Manchester
January 2017
Now
Nataly'ناتالي.. ناتالي' سمعت صوت همس لأفتح عيناي 'ماذا؟' قلت له لقد كان زين
'هيا جايسون سيأتي' قال لي لأومئ بتفهم إبتعدت عن عناق هاري لأشعر بالفراغ و لكن عليَّ الذهاب 'سوف أعود' همست للنائم بسلام.
'هيَّا' قلت لزين لنخرج ببطئ حتي خرجنا من المبني المعزول بأكمله تنهدت براحة حمداً لله لم نُكشَف إبتسمت لزين بصدق لأقول 'أنت أفضل صديق،زين' قلت له ليضحك بشدة لأتعجب ماذا قلت ليضحك هكذا؟؟!!
'ماذا؟؟!' سألت بتعجب حقاً!!'لم أكن أصدق أنني سوف أصبح صديقَ أحدهم' قال لأشعر بمدي ما يشعر بهِ من حزن، ألم، وحدة.
لمحت الدموع في عيناه و هذة المرة الثانية يبكي اليوم 'تعاليَ هنا' قلت له لأشده في عناق سمعت صوته يجهش بالبكاء ليحطم قلبي هو فقط مسكين.
رغم ما يمتلكه من ملامح حادة عينين بنيتان، شعر مرفوع لأعلي، شفاه رفيعة نسبياً،لحية خفيفة، أخيرا القرط في أنفه يعطيه مظهر غامض مخيم.
لكن وراء كل هذا هو مجرد طفل صغير يحتاج لِمَن يستمع إليه.
'لماذا تبكي ،زين؟؟!' سألته لا أعلم فعلياً لماذا يبكي هو فجأه انفجر بالبكاء.
'كـ.. كانت تقول لي أنني أفضل صـ..صديق لم تكن تعلم اني أكن لها المـ..مشاعر عندما اعترفت لها كان اليوم الذي أخذها أخوها أتـ..تذكر نظراتها بأن أنقذها منه و لكن أخذها و هرب.. هرب بعيداً!!' قال لأشعر برغبة في البكاء.
'زين.. قلت لك سوف تجدها أنا واثقة' قلت له بصوت مرتجف فأنا علي وشك البكاء فقط لبكائهِ!!
'هل تبكين؟؟!' سأل ضاحكاً بين دموعه عندما ابتعد عني ووجد بعض الدموع في عيناي ابتسمت له و قلت 'آسفة أنا فاشلة في المواساة'
'أنت لطيفة للغاية نات' قال و هو يقرص وجنتي لأصفع يده 'أكره هذة الحركة' قلت بغضب مصطنع ليقهقه.
'وجنتاكِ مثل خاصة الاطفال. ناعمة' قال لأقهقه بخجل 'هل تتغزل بي سيد مالك؟؟' قلت 'لا لا أنا آسف' قال ضاحكاً
مرَّ اليوم بملل كبير.. فبدون هاري لا أستطيع التفكير في شئ سواه.
زين يوصل أخباره دائماً و هذا ما يريحني أن زين يعامله جيداً عكس جايسون.جالسة مع لينزي نتحدث في أشياء لا تمد للواقع بأي صله نتحدث عن الفضائين و مصاصي الدماء، الاموات الأحياء، المستذئبين، بصراحة هذة الأشياء تروقني حقاً.أتمني فقط لو كانت حقيقة!!
دخل زين يلهث لأستقيم بسرعة أنا متأكدة أنه بشأن هاري متأكدة.
'ناتالي.. هاري' قال لي قلت لكم انه بخصوص هاري.
أنت تقرأ
أَكرهُك •|هَاري ستايلز|• -متوقفة-
Fantasy'أكرهك ..أي جزء في كلمة أكرهك لا تفهمه ' قلت و أنا أنظر له إبتسم ثم نهض من كرسيه متجها نحوي 'تكرهيني' سأل و إبتسم بتكلف أريد فقط صفعه. 'أجل.. بشدة' قلت له بغضب 'سوف تحبيني' قال بثقة زائدة. 'في أحلامك إدوارد' قلت و نظرت له بتحدي. (ملحوظة: إسم إد...