الفصل الثامن : الطائفة العتيقة : طائفة شياو (2)

352 34 9
                                    

كانت سو جين تفكر في كلام الأمير جانغ ليو تشونغ منذ أن
فتحت عيناها صباحا

أيضا هناك سؤالان يدوران في ذهنها

ماذا يعني بكلامه؟!

و لماذا قاله أصلا؟!

إستفاقت من أفكارها على صراخ والدها و هو يمسك بيدها:
"سو إير إنتبهي!"

نظرت أمامها لتشهق برعب لقد كانت ستقع في النهر بدون أن تنتبه ، أمسك يدها بقوة و قال:
"صغيرتي هل أنتي بخير؟!

"أجل أبي أسفة كنت أفكر في شيء ما"

"إنتبهي للطريق سو إير لا أريد أن تتأذي ثم أننا سنصل قريبا للمدينة"

"حسنا أبي"

أومئ و هو يمشي و يسحبها معه لتغمض عيناها و تقول:
"عليك اللعنة جانغ ليو تشونغ"

لتسمعه يتذمر:
"و ما ذنبي ثم لا تفكري كثيرا في كلامي ستفهمينه جيدا ، لكن ليس الأن"

بعد عدة ساعات

سو جين تنظر بدهشة للباب أمامها كان هذا الباب هو المدخل الرئيسي لطائفة شياو
بطول 35 متر و عرض 20 متر
ثم أن إثنين من الرجال الذين هم حوالي مترين طولا
يقفان على الجانبين الأيسر و الأيمن من المدخل
و يبدوان كأنهما منحوتان من الصخور مع عيونهم ذات النظرة الباردة كان كل واحد منهم يحمل سكين ضخمة تبلغ المتر و النصف
و الشيء الأغرب أن هناك نمر شرس يقف بجانب كل واحد منهم طولهما حاولي مترين

حياهما والدها و دخل لتتبعه بسرعة و هي تنظر لهما و على وجهها تعابير مضحكة
نظرا لها لتضحك بتوتر و و تلتصق بوالدها ليضحك هو الأخر فأي صغير سيخاف منهما رغم أنهما شخصان جيدان

ظلا يمشيان حتى إلتقيا برجل سمين بعض الشيء يرتدي ملابس فخمة و رأسه كقشرة البيض لا توجد به أية شعرة
تحدث الرجل بصوته الغليظ بعدما رأهما

الرجل:"أه الحارس بارك لقد عدت؟!"

بارك روي مين:"أجل سيدي شكرا للسماح لي بالذهاب"

الرجل"أوه و من هذه الطفلة؟!"

بارك روي مين:"هذه إبنتي التي حدثتك عنها لقد جلبتها معي لأنها مريضة للغاية"

الرجل:"حسنا أهلا بك يا صغيرة و أيها الحارس بارك عليك العمل بجد من الأن نظرا لهذه المسؤولية"

بارك روي مين:"أجل سيدي" 

تخطاهما الرجل ليأخذ والدها نفس عميق و يقول:
"سو إير ذلك الرجل في المستوى السادس و يدعي شياو شيان هو المسؤول عن الحراس أمثالي"

أومئت سو جين لكلام والدها و هي تنظر للرجل الذي توقف على بعد مسافة منهما يتحدث مع رجل أخر بصوت عالي تحدث و كأن لا أحد يستمع

الرجل:"الأخ الأكبر من كان ذلك الشخص؟!"
شياو شيان:"مجرد حارس عادي مع إبنة مشوهة"
قال و ضحك ثم سار و هو يضحك أيضا
أحست سو جين بوالدها يضغط على يدها بقوة لتقول بتألم:

"يدي يا أبي؟!"

إنتبه ليتركها و يقول بسرعة:
"أسف صغيرتي هيا للمنزل"

كان المنزل كما يقول والدها متداعي من الطين و الصخور ، و بصرف النظر عن الطاولة ، و إثنين من الكراسي ، و إثنان من الأسرة القديمة و موقد ، لم يكن هناك شيء أخر

و وسط دهشتها وجدت والدها تضحك و هو يجلس على أحد الأسرة

"سو إير لا تدهشي أو تستغربي أنا أسكن في هذا المكان منذ مدة و هذه هي حال كل حارس"

نظرت سو جين لوالدها و الغضب يشتعل داخلها
لما مثل هذه المعاملة؟!
فقط بعد سنة من الأن و عندما تشفى سيكسر والدها المستوى الخامس

و بعدها سيتغير كل شيء

فقط بعد سنة سينقلب كل شيء

______________________________________

الأفكار وصلت لهنا أسفة 😣
أراكم يوم الجمعة أو السبت القادم

The warriorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن