عودة

182 7 0
                                    

بعد مرور اسبوع رجع أحمد المنزل جده
أم ياسر: مها متى سوف تخرج .
دكتور: كمان ثلاثة أيام.  يكفى تقوم بصراخ. لولا المهدئ.
أم ياسر : شايفة يا سهير : زوجة عمك ولا سألت على ابنتها رمت الحق كله على مها.
سهير: اعذرها ماما ، أكيد بدها ترمي الحق عليها .
أم ياسر: متى بدي أفرح فيك ، اختك الأصغر منك خطبت ، شو مال نصيبك ما بعرف.
سهير: ماما لا تفتحي هاد القصة كمان مرة أنا مبسوطة ومن الله ما أحلاه.
في المنزل
صعد أحمد الغرفة ليرتاح و جلس يفكر
أحمد بنفسه: لو كانت بتحبني لكان أجت على المستشفى تزورني . حتى في المنزل ليست موجودة . عندما أسأل أحد. لا يجاوب هيك يا مها و أنا فكرت إنك أصبحتي تحبيني.  كم أتمني رؤيتك
بعد مرور ثلاثة أيام
أحمد : لقد مر ثلاثة أيام و مها ليست موجودة في المنزل وينك
مها: سهير، عمتي أم ياسر ما بدي أرجع على منزل جدو لأني لغير أتذكر أحمد ، بدي أروح على بيت أهلي
أم ياسر: أخرسي و امشي و اعملي أي شي بعدها.
مها: حسنا
وصلت مها المنزل
مها: جدو حبيبى سامحني
الجد: مسامحك جدو
مها: و تيتى مسامحني
الجدة: أكيد
مها: عمي أبو أحمد  و عمتي أما أسفة ماما أنا
الام : لأ تحكي متي فاهمة
أم أحمد: لأ تعتذري اذهبي ارتاحي الصبايا كلهم في البيت اقضوا اليوم بأكمله نحن سوف نذهب و الشباب معنا خذو راحتكم
عند الشباب.
أحمد: خذوا الجميع أنا سوف أتأخر حسنا
أبو أحمد: حسنا لا تتأخر كتير .
أحمد: حسنا سوف أخد دوش وأعمل شغلة بسيطة جدا
أم أحمد: حسنا يا ابني
صعد أحمد لغرفته ، بينما العائلة ذهبت .
أحمد: نفسي أعرف لماذا جعلوا كل صبايا في البيت لو هم الذين ذهبوا و نحن بقينا يلا ليست مشكلة لتدخل أستحم
عند الصبايا
نهى: الحمد لله على السلامة يا مها
شوق و سمر: سلامتك
قمر: سلامتك
مها : الله يسلمكم . صبايا عن أذنكم بدي أرتاح تعبانة كتير
سهير: حبيبتي تناولي شي اسبوع و ثلاثة أيام عايشة على المحلول و الشوربة الخفيفة
مها: شكرا سهير ، ما في نفس
صعد مها لغرفة الأحد دوش وتستحم. 
مها: من في داخل الحمام صوت مياه عالي
طرقت مها الباب و لكن لم يجيب أحد
مها: ما هو من صوت المياه لن يسمع أحد صوت الباب .
نزلت مها لتحت وعند نزولها أغلق أحمد المياه و بدأ بلبس ملابسه بسرعة
عند مها
مها: نهي في أحد في الغرفة يستحم.
نهي: لأ يوجد أحد بغرفتك كلهم خارجين .
مها: لأ أعرف
مها بنفسها: ما هذا الصداع لماذا البيت يدور بي.
نهى: مها انتي بخير .
مها: أنا بخير لا تخافي .....
فجأة سقطت على الأرض أغمى عليها و بدأت نهى بالصراخ .
نهى: صبايا سهير سمر الحقوني تعالوا بسرعة
سمر: شو مال مها
نهى ببكاء: لأ أعرف كنا نتحدث فجأة سقطت .
سهير: يا الله يا مها
أحمد: ما هذا صراخ كأنه صراخ نهى لأنزل أرى ما بها
نزل أحمد مسرع
أحمد: شو في شو كل هاذا الصراخ
سمر: أخي مها....
أحمد: لأ تذكري إسمها أمامي.
نهى بصراخ: اطلبي دكتور بسرعة
أحمد: دكتور توقفي لا اطلبي دكتور الأن بدي أعرف ماذا يحدث.
قمر: أحمد مها سقطت فجأة على الأرض.
أحمد: شو وينها مها
قمر: على الكنبة
توجه أحمد مسرع لمها و قلبه ينبض عليها
أحمد: مها هيا انهضي مها حبيبتي هيا .
سهير ببكاء: أكيد رجعت تعبت... انهارت مرة أخرى
أحمد: لم أعد أفهم شي ماذا يحدث و انهيار شو
نهى: نحن لم نرد إخبارك من يوم الحادث و مها في المستشفى. أصابها انهيار عصبي حاد. اليوم روحت من المستشفى
أحمد: انهيار من شو.
سمر: كل فكرها إنك ميت .
أحمد: مها هيا انهضي أنا بجوارك.
حمل أحمد مها و طلب تحضير غذاء لها و صعد بها على الغرفة .
بعد ساعة نهضت مها أحست بأن أحد بجوارها و متمسك بيدها نظرت وجدته أحمد.
مها: من أنتي
أحمد: أنا زوجك يا غبية .
مها: زوجي مات مين انت أكيد بحلم
أحمد: بتحلمي تعالي
شد أحمد شعر مها
أحمد: هل صدقتي و لا أضرب مثل أيام زواجنا
مها: كيف لم تمت.
أحمد: صح الكل العائلة كانت تقول إنه لخير إلا أنتي .
مها: أحمد أنا أسفة بما حدث
أحمد: ارفعي رأسك زوجة و حبيبة أحمد لا تنظر لتحت حسنا
مها : حسنا ، أحمد ....
أحمد: عيونه نعم
مها : تسلم عيونك ، أحمد أنا أنا ب أنا ب
فجأة طرق الباب
أحمد: أوف من أتي الأن ، أكيد نهى لا يوجد غيرها .
نهى: أدخل . أقتحم المكان.
أحمد : ادخلي
نهي: مرحبا الغذاء .جاهز أحضر لكم الغذاء و لا تنزلوا تتغدوا معنا .
أحمد: خلينا نحن هنا
مها: خلينا نأكل مع الصبايا والله مشتاقة كتير لهم
أحمد: حسنا أخرسي نهى مها نازلة أنا تأخر على العائلة .
نهى : حسنا
أحمد: تعالي هنا مشتاقة لهم كتير و أن شو .
مها: انتى أكتر شخص مشتاقة له.
أحمد: هيا احكيها
نهى: هيا مها
أحمد: حسنا أذهبي و أنا سوف أذهب
قبل أحمد رأس مها
أحمد: مها قبل أن تنزلي و اشر على خده
مها بخجل تقدم منه و قبلته من خده و هربت مسرعة
أحمد: ههههه كم أحبها يا عالم😊😊
ذهب أحمد عند عائلته أخبره بما حدث

أحببتها من بعد كراهيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن