استيقـظت {فلـورا }بعـد 6ساعات مِن الحـادِثـة
رفـعت يـداها النـاعِمة لِتمـسح علـى عينـاها لِترى المكان الـذي تـم وضعها فيـه ولكـن مهلاً سمِـعت {فلـورا }صوت تصادُم الحديد مع بعـضِه عِـند رفـع يدايها ! أنزلـت رأسها لِتُـلقي نظـره على يدايها وبالتحديد مِعصمِهـاإنتفـضت مِن مكـانِها لِتستـوعب الوضع عِند رؤية تِلك السـلاسل المُحيـطه على يدايها
صـرخت قائِلـة ؛
ماهذا ؟ كيـف يتجرؤن علـى فِعـل ذالِك ، حمقى سـوف أسحـقهِم حقاًتعـالت أصـوات ضحِكـات شـاب مِـن بعيـد ، ضحكـات تدُل علـى الإستِهـزاء
ليقتـرب أكثـر وأكثـر وفتـح تِـلك الزِنزانـة ليـدخُل ويُمـسِك بيديـه علـى ذقنِهـا ويقول ؛
كما تريـن الآن لقـد أصبحتـي جاريتـي أي لا مفـر لكِ مـن بيـن يـديجـاريـة ؟ ترددت تِـلك الجُمـلة بيـن مسـامِع {فلـورا}
لِتـرفع يـديها لِتـصفعه ولكِـن أنتهـى بـها المطـاف بِصـفعه مِـنهفقـال بِـكُل غضـب وضيق ؛
وهل ياتُـرى الجـاريات يتمادون عـلى أسيـادِهم ؟بـدئت {فلـورا } بِـرفع جسـدِها عـن الأرض وبدء أنفـها يـنـزِفُ دماً مِـن قـوة تِـلك الصـفعه
عقـد حاجبيـه وقـال بِنـبرة ساخِـرة ؛
مالآمر ؟ أكـانت صفعتـي مؤلِمة ياعزيـزتي ؟ ياللأسـف فأنتـي لـم تشهـدي الأكثـر الماًف انتهـى حديثـه ونهـض متوجِهـاً لِـلخـارِج وتـرك بـاب الزِنـزانه تِـلك مفـتوح
وكـان جسـد {فلـورا } يتـراعد رُعبـاً والـماً
رددت {فلـورا} في داخِلِها
لابأس تلقـيت الكثيـر من العُنـف الجسـدي واللفظي من عائلتـي وقريتـيحينما تـرك خلـفه البـاب مفتـوح ظنـت {فلـورا } أنهـا فُرصـه لِلهـرب لِتمسـح تِـلك الدِمـاء عن أنفـها لِتقـِف بعـدم توازن تركُـض هـارِبة مـن هذا المكـان الـذي سيكـون بِمـثابة جحيـم اخر لحيـاتِها
أخذتُ تنظُـر في أرجـاء المنـزِل الـذي لا نهـاية لـه
لِتسقُط على الأرض وتجهـش بِالـبُكاء كالاطفـال لِتُفـرغ عن مـشاعِـرِها المُتألِـمهتحـدث ذالِـك الصـوت مـن ذالِـك المكـان المُـظلم ليتنهـد قائِلاً ؛
آه كـم أكـره بُكـاء الأطفـال
إقتـرب أكثـر وأكثـر حتـى أصبح أمـامها ليعقـد حاجبيـه ليقـول ؛
ماهذا ؟ فتاه في قصـرنا ؟
ليـضحك ويكمل كلامه ؛ {نبـراس }لايتـرك عاداته الغـريبهأومأت لـه بعُدم فـهم لِـما يقـول لِتمسح الدموع عن عيـنيها لِتتحدث قائِله ؛
مالذي تقـصده ؟ من هو نبـراس ؟ او هل تعلم ..فقط أرجوك فالتُخرجني فقط لا أريـد معرِفة اي شيئ حقاً أريـد الخروج وحسـبتنهـد بِضـجر ليقـول ؛
فالتصمُتي ، آه حححقاً لِـما علي أن أهتـم بالقُمامات التـي يُحظـرها الـى هُـناأمسك بيـداي {فلورا} ليسـحبها خـلفه حتـى أوصلـها الى حديقـة مُحـاطه بِالاسوار ليقـول ؛
فالتذهبـي الـى الأمام فحسـب لِتـخـرُجيأبتسـمت له وتشكـرته
وذهبـت تـركُض الى الأمـام حتـى وصلـت الى البوابـات
وخـرجت مِنهـا ولكِـن ظهـر امـامها فجـأه ذالِك { الشاب }القـاسيتوقـفت وشهـقت بصـدمه لِتضـع يداها علـى صدرِها لِتقـول بأرتبـاك ؛
لـ لم أعلـم أنك في الخارِجلـم تستطع تحريك اي من أقدامِها من أجـل الهـرب وكأن هُنالِك شخصاً ما مُـمسك بها
إقتـرب منـها وعلامات الغـضب علـى وجهه كالبُركان الثائِر ،
امسك رقبتها بِقبضة يده وبدء بِخنقِها حتـى شـاهدت الموت أمـام عيناهاتـرك يده ليكمل بأستهزاء ويقـول ؛
يبـدوا أنكِ تستمـتعين بجلـب العذاب لكِ ؟ لا لن أقسوا عليكِ هذه المـره يبدوا أنكِ جديده في عالـم الجارياتأمتلئت أعيُـن {فلـورا } بالدموع لِتنظُـر مُبـاشره الـى عينـاه الخـاليه مِـن الرحمه
صـدر صـوت يُقـاطع ماكان يجـري لِيقـول ؛
سيـدي يبدوا أن أحد أصحـاب أكبـر الشـرِكات سيأتي على العشـاء اليـومأجـابة بِكل برود ؛
حسنـاً فالتطلـب من الخدم الاخرين تحظير العشـاء ولتأخُذ هذه الجاريـة الـى غُرفتِها لتستحِـم لا أريد شيئ أن يُفسـد هذا اليـومذهب نبـراس الـى الخـارج بينمـا أخـذ الحـارِس فلـورا الى غُرفتِها
حـالـما أوصلـها وطلـب مِنها الأهتمـام بِمظهـرِها
الـقت بِنفـسِها علـى ذالِـك السـرير لتحتضِـن رُكبتيـها وتتـذكر ماحدث وماكان سيحـدُث بِخـوف-
بدايات بسيطه والبارت الجاي حيكون حماس ان شاء الله وبتبدء الاحداث وبنزل اشكـال الشخصيـات بعد البارت الثالث 💞 ترقبوه واتمنى دعمكم لي💗💗💗💗💗💗
أنت تقرأ
لا مفـر فأنتي كـدُميـة بيـن يداي .
Fantasyماهي خطيئتي حتـى أُصبِـح في هذا الجـحيـم ؟ أستيقظ لألقـى عذابـي وأنـام لأغـرق فـي كوابيسـي ! ماذا سـأستفيـد مـن العيـش؟ إنـني مُجرد عِبئ ، جـاريه ، خـادِمة ، فـأر تجارِب ، اداة مُلاكمـة هل سيزيـد إيمـاني مِـن أن لِكُـل قِصـة حزيـنة نهايـة سعيـده ؟