أحببتها من بعد كراهية

ماما. عودة محمد و علاء

في صباح اليوم التالي
أحمد: بابا جدو بدنا نذهب نحن.
الجد: الله يسهل عليكم.
أبو أحمد: حسنا.
أم زياد: خليك عنا يا أحمد ، وهي تذهب
مها: ماما أنا شو ذنبي.
أم زياد: لا تنادي امي .
مها بصراخ: حسنا أنا ذاهبة ، وأنا بدي أنسى كلمة إمي.  أنا لست أنا ابنة أبي فقط. مع السلامة يا أم زياد.
أم زياد: انتي فعلا وحدة قليلة الأدب . لستي متربية.
مها: كفى لكان علمتيني الأدب و التربية .
أبو زياد: مهااااااا.
لم تشعر مها إلا وأباها يصفعها كف على خدها.
مها بصدمة: بابا .
أبو زياد: اطلعي برااااا الأن ، أحمد ابني طلقها انت لا تستحق وحدة زيها . فهي حقيررررة .
مها لبكاء: شكراااا .
خرجت مها مسرعة من المنزل والدينا سواد أمامها.
فأغمي عليها...
أحمد: عمتي أنا و مها جاين كنا نطلب السماح . وهيك عملتي فيها حرام.  وانت عمي . صح ان مها غلطة في كلامها ولكن كل هذا بس صدمة منكم . انتي يا عمتي شو ذنب مها لكي لا تحكي معاها. أنا لو كنت مكانها لفعلت نفس شي كل شخص له خطأ وكل بنخطأ .
المزارع: أحمد أحمد.
أحمد: نعم ...  مها مهااااا ، عمي أبو رامي مها .
مزارع أبو رامي: أتيت من خارج وجدتها على حملتها أتيت بها هنا.
أحمد: مها حبيبتي.  صح وعدنا بعض لن نترك بعض.
أم زياد: بنتي أنا أسفة كتيرة سامحيني.
مجد: لا تخافي بس دقائق تستعيد وعيها .
بعد دقائق استعادت مها وعيها حضنت إمها وسأحاول بعض
أحمد: يلا مها والله بكرة إذ تأخرت على الشركة والله لأقتلك
أم أحمد: أحمد أخوك محمد وعلاء بدو يرجع بكرة ينزلوا هو وزوجته و ابنه.
أحمد: والله
من خلفه .
محمد: والله😄😄😄
أحمد يحضن أخاه محمد: والله اشتقت لك . وين زوجتك
مرام زوجة محمد: أنا هنا يا ابن خالتي
أحمد: ابنة خالتي كيفك يا دبة شو هل الحلاوة .
مها: أحمد . أهلا حبيبتي مرام
رحبوا الجميع بعودة محمد وزوجته وابنه
في المساء غادر أحمد و مها إلى بيتهم .
أحمد: مها بدي أنام لا تنسي بكرة عندي عمل كتير و مشوار . أنتي عندك جامعة تعالي نامي و بكرة بترتبي  الحقائب .
مها: لا نام لما أخلص الحقائب بنام .
أحمد : حسنا .
في صباح اليوم التالي
أحمد: مها يلا لغير نتأخر.
مها : نازلة .
وصلت أحمد مها للجامعة .
أحمد: مها خبري صبايا العائلة أن بعد الجامعة سوف نتغدا برا .
مها بغباء: شو أتصل على كل البنات بنات عمي كتير و خواتي و خواتك.
أحمد : يا هبلة بس الموجودين في الجامعة.  أولهم سهير و ريم.
مها : حسنا باااااي حبيبي 🤗🤗🤗🤗