part 08

3.1K 168 7
                                    


وقفت صباح اليوم التالي امام شرفة المنزل تفكر .. تحادث نفسها في صمت .. تحلل اقواله "لقد قال ان الانتقام اعماه و حطم كل طموحاته و احلامه .. ترى ماهي طموحاته

كسر شرودها فجاة حركة في الشرفة

هانا " ااه سيهون .. صباح الخير

سيهون "استديري ...*و فك ربطة شعرها *.. انت هكذا اجمل

تسمرت بمكانها خجلا رفعت راسها تطالعه بنظرات متسائلة " سيهوناه اريد ان اسالك سؤالا

سيهون " انت تسالين كثيرا هذه الايام

لم تهتم لكلامه وواصلت تقول " لقد قلت ان ان الانتقام اعماك و انساك كل احلامك و طمحاتك لم استطع التوقف عن التفكير لو لم تكن رجل عصابة ما الذي كنت تريدان تكون

سيهون وقد احمرت وجنتاه " اخشى ان تسخري مني

هانا " هياااا ارجوك .. سيهون

* سيهون " شرطي لكنه كان حلم طفولة فقط *و ادار وجهه بعيدا عنها

اما هي فنظرت اليه تتامله . هذا الفتى تحمل الكثير . كيف يمكن ان يكون بهذه الصلابة و القوة

وضعت كفها على ظهره و مسحت عليه بحنان " لا يوجد مستحيل في هذه الحياة سيهوناه ..لن تكون وحيدا بعد الان انا معك دائما و ابدا

في تلك اللحظة شعر هو بالامان الراحة و الامل فبعد ان كان وحيدا لسنين هاهي ذي هانا تصنع له عالما .. عالما جميلا .. جدا . كانت تحمل في قلبها مشاعر الحب الصادق .. ادمنت رجولته .. ضحكاته ..نظراته وحتى صوته تود ان تكون اخر كلامها معه كلمة احبك فيغرقها هو بدوره بالغزل .. لكنها كانت تكتم كل شيء بقلبها الذي لم يستطع احتمال المزيد

سيهون " هانا .. اريد ان اخبرك امرا .. لم استطع الاحتمال اكثر .. اعتقد ان قلبي سينفجر

هانا " مابك هل انت مريض .. هل استدعي الطبيب

قهقه سيهون بقوة نظر لمنتصف عيناها مما اصابها بالخجل " اجل انا مريض .. مريض بحبك

تورد وجهها خجلا .. تجاهلت نظراته العاشقة و هي تنظر للارض تحرك رجلها جيئة و ذهابا تتمنى لو كانت اكثر جراة لتخبره انها تحبه انه جرعة النيكوتين الزائدة خاصتها انها ادمنته ان تتحدى نظراته العاشقة و تذوب فيهما * تتمنى لكنها ليست بتلك الجراة

صمتت طويلا بينما ينتظر هو اجابتها الى ان كسر صمتها قوله " انا فقط لم استطع الاحتمال اكثر .. اسف اذا كنت قد ازعجتك .. اذا كنتي لا تبادليني نفس الشعور فقط قولي .. ساتفهم ذلك

فجاة نطقت بعد صمت طويل ببضع كلمات خجولة " اعتقد انني مصابة بحبك .. هلا كنت دوائي

--ابتسم ابتسامة عريضة و قبلها على جبينها--

احببت رهينتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن