عدنان راعيا للاغنام
من فتحوا الباب على عدنان, مثل ماذكرت لكم, تفّلوا الرجالين بوجهه, ورزلوا بلا ما يفتهم شني الاسباب .. فگام يبچي ويفرك بعيونه ويصيح:- لچ يمَّه لحگيلي.. اهي ..اهي . لچ يمَّه لحگيلي ..
طلعوا من الغرفة .. وگعدوا بصف الحايط .. وطلبوا من عنده ما يتحرك من مكانه .. من الخوف ما فكر حتى بالهزيمة.. وبعدين اذا ينهزم .. وين يروح .. ؟ شو كلها صحراء ..!! لا شاف لا شجرة ولا طير .. لا بيت ولا بشر .. السماء والطارق .
ابتعدوا عنه مسافه .. وبداوا يتجادلون بيناتهم .. ما كان بإمكانه يسمع حچيهم وسوالفهم .. بس تمكن يخمن تخمين .. انو ذولي الاثنين مختلفين بيناتهم على امر .. يجوز بخصوصة او .. والله اعلم ..بخصصوص شغله ثانية .. مرات يعلى صوتهم ويتصايحون ويسبون بعضهم, ومرات ينصه .. ويأشرون بيديهم على بعضهم . بلا ما يفتهم شيگولون .
بقوا على هذا الحال بحدود نص ساعة .. ورجعوا على عدنان رزلوا من جديدي :- ابن الكلب غير تحجي غير تگول ..ابوي مفوض بالشرطة .. للعن ابوك لا بو حظنا ..
داي حجي ما انطوا مجال ..!!
دخلوا بالغرفة وسدوا الباب عليه وراحوا وخلوه ..
بقى گاعد بصف الباب يبچي .. الى ان تعب وانبح صوته .. من الجوع ..حس بنفسه برد, اضطر يرجع ينام بالفراش الوسخ ويتغطى بالبطانية المنتنهويغمض عيونه ويسد خشمه ويتنفس بحلگه ..حتى لا يشتم ريحتها.. بقى ساعات يرجف من البرد والخوف ..
كل ساع يباوع على جهة الباب يراقب خط الضوه من زروف الزنجيل .. يخاف لا تظلم الدنيا من جديد ..ويصير بي مثل ما صار بي بليلة البارحة .. وبنفس الوقت كان يتأمل يرجعون له وياخذونه وياهم, قبل لا يجي الليل ..
بقى هوايه ينتظر .. مرات يقوي جرأته ويتقرب من الباب, ومرات يرجع ينام بفراشه .. يمكن اكثر من عشر مرات تنقل بين فراشة وبين الباب .. ياس وتعب وجاع وخله راسه على المخدة واخذته النومة .. من كثر ما فكر بأمّه واخوته, طافت روحه .. بين الصاحي والنايم .. شاف نفسه يلاعب اخته الزغيرة حلا .. يخلي الممية بحلگها ويدغدغها ويضاحكها .. يريد يشيلها من الكاروك وامّه تمنعه, تخاف لا يوگعها وينكسر ظهرها .. توسل بأمّه .. يريد يخلي اخته بحضنه ويهششها .. انكسر خاطر امّه عليه .. ناوشته الطفلة .. وهي توصي حتى ينتبها عليها .. تقرب اكثر ومد ايده دايرفعها من الكاروك .. الكاروك مال .. احتار بين يلزم حلا وله يعدل الكاروك .. ما تمكن لا يلزم حلا ولا يعدل الكاروك .. خلال رمشة عين الكاروك وگع وتفلش, صرخت امَّه بي .. على صوت صرختها وصوت گرگعة الكاروك فز من نومته .. سمع صوت الزنجي لدا يگرگع اباب الدامة . نهض من فراشه مثل المجنون وتوجه للباب .. بعده لسه مو بواعيته, حسباله من صدگ وگعت اخته من بين ايديه ..
أنت تقرأ
اختطاف
Ficción General((( اختطاف ))) _ 1 _ قصتنا هذه حقيقية مئة بالمئة .. وبالتأكيد فان الكثير من شخوصها احياء يرزقون .. وقد ذكرت اسماء بعضهم كما هي .. كذلك اسماء المناطق .. لم اجري عليها تغييرات جوهرية .. لذا نأمل ممن كان له اطلاع مسب...