فِي النهاية أنا أبحثُ عن مِفتاحِ مشاعِري تارةً، وأخرى أُخبِرُ نفسِي بأنَهَا لا يَجِب أن تَجِدَه.
أستَطِيع رؤية أشخاص يتحركون خَلفَ مشاعِرِهُم فيُحطمون بسهُولَة، المَشاعِر ليست بخِيارٍ جيد عندما تفكرُون بهذا مليًا، فَمن يتْبَعها يَسِير بِخُطىً مُتعرِجة، وَلَو أنَّ الجمِيعَ إتباعَها لما رأيتُم الكثير مِنَ المُسلمِين الان بِإستِثنَاء المؤمنين منا، فالإِسلامُ مَنطِق أيضًا .
تعبدُ الله وتؤمِن بِه لِدخُول الجنة، تُحب الله لأنه خلَّقَك، فَمِن دونِه ما كُنتُم لتقرؤا هذا، ولَم أكُن لأكتُب لأنشُرَهُ اليوم هذا مَنطِق .
لذَلِك تُوقفتُ عن البحثِ عن ذلِك المِفتاح، لكِن بالطبع المَنطِق ليّسَ بِطَرِيقٍ ذا محطاتٍ سعِيِدَة، وهَكَذَا كَيّفَ أصبَح أَحد أكَثر الأسئِلة التي تُطرَح عليّ هُو " لِماذَا لا تبتسِمين؟ " " لِماذَا أنتِ عابِسة؟ " .
أنت تقرأ
عَقلَانِية
Randomليوري 16 عامًا، شخصية المنطقي، إنما هذا الكتاب عِبارة عن صُرَاخ عَقلِي طالِبًا النَجدة بإستِمَاتة، يُريد الخُرُوجَ مِن رأسِي والهَربَ بعيدًا عني . الى صديقاتي اللاتي قد يرحَلن ويترُكنني بعد قِراءة هذا الكِتاب أنا لن أمنعكُن، لكُنت إبتعَدتُ عَن نَفسِ...