العائلة

243 8 1
                                    

أحمد: مها ، هل إنتهيت من ترتيب الحقائب
مها: نعم
أحمد: يلا سوف متأخر على الطعام و الغذاء
مها بضحك: أهم شي بطنك
أحمد: أكيد يا حبيبتي
عند العائلة
إم زياد: والله اشتقت لمها يا ريت يكونوا معنا
سمر: اه والله يا عمتي
سهير: يمكن يأتوا . لان مها بتحب الجمعة هي و أحمد
أم ياسر: كيف بدهم يأتوا هم في شهر العسل
أم أحمد: يلا نحضر الغذاء سوف نتأخر
عند الرجال
ياسر : لو أحمد هون لكان الجلسة كلها ضحك
أبو أحمد: شو يا ياسر يعني الجلسة ما بتحلى إلا بوجود أحمد
ياسر: لأ يا عمي انت الكل في الكل
أبو زياد: ناس ما بتيجي إلا بالعين الحمرة
عند أحمد و مها
أحمد: مها اسمعي سوف نرعبهم حسنا
مها: أوكي هيا
أحمد: لماذا الكل صامت
مها: لأ أعرف هيا ندخل
أحمد: هههه انظري كلهم جالسين هيا
وصل أحمد و مها عند و فتح أحمد الباب فجأة و صرخ
أحمد بصوت عالي : مفاجأة
نظر الكل له مصدومين أرعبهم أحمد
أبو ياسر: أحمد . شباب اهجموا عليه
حسن : أمرك عمي
أبو ياسر : تعالي هون انتي وين هاربة
مها: عمي والله أحمد كله من تخطيط أحمد
أحمد: مها أنا جوزك
مها: لأ أنا مش زوجتك . عمي ليس لدي يد في القصة
أبو زياد: لقد كنتي معه تعالي بدي من زمان أضرب اشتقت لك
أحمد: عمي لا تضرب زوجتي.
زياد: خلص تعالوا نجلس
أحمد: بدي أشوف أمي يلا مها
دخل أحمد و مها عند النساء كانت لهم مفاجأة قبل أحمد والدته و عمته أم زياد و كذلك مها
أم ياسر : سلمت على الكل إلا أنا طيب يا مها انتي و انت يا أحمد
ذهبوا أحمد و مها قبلوا رأس زوجة عمهم
سهير : الحمد لله على السلامة
مها واحمد: الله يسلمك
سمر: أخي حبيبي
أحمد: سمر يا روحي تعالي هنا
أم أحمد : روحوا ارتاحوا بعدين بتشوف اختك بدنا نجهز الغذاء
أحمد: يا ريت . يلا مها
في الغرفة
مها: أحمد بدي أنزل أساعدهم
أحمد: حسنا
أحمد: مها
مها : نعم
أحمد: عندما أمك تسألك
قاطعته مها : لا تخاف أعرف بماذا أتكلم
خرجت مها من الغرفة
أحمد: يا الله يا مها ليش انتي مختلفة عن شهد . انتي فتاة جميلة و هادئة جدا . هل صحيح اني أحبك لقد مسحتي من عقلي اسم شهد من طيبة قلبك . بدي أنام .
نهى: كيفك يا مها
مها: منيحة مبسوطة . ابعدي بدي أحضر شوربة الفطر التي أعشقها مع الكريمة
انتهت مها من عمل الشوربة
أم زياد: مها ماما تعالي معي
مها : نعم ماما شو في
أم زياد: هل كل شي بخير
مها : لأ تخاف كل شي تمام
أم زياد: الحمد لله
مها: ماما سوف أخرج لحديقة أنظر لأزهاري المفضلة
. خرجت مها لحديقة و أصبحت تروي أزهارها
أحمد: يعني انتي صاحبة هذه الأزهار يا مها
مها: اه أنا
أحمد : بتعرفي لما كنت أنا هنا كنت أحب أنظر لهذه الأزهار. هاتي رشاش المياه
أخذ أحمد رشاش المياه و أصبح يرش على مها و مها مصدومة من الذي يعمله فأخدت دلو المياه و سكبته على ، و أصبح أحمد يجرى وراءها بالمياه . فجأة سقطت مها على.  و أصبح يضحك عليها أحمد .
