لا تُخدَعِ يَا صدِيقتي، مَهْمَا كُنتُ لَطِيفَة أو مُهذَبة ظَاهِريًا .. إلا أنني لا أزَالُ مُتبَلِدة داخلِيًا تِجاهك أو تِجاه غَيّرِك، سَوف أضع دائِمًا إحتمالات لِغدرِك او مُغادَرتِك كَيلا أتَأذَى فِي حِين إبتِعادِك، هكذا كَيفَّ أكُون وهَكذا كَيف أحمي نَفسي مِن البَشر.قد أبتعِد إن مَلِلت او تَضَايقت إلا أنَني لن أخُونك أو أغدُر بكِ يومًا، فَكَونُنا صدِيقتيَّن يعني لي ألا أبتسم حِين تتألمِين، أن أُوذِي من جَعلكِ تتألمِين، أن أبسِطَ يدي لكِ حِين تحتاجِينَّها، لا أن أكُون سَبب ألمِك ومُعاناتِك.
وثِقِ بي ... حِينَّ ترغبِين في الرَحِيل لَن أمنَعَكِ أبدًا، فَهو خيارُكِ سواء أ كانَّ البَقَاء أو الرحِيل.
أنت تقرأ
عَقلَانِية
Randomليوري 16 عامًا، شخصية المنطقي، إنما هذا الكتاب عِبارة عن صُرَاخ عَقلِي طالِبًا النَجدة بإستِمَاتة، يُريد الخُرُوجَ مِن رأسِي والهَربَ بعيدًا عني . الى صديقاتي اللاتي قد يرحَلن ويترُكنني بعد قِراءة هذا الكِتاب أنا لن أمنعكُن، لكُنت إبتعَدتُ عَن نَفسِ...