ظهـرت أشعـة الشمـس لِتُـزعِج أعـيُن {فلورا} بِأشِعـتِها السـاطِعه
لِتستيـقظ وتنهـض مِـن مكـانِها لِلأستِحمـام وإرتِـداء ملابِسـها
وحالـما إنتهـت أخـذت تسـأل نفـسها ومِـن ثـم تُجيـب قائلة ؛
آه ماذا أردتي الآن جميـع الملابـس لاتُنـاسِب الأيـام العـاديه ! اء أجـل أول فُستـان إرتديـته سينـفع لـم أرتده سِـوى خمـس دقـائق ليلة أمسأخرجـته مِـن تِلك الخِـزانه لِتـرتديـه وتـذهب الـى المـطبخ لِتنـاول الطعـام
نـزلت إلـى الأسفـل لِتـذهـب الـى المـطبخ حالمـا وصـلت الـيه أخـذت تبحـث عـن بعـض الطعـام ، لِتـدخُل خـادِمه لـم يسـبق وأن رأتها فـي هذا المنـزل ، لِتقـول الخـادِمه :
سيـدتي ، السـيد نبـراس يـطلُـب حضـورك لِتنـاول الإفـطارأومـأت لها لِتقـول بعـد ذالِك مُتسـائِلة ؛
امم ، يـوجد خـادِمة بشـعر يصـل الـى كتفِـها ذا لـون أسـود فـاحِم وعينـان زرقـاوتان وجـسم نحـيل جدا ، هل رأيتِـها ؟أجـابت لها بِـبساطه لِتُكمِل عملـها بعد ذالِك ؛
أجـل تِلك الفـتاه قـاموا بِطـردِها وتم وضعـي بدلً عنهاذهـبت {فلـورا } لِتُكمِـل طريـقها ومِـن ثُـم تـذكرت كلِـماتها وأن عليـها معـرِفة المـزيـد لِتفـهم مايجـري لـها مُنـذ وِلادتِـها ، تـوقفت لتقـول لها مُجـددا ؛
هـل تعـرفـين عُنـوان منـزِلها وفي أي قرية في هذه المدينه ؟
أنت تقرأ
لا مفـر فأنتي كـدُميـة بيـن يداي .
Fantasíaماهي خطيئتي حتـى أُصبِـح في هذا الجـحيـم ؟ أستيقظ لألقـى عذابـي وأنـام لأغـرق فـي كوابيسـي ! ماذا سـأستفيـد مـن العيـش؟ إنـني مُجرد عِبئ ، جـاريه ، خـادِمة ، فـأر تجارِب ، اداة مُلاكمـة هل سيزيـد إيمـاني مِـن أن لِكُـل قِصـة حزيـنة نهايـة سعيـده ؟