مها: تعال ساعدني بدون ضحك .
ذهب أحمد لمساعدتها فجأة سقط أحمد عليها . أصبحوا ينظروا لبعض لدقائق
أخ أحمد الصغير خالد: أخي احم احم سوف أذهب أقول لماما
أحمد: مين حبيب أحمد خذ هذه النقود و لا تقول شي حسنا .
خالد: حسن أخي بااااي
أحمد: هيا قومي للغذاء
حاولت مها القيام ولكن لم تستطيع
مها: أحمد لا أستطيع أن أقوم
أحمد: بدون مسخرة هيا انهضي لقد تأخرنا
حاولت مها النهوض ولقد قامت و أصبحت تمشي تصرخ من الألم و لكن بدون صوت
أم أحمد: هيا إلى الغذاء يا شباب سوف نأكل مع بعض هذه رغبة العرسان
اجتمعت العائلة كلها على طاولة الطعام الكبيرة .
مها بنفسها: صحيح إنه لا يحبني وأنا لقد فكرت إنه بدأ يتغير و أصبحت أحبه. صحيح شهد أحلى مني و لبسها أحلى
أم أحمد: مها حبيبتي لماذا لا تأكلي طعامك سوف يبرد.
مها : إني بأكل عمتو لا تخافي .
أم زياد: كلي كل طبق
مها: عن إذنكم لقد شبعت الحمد لله
أم ياسر: حبيبتي لم تأكلي شي
لم تسمعها مها أصبحت تمشي من الألم لم تسمع شي . فجأة دار بها المنزل فأغمي عليها
أحمد: مها قومي شو في قومي
أم ياسر: أحمد شو مال قدم مها
نظر أحمد على قدمها فهي لم تكذب بشأن قدمها
مجد: أحمد ضعها في الغرفة أفحصعا
حمل أحمد مها و وضعها على الفراش
مجد: لأ تخاف سوف تنهض بس الجوع و عدم تحمل الألم فقدت توازنها . بشأن قدمها اشتري هذا المرهم لانه فقط إلتواء في قدم يومين و ثلاثة تصبح مثل الحصان.
أحمد: شكرا مجد. حسن أذهب اشتري هذا المرهم
أحمد : نهى جهزي غذاء أنا زوجك و ابنة عمك.
نهى: من عيوني.
أحمد: صحيح نهى ياريت تطرقي الباب . لا تدخلي كأنك في حرب . طمني أهلي.
أغلق أحمد باب . وتوجه لمها الذي بدأت تستعيد وعيها.
مها و هي واضعة يديها على : أمانة ما تضرب . والله سقطت من دون ما أعرف ليس ذنبي لا تضرب.
أحمد: ارفعي ايدك مها هيا
مها: خائفة
أحمد: حسنا سوف أنام
نام أحمد و هي نامت بجواره . طرقت نهى الباب لكن لا أحد يرد . فتحت الباب وأصبحت تضحك
أم زياد: لماذا رجعتي الطعام
نهى: طيور الحب في سابع نوووم و ماسكين أيادي البعض ههههه.
أم ياسر: اسكتي يا ماما لسانك طويل الله يسعدهم يارب والله شايفة الحب في عينهم.
عند أحمد و مها بعد مرور ساعة
استيقظت مها أصبحت تنظر إلى أحمد وأصبحت تحفظ كل ملامح وجه . استيقظ أحمد على لمس يد على هذه فابتسم . فخجلت مها ووضعت رأسها على الوسادة .
أحمد: مها حبيبتي نائمة
مها: أه نايمة .
أحمد: في شخص هو نايم بحكي أنا نايم.
مها: أنزل شوف أهلك . و احكي الصبايا يأتوا عندي والله زهقت.
أحمد: زهقت مني ماشي بااااي
قبل جبين مها و خرج الطابق السفلي و ذهبوا الصبايا عند مها.

أحببتها من بعد كراهيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن