We're not lovers
We just strangers
To the same damn hunger
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ZAYN POV..فتحت الباب و كان هناك ليام مطأطأً رأسه
بخجل
"ياالهي ليام تفضل بالدخول" قلت له و أقبل إلى الداخل بخطوات متكاسلة
"مرحباً" قالها ملوحاً بيده
"أهلا بالجميل" قلتها واخذته بعناق كترحيبي المعتاد
"تفضل للداخل " آكملت و انا اشير لغرفة الجلوس
تبعني و جلس على إحدى الأرائك محدقاً بالمنزل بإعجاب
"اذاً ما رأيك بكوب من القهوة " عرضت عليه لاقطع شروده
"اجل من فضلك " رد بخجل و انطلقت للمطبخ لأعد لكلانا ..لم يستغرق الأمر دقيقتان و عدت اليه اناوله الكوب خاصته
"شكراً لك" قال بخفة
"على الرحب" اجبته بابتسامة
"اذاً ايها الوسيم كيف حالك " سألته لبدء حديث
"على مايرام... إنني اقضي وقتاً بالتدريب اشعر بالتفاؤل "قالها ليام مختتماً بضحكة خفيفة
"عزيزي هذا رائع... حسناً بعد قليل ستلتقي ب باش و سينقل لك المزيد من الامل.."قلت له لاسمع صوت طرق لابد انه باش نهضت لافتح الباب و كان هو بالفعل
"مرحبا صاح هل انا متأخر??"هتف باش و اخذني بعناق كبير
"لا ليام للتو وصل... هيا حرك مؤخرتك للداخل " اخبرته قاطعاً العناق ليدخل
"اين تجلسون " هتف باش ..الأحمق يعلم دائماً اين نجلس و لكنه يظن نفس ظريف
"بالغرفة اليسرى يااحمق" اجبته مقلباً عيناي ليقهقه علي
"اوووه من هذا الجميل زين?? " قال باش عندما وجد ليام جالساً ينظر لنا
"انّه ليام الذي اخبرتك عنه " اخبرته ليذهب اليه و يعانقه.. انصدم ليام و اخذ وقت لتدارك الامر.. لطيييف ❤❤
"حسناً ماذا تشربون جلالتكم??" سألتهم ليهمهموا بما اراه مناسب.. خرجت الى المطبخ بضعة دقائق و عدت احمل.الفودكا لي و لباش و عصير المانجا ل ليام
قدمته له و جلست "حسناً باش انت تعلم ليام يريد لن يخبرك بشي... هيّا لي تكلم له " قلت بادئاً الحديث
"اا. انا اا... ااا سوف ...سوف اشارك في برنامج مسابقة الغناء " بدا ليام متوتراً في اول حديثه و لكن تكلم بسرعة خاتماً بنفس عميق
"هذا رائع.. ارغب بسماع صوتك اولاً " قال باش مبتسماً و لكن ليام نظر لي و احمرت وجنتاه انه يخجل الغناء امامنا
"هيا ليمو سيكون هذا رائع فأنا ايضاً لن اسمعك من قبل " شجعته ليومئ
"حسناً و لكن هل يوجد شئ محدد ترغبون بسماعه" سأل بصوت منخفص و خدان متوردان.. لطيف ❤❤
"الذي تحبه انت" اجابه باش ليومئ و يبدأ
" I heard that you're settled down
That you found a girl and you're married now.
I heard that your dreams came true.
Guess she gave you things I didn't give to you.Old friend, why are you so shy?
Ain't like you to hold back or hide from the light.I hate to turn up out of the blue uninvited
But I couldn't stay away, I couldn't fight it.
I had hoped you'd see my face and that you'd be reminded
That for me it isn't over.Never mind, I'll find someone like you
I wish nothing but the best for you too
Don't forget me, I beg
I'll remember you said,
"Sometimes it lasts in love but sometimes it hurts instead,
Sometimes it lasts in love but sometimes it hurts instead"
انتهى و كان مذهل بحق
"رااائع "
"جميل "
"احسنت" تعالت هتافاتنا انا و باش
"شكراً لكم" تحدث ليام حاكاً مؤخرة عنقه ب حرج
" حسناً هل درست الموسيقا نظرياً من قبل?? " سأل باش موجهاً حديثه لليام
"نعم و لكن القليل.. تعلم عندما اشتركت لأول مرة.. لقد قاموا بتعليمنا على بعض الأساسيات و قراءة النوطة.. و كنت جيد بها بالفعل " اجاب ليام و بدأ يسترسل و تلاشى خجله
"ممتاز.. حسناً نحن سوف نحاول ان ننتهي من كل الأساسيات النظرية التي ستأخذها في البرنامج لكي تستغل وقتك هناك لتدريب صوتك و هكذا اشياء. ما رأيك" تحدث باش ليومئ ليام بسعادة
"اجل هذا رائع.. ارغب في ذلك " اجاب ليام و الابتسامة تكاد تشق وجهه اللطيف
"حسناً اتفقنا سوف تأتي لي إلى المنزل فلدي ايضاً فتاة مثلك تود ذلك و اظن انها تقاربك بالعمر " تحدث باش ليوافق ليام بالطبع
" حسناً اذاً المسابقة بعد ثلاثة اشهر.. اي نحن نمتلك تسعين يوماً لاتمام مهمتنا.. أهذا جيداً??" سأل باش بابتسامة حماس
"بالبطبع هذا رائع شكراً لك"تحدث ليام شاكراً
"حسناً رفاق هذا يكفي لنحصل على بعض المرح " تحدث لاذكرهم بوجودي فهم يتناقشون و انا انظر اليهم كالمزهرية
" هههه حسناً لا تريد ان تقدم لنا العشاء ايّها النبيل!/? " تحدث باش لاتذكر امر العشاء "اللعنة لقد نسيت تماما..تعال معي لي اذا كنت ترغب بمساعدتي " وقفت و اخبرت ليام ليومئ و يأتي خلفي
دخلت المطبخ و وضعت لمساتي الاخيرة على الطعام ..تقدم ليام ليحمل طبق الشوربة و سارعت اليه اوقفه لانها ساخنة.. امسكت بيده و لا اعلم لكن شعرت بكهرباء خفيفة ف ايديه ناعمة كاللعنة
"انّها ساخنة صغيري.. خذ انت اطباق السلطة و انا سأتولى الباقي" تحدثت قريباً من اذنه ليهمهم و يبتعد سريعاً ..و تحمر وجنتاه لاقهقه على منظره ياللهي هذا الطفل كم انه لطيف.. اخذت انا ما تبقى من اطباق و توجهت إلى غرفة الطعام حيث الطاولة الكبيرة لنجلس جميعاً
"وااو فعلتها بمفردك زين هذا يبدو رائعاً من رائحته" تحدث باش و هو ينظر للأكل و يصدر اصوات تلذذ كالأطفال
"نعم كله من صنع اناملي " تحدثت بغرور مرقصاً حاجباي
"انه يبدو لذيذ بالفعل شكراً لك دكتور زين" تحدث ليام الهي مازال يتحدث برسمية هذا الاحمق سوف يفقدني صوابي
"انّه زين فقط ارجوك... " تحدث زافراً بملل ليقهقه و يطئطئ رأسه بضحكة خفيفة لابتسم و يبدو ان باش لم ينتبه انه في عالم ثاني لقد اوشك على انهاء طعامه و نحن ما زلنا نتبادل النظرات
" هي هي هي باش اترك لنا شيئاً" قهقهت لاهم بسكب لي و لليام. و حسناً لاخبركم عن الطعام كان كالتالي طبق ارز مُبهر.على وجهه حبات البازلاء الخضراء و طبق خضروات مشوية يتضمن الجزر المشوي و البطاطس و البروكلي و بالنسبة للسلطة فهمي عبارة عن كل من الملفوف الاحمر و الاخضر مع الحامض... لذيذ أليس كذلك??
نحن الآن نأكل بهدوء صوت الملاعق و الصحون هو الشئ الوحيد المسموع فأنا لا احب الكلام اثناء الطعام و كذلك باش... لا ادري عن ليام و لكنه في جميع الاحوال لا يبدأ بحديث من تلقاء نفسه اذا ما تم سؤاله
"لذيذ جداً شكراً لك بالفعل زاينو " تحدث باش عندما انتهى من طبقه و نهض لكي يذهب و يغسله
"بالهناء و الشفاء لك باش" رردت اليه
"بالفعل شكراً زين انت طباخ ماهر " تحدث ليام وهو ينهض ليساعدني في ترتيب الطاولة
"هذا شرف لي ليمو تعال لدي متى ما تشاء لكي اطبخ لك " قلت له ليبتسم متوجهاً للمطبخ. دخلت ورائه لاراه يقف امام صنبور المياه يحاول تنظيف الاطباق. اتجهت اليه ووقفت خلفه مباشرة
"لي لا داعي لهذا سوف اتولى امرها لاحقاً" تحدث ليلتفت لي و يصبح وجهه مقابل لصدري و ينظر لي للاعلى قليلاً نظراً لفرق الطول بيننا
"ااا... اه حسناً كما تريد " يقولها بتلعثم و ينظر لي لعيناي تحديداً ..افعل المثل له لانتبه لجمال عيناه عن قرب انها بالفعل رائعة لا توصف ...يحمحم باش من خلفنا لينقطع الاتصال البصري بيننا و يَفر هو إلى غرفة الجلوس سريعاً ..اااه اللعنة انه لطيف عندما يخجل و يهرب سريعاً
افقت من شرودي و توجهت لاغتسل و اذهب اليهم حيث يجلسون
"حسناً انا الآن ملئت معدتي ف اصبح بامكاني الذهاب "قال باش واضعاً كلتا يديه على بطنه لننفجر انا و ليام ضاحكين
"حسناً اغرب عن وجهي " انهيت جولة الضحك لاودعه
"مضحك سيد مالك...حسناً ليام سررت بلقاءك سوف اخذ رقمك من زين لأعلمك متى نبدأ" تحدث باش موجهاً حديثه لليام لينهض الآخر و يصافحه و يتشكرهه
يتوجه باش للباب و اسير خلفه لاودعه و ادخل مجدداً
"حسناً انا يجب ان اذهب لقد تأخر الوقت" يتحدث ليام بصوت منخفض
"بحقك ليام انها المرة الأولى التي تزورني فيها لتنام لدي و نحصل على بعض المرح " نحدثت بحماس مفرط ليخجل و يبستم بخفة
"و لكن...." حاول ليام التحدث و لكني قاطعته
"لا لكن سوف تبقى و انتهى النقاش "
"حسناً" اجاب بهمس ليلتقط هاتفه و كما يبدو يريد ان يخبر عائلته بأنّه سيبقى.. انتهى و نظر إلي
"حسناً ماذا سنفعل?"سألني لأهمهم بتفكير
"ما رأيك بالجلوس في الحديقة " سألته ليهز برأسه موافقاً
"و لكن قبل سوف تغير ملابسك إلى أخرى مريحة خاصة بالمنزل " اخبرته و جررت من يده و لم ادع له. فرصة للاعتراض. صعدنا الدرج حتى وصلنا إلى غرفتي
"ألم تخبرني انك تسكن مع اصدقائك و سوف تعرفني عليهم " سأل ليام بصوت منخفض عندما و صلنا و فتحت الباب
"بلى عزيزي و لكنهم ليسوا هنا اليوم ربما. مرة أخرى" اجبته ليهمهم بحسناً و اتوجه للخزائن لأرى ما سيناسبه من ملابسي
"تبدو جميعها ليست من مقاسي " علّق ليام ممسكاً بمؤخرة عنقه بخجل لاقهقه عليه
"ستبدو افضل انظر الى هذا " اعطيته بلوفر باللون الكحلي و شرط رمادي
"يبدو جيداً" اجاب و ينظر إلي و يبتسم ابتسامة جانبيه لاستغرب
"ماذا !!!"
