج اختها ذو القلب المتحجر**
اما ادم فدخل غرفته وجلس على سريره وتناول صوره لزوجته حنين وتذكرها وهي نائمه بلقرب مته وهي تبتسم له
ويبكي على فراقها مثل كل ليله
وفي الصباح نهض من نومه على صوت اغنيه صاخبه في غرفته فنهض مسرعا ليرى ماالذي يحدث فاذا بلصوت في حمام غرفته وسمع صوت الدوش وهو مفتوح فحاول فتح الباب ولكن دون جدوى وبعد قليل خرجت رزان وهي بروب اﻻستحمام قالت شكرا ﻻستعاري حمامك فحمامي ليس فيه ماء دافئ وقف ادم وهو مصدوما لفعلتها فهو يعرفها مستهترة ولكن ليس لهذا الحد لم اعرف انكي تبدلين الرجال بهذه السهوله هل نسيتي حبيبك بسرعه عندها جئتى الي قال لها ادم
ردت عليه وهي غاضبه انت واشارت باصبعها نحوه انت بمثاية ابي استغفر الله يارجل وﻻ تقول ذلك ويسمعك من في البيت فانا ساناديك ياابي
سحب ادم روب رزان بقصد فتحه لكن هي كانت اسرع منه حيث قفزت بعيدة عنه وهي ترتجف من حركته تلك فقد اراد ان يخيفها ثم قال
لم هربتي مني؟؟اليس انا بمنزلة ابيك وهو يضحك ويسخر منها .وظل يضحك وهذه اول مره يضحك فيها بعد موت زوجتهيتبع
بقلم
ذكرى المندلاوي
أنت تقرأ
ارادني مربية ﻷبنة اختي
Romantizmارادها مربية لطفلته بعد وفاه زوجته بحسب وصية اختها المتوفاة فكان حب من طرف واحد...القصه بقلم الكاتبه العراقيه ذكرى المندﻻوي بيج ذكريات