أحببتها من بعد كراهية

يوم الجامعة

بعد تهنئة الجميع بمناسبة خطوبة مها و أحمد
الجد: متى يا ابني أبو أحمد كتب الكتاب
أبو أحمد: بعد تفكير قال أبي كتب الكتاب و الزفاف مع بعض في الشهر القادم
أحمد: بابا أنا لست موافق
أبو أحمد: أنا أعرف مصلحتك أكتر منك هل فهمت يا أحمد
أحمد: حسنا
مها: ماما لماذا عمي مستعجل. 
أم زياد: لا أعرف يا روح ماما
سهى: مبروك حبيبتي أخيرا راح تصبحي زوجة أخي
مها: سهى ممكن أحكى معك .
سهى : تفضلي روحي هيا نذهب إلى الحديقة
مها: سهى جاوبي بصراحة، سمعت أن أحمد يحب مساعدته
سهى بكذب: من قال يا مها أحمد لا يحب و عمره ما حب فتاة
مها : بالمعنى راح أكون معه سعيدة
سهى بخوف فهي تعرف أخاها: أكيد حبيبتي أحمد قلبه طيب كتير بس عصبي شوي .
مها: بكرة نازلة على الجامعة.
سهى: أي حبيبتي نازلة بشوفك في الجامعة
أحمد: والله يا مها لغير تكون حياتك سودة
في اليوم التالي
سهى: أحمد أخي وصلني للجامعة.
أحمد: أوكي بسرعة إلبسي لأني متأخر .
وصل أحمد سهى للجامعة . فأنتبه للصوت الذي ينادي على سهى
أحمد: أول مرة أرى صديقة هذه هل هي جديدة
مها: لماذا تأخرت كل الصبايا في الساحة جالسين
سهى: حسنا ، في الأول سلمي على خطيبك
مها بخجل: مرحبا أحمد كيف حالك
لم يجاوب أحمد كان يفكر كيف هذه الفتاة تعرفه انتبه لسهى.
سهى: مها خطيبتك تسأل على حالك
أحمد: هذه مها ابنة عمي
سهى : نعم . اه صحيح انت لا تعرفها كتير فأنت كنت مسافر للدراسة
أحمد: حسنا أنا تأخرت مع السلامة
في الطريق أحمد يقول لنفسه فعلا كما كانوا يقالوا انها هي و ريم أكثر فتيات العائلة خجولات . ماذا يحدث لي لماذا أفكر فيها.
في الشركة
ياسر: اهلا بالعريس
أحمد: أهلا عقبالك لما عمي أبو ياسر يخطبلك
أبو ياسر: ان شاء يا بني هو في حدا بعقله ، هي من العائلة لو أعرف من هي
ياسر: الحمد لله انك ما بتعرف
أحمد: يا عمي زوجه والله ليطلع عقلك
زياد: السلام عليكم يا جماعة
أبو ياسر : أهلا يا ابني لماذا متأخر و أين والدك أخي
ياسر: بابا دعني أخمن سبب تأخره . أكيد نهى عملت شي فهي أختي بالأخير
زياد : شو إنك ذكي .
أحمد : اتزوج و ارتاح منها
زياد: هي هيك أحمد
ياسر : لغير أتصل على نهى و أخبرها
زياد: أنا لا أتحمل العيش من دون نهى
أبو ياسر : الله يفرحكم يارب
زياد : ان شاء الله عمي ، أحمد بدي أطلب طلب منك
أحمد: دير بالك على مها فهي حساسة وإذا صار معها شي لا تقول . لانها تخاف فهي طيبة جدا
أحمد : لا تقلق
أبو أحمد: يلا على الاجتماع يا شباب وين شباب العائلة . وين حسن و خالد
ياسر: عمي في مكاتبهم
أبو زياد: مرحبا أخي . مرحبا بني
أحمد: هلا عمي
أحمد بدأ يشرح مخططه للشركة و المشروع الذي سوف يتم تنفيذه بعد شهر من الآن.
حسن: هل سوف ينجح المشروع
خالد: أكيد أنا واثق
حسن: كيف
خالد: الأن نحن في أخر الخريف الشهر القادم صيف و هنا و في تلك المنطقة خاصا يأتي إليها السياح
أحمد: هذا ما نريده . شكرا خالد
في الجامعة.
سهى : مالك
مها : بتعرفي اول مرة أشاهد اخاكي
ريم: مرحبا . مبروك مها
مها: عقبالك
سهى : يا هلا ريم كيفك
ريم بخير
مها : كيف عمي و عمتي
ريم: الكل بخير
مها : دووووم

انتهى البارت الثاني
تفاااااعل