سـاعةٍ مُتأخّرةٍ مِن الليل

937 95 6
                                    


أعلمُ أنّكَ في ساعةٍ مُتأخّرَةٍ من الليل ،
يتلاشي عَقلُكَ تمامًا و تُمسكِ بهاتفِكَ حتّي تتّصلَ بها ،
وتُخبِرهَا بِمدَي إشتياقِكَ ،
و بِمُجرّدِ أن تُجيبَ , تستَعيدُ وَعيَكَ و تغلقُ الهاتف ،
إن كُنتَ فقط إنتظرتَ لثانيةٍ واحِدةٍ أخري ،
لسمِعتَ صوتَها المكسورَ منذُ أن رحلتَ .

Sigh |تنهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن