:الفَصْلُ الثَالِثُ:

94 4 13
                                    

#ناتالي

نظرت له بصدمة كيف فعل هذا في ثواني إختفي الجرح و لم تبقي له أي اثار إلا الدماء علي الأرض كما أن الجرح كان عميق

"ك-كيف فعلت هذا؟"قلت و نظرت له بصدمة مضاعفة

"أنا حتي لا أعلم " قال بعد أن تنهد يبدو حزين

"لماذا حزين؟" قلت له

"أنا لا أعلم أحيانا أفقد الوعي و أستيقظ لأجد نفسي في مكان ما و هذا الذي يحدث لي غير طبيعي" قال بضجر

"لا تحزن إدوارد سنجد حلاً " قلت له

"كيف وأنتي مجرد مريضة " قال و نظر لي بفقدان أمل 

"سوف أحادث الأطباء أختي تعمل هنا" قلت له متداركة الوضع

ظللنا صامتين حتي ثواني و رأيته يتعرق بشدة و يهتز بعنف و يتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة هذا أرعبني

هممت بالخروج لأنادي علي جايسون لكن لحظي العسر لم أجده لا بد أنه تركني معه و ذهب ليرتاح ..

نظرت لهاري الذي ينتفض بشدة لأذهب له بسرعة "إدوارد ... إدوارد " قلت له و أنا أحاول أن أصل لوجهه الموضوع بين يديه

"أااه" صرخ بألم ليرفع رأسه جعلني أهلع و أصرخ هذا لا يمكن أن يحدث هذا مستحيل

"دماء سوداء" صرخت بقوة أنا أنظر له يصارع الموت و لا أعلم ماذا أفعل ؟؟؟!

هناك دماء تنزل من فمه وأنفه لكنها سوداء و هذا هو المرعب في الأمر مغمض العينين يضغط علي كف يده بقوة تي إصفرت

أخرجت إبرة المهدئ من حقيبتي فأنا أحضرتها إحتياطياً قمت بتعبئة الإبرة بيدي المرتعشة و بسرعة

"إصمد إدوارد" قلت له ثم ذهبت لأغرز الإبرة في عنقه ليكون مفعولها أسرع لتصل للجهز العصبي بسرعة

و لكن لا جدوي مازال يرتعش بقوة و الدماء مازالت تسيل حتي لطقت قميصه الأبيض الذي أحضرته له

"ماذا علي ان افعل؟" صرخت بذعر

"أهربي" رد بصعوبة شديدة و لاحظت التغير في نبرة صوته للخشونة

"لا لن أتركك" قلت له و أنا أحاول الصمود المكان مرعب و هو زاده رعباً

بعد خمس دقائق هدأ لأبتسم ولكن تسقط الإبتسامة عندما اراه يبتسم برضا و هو مغمض العينين و يمسع الدماء بكم قميصه اللعنة هذا يخيفني

قام بتمزيق القميص ليبقي عاري الصدر و مازال غمض العينين "إدوارد" قلت بهمس و صوت مهزوز أنا علي وشك التبول في سروالي!!

فتح عيناه لأجدها صفراء متوهجة مثل أول مرة رأيته بها "عيناك" صرخت من الرعب عينه تبعث القشعريرة في جسدي

"أعلم" قال بصوت أجش ضخم صدمني حقاً هذا ليس صوت إدوارد

"صوتك" قلت بصراخ"أعلم" رد ببساطة

أَكرهُك •|هَاري ستايلز|• -متوقفة-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن