بعد أن خرجت سو جين إتجهت فورا للحديقة العمومية في
جنوب المدينة ، حيث كان والدها يأخذها و يقضي معضم
وقته رفقتها ، و ما أن دخلت رأها رجلان
الرجل 1 :"بسرعة أنظر أنظر لتلك الفتاة هناك"
الرجل 2 :"يا إلاهي ما أجملها"
الرجل 1 :"الأخ الأكبر أنا لم أرى قط فتاة بجمالها في حياتي كلها"
الرجل 2 :"إذن هل تفكر بما أفكر"
نظرا لبعضهما و ضحكا بخبث ثم توجها نحوهاكانت سو جين جالسة على أحد المقاعد الخشبية تنظر للناس
من حولها بغيرها و تفكر لما هي و اللعنة؟! لما فقدت الأب و الأم
أبوها مات منذ 10 سنوات أثناء عمله و من وقتها كل شيء إنقلب و أصبحت أمها موجودة في العمل طوال الوقت
ربما هي تتصرف بطفولية ، ربما تتصرف بأنانية
و كلامها أيضا لم يسبب لأمها سوى الأذية!قاطع تفكيرها رجلان إثنان على ملامحهما يرتسم المكر الشديد
الرجل 1 :"أختي الصغيرة ، لماذا أنتي هنا؟ هل أنتي تائهة؟"
الرجل 2 :"أتريدين من هذا الأخ الأكبر أن يأخذك من هنا؟"
رمقتهما سو جين بحدة و قالت:"إنقلعا من امامي"
نظر لها الرجل 1 و إنفجر ضحكا:"ليست فقط فتاة جميلة ، بل جريئة أيضا!
وقفت سو جين و قالت بتململ:"سأقول ذلك مرة أخرى إنقلعا من أمامي"
الرجل 2 :"الاخ الأكبر الجميلة تريد منا أن ننصرف؟"
الرجل 1 :"بالطبع سنفعل ذلك...لكن الجميلة ستنصرف معنا!تقدم نحوها لتبتسم ببرود و تسدد لكمة له عاد إثرها خطوتين للوراء
الرجل 2 :"الأخ الأكبر هل أنت بخير؟"
نظر لها الرجل 1 و ضحك:"هاهاهاها!أجل أجل دعنا نرى كيف نحن سنعلم الصغيرة الجميلة الإنظباط!
ركض نحوها الرجلان في نفس الوقت لتركل الأول في صدره
و تلكم الثاني بقوة في معدته ثم عدة لكمات متتالية أوقعته أرضا
وقف الأخر لتتجه نحوه وتركله بقوة على رأسه
ليقع على وجهه
قالت و هي تنظر لهما بقرف:"أيجب علي ضربكما حتى تصبحا كاللحم المفروم؟!
حتى تتعلما عدم العبث مع الفتيات"ضحك الرجلان و قال أحدهما:"من سيراك بالطبع لن يستطيع السيطرة على نفسه"
إحمر وجهها غضبا و شتمت تحت أنفاسها
ثم إلتفتت لتغادر ، لكن أوقفها صوت أحدهما:"شقيقنا الأصغر قوي جدا و لكنه سيفرح بدمية مثلك ما رأيك بقضاء بعض الوقت معه"
تقدمت نحوهما و قمت بصفعهما بشدة و لكمهما و ركلهما
إلى أن أحست بالحديد البارد يخترق جلدها
صرخت بقوة و وضعت يدها على معدتها لتجد ذلك السائل
الأحمر قد لطخ يديها و أخذ يسيل من جسدها كما تسيل مياه النهر
نظرت للذي طعنها لقد عرفته و تلك الضمادة على أنفه هي الدليل قالت بتعب:
"لي تشانغ أيها الوغد متى ستصبح رجل و تكف عن المهاجمة من الخلف"ضحك لي تشانغ بإستفزاز و قال:" أنا رجل دائما عزيزتي"
و طعنها مجددا و هذه المرة أيضا صرخت بقوة و وقعت أرضا
بينما وقف هو ينظر لحالتها السيئة بتمتع
كانت ستكون بخير إن إستسلمت له و لشقيقاه بهدوء لكن لا
هي تمسكت بالشيء المسمى الشرف
دائما تتبجح بأن هذا هو ما تعلمته من والدها و والدتها الدفاع عن الشرف حتى النهاية .
حسنا هذه هي النتيجة
رأيتها مشوشة ، نبضات قلبها سريعة ، سعلت بقوة ، وجددت صعوبة في التنفس
دقيقة
دقيقتين
ثلاث دقائق
مر الوقت ببطئ و كل ثانية تمر كأنها ساعة ، كل دقيقة تمر و كأنها سنة
إلى أن توقف قلبها عن النبض و أغمضت عيناها مرحبة بالظلامالرجل 1 :"ما هذا الحظ السيء! الحسناء لم تكن بسيطة و كان علينا أيضا قتلها"
الرجل 2 :" لا تلقي بالا لذلك يجب علينا أن نشكر السماوات أننا إستطعنا الهرب و حياتنا سليمة"
الرجل 1 :"الأخ الأصغر ، الأن ماذا سنفعل بجثتها؟!"
لي تشانغ :"تخلصو منها في النهر"
هاه؟!
الظلام شديد هنا
ماذا يجري لي هل سأموت؟!
أنا بارك سو جين سأموت الأن
لي تشانغ ذلك الحقير كان علي كسر يديه و ساقيه أيضا
و اللعنة الأن ماذا يحدث لأمي؟!
هل ستحزن علي؟!
بالطبع ستفعل أنا إبنتها الوحيدة ، لكن ذلك سيكون قاسي جدا
لما عليها فقدان الزوج و الإبنة؟!
أه يا لي تشانغ عليك اللعنة
لا ، لا ، لا أريد الموت
ليس الأن
أنت تقرأ
The warrior
Fantasyتدور أحداث القصة حول فتاة تدعى بارك سو جين بعد أن ماتت في شجار تستيقظ مرة أخرى في جسد شخص ميت في عالم أخر لتبدأ حياتها من جديد إليكم قصة رحلتها إلى القمة 👈قصة صينية من تأليفي🌹