page(20)/ The End

9.2K 1K 1.3K
                                        

~~~~~~~

#النهاية لاشيء آخر (:

~~~~~~~

~~~~~~~~~~

"للمرةِ الأولى أشعرُ أنني سعيد عندَ رؤيتي لشخصٍ آخر من غيرِ أفراد عائلتي يبتسم ، كما أنني أشعر بالحزنِ لأنه لم يعد يبتسم ، والأسوء عندما يكونُ ذلكَ بفضلي أنا
ماكنتُ أحشرُ نفسي في حروبِ العواطف أبدًا ، لذا سأظل خارجَ إطارها للأبد .. وسأحاول بجد لأجلِ ذلك "

~~~~

خطوات ثابتة وسريعة بعيدًا عن بوابة المدرسة ، كانت مشغولة بحجز حاجياتها عن الانفلات من يديها بينما تخطو حثيثة

توقفت لدى رؤيتها لشبحِ شخصٍ ما يعارضُ الطلاب الفارين من مدرستها ، يعاكسهم ويقف مدخلًا كفيه في جيوبه

ابتسامته قد حولت عينيه لهلالين ، وقد تهلل وجهه منذُ أنا رأى طيفها أمامه

أمالت رأسها بزاوية طفيفة فتتوجه خصلات شعرها بعجزٍ باتجاه الجاذبية الأرضية

هي بحد ذاتها جذابةٌ مع شعرها القصير الذي لا يفارقُ حدّ ذقنها بكثير

"جيمين ؟"

كان يبدو مختلفًا ، زيه ، شعره ، بل مظهره بأكمله

بالفعل ، المدرسة تسرقُ منكَ روعة ارتداء الملابس على ذوقكَ الشخصي ، ذوقكَ الشخصي الذي من الممكن أن لا يروقَ لغيرك كما شعرت يونمي حاليًا تجاه جيمين

أخرجت السماعة من أذنها ، دائمًا ما ترتديها في طريقها للحافلة وها قد وجدت هذا الفتى قبل أن تبدأ بطريقها نحو البيت

لوّح لها لتبتسمَ إليه بينما تشعرُ بداخلها بأشياء مختلطة ، كانت تعقدُ حاجبيها بغرابة كما يفعلُ أخيها بالضبط

تتذكّر ما أخبرها به سلفًا عن حبّ جيمين لها ، تراه لم ينساها حتى بعدَ مرور كل هذا الوقت ؟

بالمناسبة ، لقد اقتربت السنة الدراسية من الانتهاء وهكذا تكون قد مرّت سنة بقطارها السريع وغادرت بكل ما فيها من أحزان وسعادة

هرولت إليه لتقف قربًا منه ، تغيرت ملامح وجهه حينما بدت له بطريقة ما

أكثرَ بهجة ، إشراقًا ، توردًا ، لطافةً
وقصرًا ؟

لم تكن يونمي بهذا الطول العام الفائت ، لكنها كانت دومًا بهذا البريق وبهذا الوجه البشوش عكسَ يونمي التي رفضته

UNNiE !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن