#الكاتبة ( هاي:( )
فقدت ناتالي الوعي بين يدي ذلك الوحش الذي يأبى التوقف عن شرب دمائها.
هو معذور فقد كانت خائفة مما جعل دماء ناتالي وجبة شهية و تحلية أيضاً.
لطالما عشق رائحة الخوف و نظرات الترجي و لكن ذاك لم يكن إدوارد!!
نظر للفاقدة للوعي بعينيه الصفراء ليحرك منظرها ما بداخله ليبدأ في التحرك بعنف مرة أخري و هو يصارع ذاك الوحش داخله.
أخذ ينزف تلك الدماء السوداء و هو يزمجر كالوحش الهائج حتي تحولت الدماء السوداء إلي أخري دماء طبيعية حمراء لطخت صدره ليبصق كمية كبيرة من الدماء و هو يبكي من ألم صدره و قلبه.
"إلهي رحمتك" قال بصوت باكي متألم ليقع نظره علي تلك القابعة بجسدها الخامل و يدها المكبلة التي كادت تنقطع من كثرة التعلق لأعلي فقد جف الدم فيهما
ساعة كاملة!! كان ذلك الوحش يعذب تلك المسكينة و هي تبكي.
"ناتالي "صرخ برعب عندما رآها هرع إليها ليكسر الأصفاد بقوة لا يعلم من أين جاءت له هو فقط يريد تحرير تلك المسكينة.
"أرجوكِ هيا" قال و هو يبكي بشدة متناسي مظهره الملئ بالدماء السوداء و الحمراء.
لمح زجاجة عطرها ليأخذها و يحاول إيقاظها و لكن لا جدوى تحتاج للدماء.
في تلك الأثناء كان جايسون في طريق العودة إلي الزنزانة.
دخل "هيا أخوك يري... ماذا فعلت أيها الوحش" قال آخر جملة بصراخ عندما لمح مظهر ناتالي وإدوارد الجالس علي الأرض بجانبها
لم ينتبه إدوارد لجروح أو دماء ناتالي حالياََ كل ما أراده هو أن تعود للوعي حتي تخبره ما حدث...
هو فقط فقد الوعي لبعض الوقت ليستيقظ و يجد ناتالي بتلك الحالة !!
"لم أكن أنا أقسم" قال إدوارد محاولاََ تبريء نفسه و لكن جايسون علم أنه من فعل ذلك فلم يكن غيرهما في الغرفة مما يعني أن إدوارد عقابه سيكون عسيراََ فجايسون ليس سهلاََ
" من كان إذن؟" سأل جايسون بإستهزاء رافعاً جاحبيه
"لا أعلم فقدت الوعي ثم إستيق..." قال ذلك و لكن جايسون صرخ به مقاطعاً إياه "كاذب!!" فمن سيصدق مريض نفسي علي أي حال
أخرج جايسون الهاتف من جيبه ليتصل علي شون "شون" قال فور فتح الاخرللخط من الجهه الأخري
"نعم جايس" قال شون بمرح فشون و جايسون أصدقاء و شون هو من جلب جايسون لكي يحرس إدوارد نظراً لضخامة بنيته
"ناتالي" قال جايسون "ما بها نات؟" سأل جايسون و تحول مرحه إلي قلق
"تعالي إلي المبني المعزول و أحضر معك أصفاد و و سوط للجلد!!" قال جايسون بسرعة و هو ينظر لهاري الخائف
أنت تقرأ
أَكرهُك •|هَاري ستايلز|• -متوقفة-
Fantasy'أكرهك ..أي جزء في كلمة أكرهك لا تفهمه ' قلت و أنا أنظر له إبتسم ثم نهض من كرسيه متجها نحوي 'تكرهيني' سأل و إبتسم بتكلف أريد فقط صفعه. 'أجل.. بشدة' قلت له بغضب 'سوف تحبيني' قال بثقة زائدة. 'في أحلامك إدوارد' قلت و نظرت له بتحدي. (ملحوظة: إسم إد...