صمتاً ياقلب لا داعي لصراخك المؤلم ، فقد تسربت الآلام الى تلك العروق الصغيره ، حتى باتت تضيق على جريان الدم فيها ، ما اقوله الان لَيْس تصويرا لأحداث خياليه بل من واقع مؤلم ارهقتني كلما شاهدتها، كنت انا بطل كل تلك الأحداث المريعة ، ابتلعت غصات الالم وحبست الدموع عن الانهيار ، وتركت كل شيء يذهب حتى اصبحت خاوية اليدين ، بقيت انا تماما كالطفل الشريد في خيام اللاجئين لا مأوى لا عائله لا طعام ، حٌرّمت علي ابسط الاشياء وكأنني انا الجانيه ولستُ المجني عليها ، كل تلك الأزهار التي عاشت في قفصي الصدري ونمت عادت بالذبول ، كل ما قلته هو محض الحقيقه لا نسج الخيال .. 💔