"اريد ان ابدل ملابسي " اجابني و هو ينظر للباب لانظر بغباء و اصفع جبيني
" اللعنة ..المعذرة المعذرة حسناً سوف اخرج " تحدثت بسرعة لاخرج و اسمع قهقهته خلفي ..دخلت لغرفة ايثان لابدل ملابسي كذلك فنحن نتشابه بالمقاس ...فتحت احدى الادراج و اخرجت لي بيجامة طويلة سودا و سترة حمراء لتغطي صدري العاري ..ارتديتهم و خرجت لاجد ليام قد خرج ايضاً
لأصفّر بإعجاب لمنظره ...حسناً هو يبدو كالقطة ملابسي واسعة عليه تظهر ساقاه النحيلة و الجميلة و البلوفر يسقط عن احد كتفاه ليظهر كتفه العاري يبدو لطيفاً جداً ...يقهقه و يطأطأ رأسه للأسفل لاجري نحوي اضع يدي خلف عنقه و ننزل للأسفل و بعدها نخرح للحديقة
" واو جميلة جداً" يتحدث ليام عندما نخرجنا اليها نتوجه إلى الكرسي الهزاز و نجلس عليه سوياً مع انه مخصص لشخص واحد
"هذا افضل" اهمس بجانب اذنه ليتوردا خدّاه ..فهو الآن جالساً ملتصقاً بي فخذاه العاريان يحتكان بخاصتي و كتفه ملتصق بصدري و انا الف يدي حول عنقه واشعر بدغدغة لطيفة اسفل معدتي
"هل تجيد السباحة ؟؟!" يسألني مشيراً إلى المسبح امامناً
"لا فقط ايثان و توأمه يقومان بالسباحة به ..انا اجلس انظر اليه احب منظره ليلاً كما الحال الآن " اجاوبه بابتسامة لينظر إلى وسط عيناي ...هل صعقتني الكهرباء مرة أخرى ام ماذا ؟؟
"هيّا يمكننا التجربة " يقترح ليام بصوت هامس مثير و طفولي
"لا اريد المخاطرة بحياتي " اجيبه بهمس مقترباً إليه أكثر
"أنا بجانبك سوف اساعدك" يقول لاقهقه و اجيبه بحسناً ننهض لاخلع ستري و بيجامتي و ابقى بالبوكسر فقط ليصرخ ليام خجلاً و يضع يداه حول عيناه ..اضحك عليه بشدة
"ياالهي ليام انت مضحك هيّا لا بأس " اقول له ليبقى على حاله ..اقترب منه و اضع يداي على خاصته الموضوعة على عيناه و ازيحها بخفة ليحدق بي عن قرب ...الهي موجة الكهرباء عادت ..
"هل طفلي الصغير يخجل ؟!!" اهمهم له واضعاً جيبي ضد جبينه ليبتسم بخفة و يجيب ب "قليلاً"
حسناً السباحة كانت فكرتك " اخبرته ليبستم من جديد و يبتعد عني ينزع عنه ملابسه ليبقى بالبوكسر مثلي لينظر إلي و يتحدث بصوت عالٍ " هل هذا افضل؟؟!"
اضحك مجيباً بنعم ...حسناً اتذكرون ليام الخجول الذي اخبرتكم عنه ؟؟ فقط انسوا وجدوه لانه يبدو الآن كشخص آخر جريئ جداً
تقدم ليام ليمسك يدي لنقفز سوياً دخل المياه
"واااحد"
"اثنان"
"ثلاثة"
اللعنة الملعونة الميااه باااردة لا اعلم كيف قفزت اتخبط لينتشلني ليام خارج المياه لاتنفس بقوة و اتعلق بعنقه كالقرد
"ال للعنة لي ل لياام انها الأولى المرة الأولى لي " اقول بسرعة و نفس متقطع ليضحك بخفة و يشد بيداه حولي ...حسناً اشعر و كأني انا الطفل هنا و ليس هو
"استرخي قليلاً و سوف تخرج لن نطيل هنا " اخبرني لأهدئ
" لي ما رأيك ان تغني لي اغنية ما الآن!!" سألته ليحمر خجلاً و ينظر داخل عيناي
"كما تريد ايها الجميل " اخبرني ملاصقاً جبينه بخاصتي ...اخبروني من جديد من الكبير بالعمر هنا ..اظن انه ليس انا