page(16)

5.7K 803 536
                                    

~~~~~~

#أين يونغي ؟

يونغي هنا

~~~~~~~~~~~~~~

أعليها أن تزيده بؤسًا على بؤسه ؟

كان يساعد شقيقته على أخذ خطواتها الأولى بعيدًا عن الكرسي ، ساقها مازالت تؤلمها لكن إصرارها كان جامحًا

حد جعلها تتناسى كل ذرة ألم ، وهناك من سيمنع جسدها عن الوقوع إن إهتز توازنها

إبتسمت عند وصولها لنهاية الممر ليبادلها الإبتسامة بعفوية

رمشت والتعجب يطرح جمالًا غريبًا في عينيها

" أتعلمتَ الإبتسام أم ماذا؟"

عاد وجهه المكفهر يطغى عليه شيئًا فشيئًا لتضحك هي بشدّة ، وإستمر بمساعدتها دون أن يطلق لسانه في حديث

حتى نهاية الممر الآخر ، عند تقاطع الطرق

" يكفي هنا لقد تعبت "

" لا يمكنكِ الإستسلام بهذه البساطة "

" هناك فرقٌ شاسعٌ بين الإستسلام والرغبة في أخذ قسطٍ من الراحة ، وأنتَ أكثر من يعلم عن قسط الراحة بيننا "

ضحك وأخيرًا دون أن يطلق أي صوت

" يونغي الكسول " تحاول مضايقته لكن لا فائدة بذلك فكل ما سيفعله هو إنزال جفنيه بتراخي جاعلًا هي تقول ما تريد

لن يتغير !

استقطعت لحظتهم بصوتٍ ينبثق من المنعطف الأيمن ، وبالرغم من كون الصوت محفوظٌ في أذني كل واحدٍ منهما

إلا أنهما كان متعجبين وللغاية من صاحب الصوت

كانت أمهما تحدث طبيبًا واقفًا ، ولم يكن متخصصًا بعلاج يونمي حتى

كان طبيبًا لم يمر وجهه عليهما ، يسامر أمه كصديقة مقربة

ولكن الطريقة التي يضاحكان بها الحياة كانت مثيرة للريبة ، ليحدّق كلًا من يونغي وأخته ببعضهما البعض

" لنذهب "

هو كان سيفعل ذلك على كل حال

وكان الصمت ثالثهما !

أعادها للغرفة ، وظل كلٌ منهما يرمي بنظرات ساكنة للآخر ، بشكلٍ ما هما يتحريان أفكار بعضهما البعض بهذه الطريقة

UNNiE !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن