بالنِسبةِ لي مَن أصبحَت بارِدةً مُجوفة، لم أعد أستطِيع معرِفة حدودِي أو أين أتوقَف فِي صراحتِي " وقِحَة "، المواقِف التِي حَدَثَت لِي فَقط هِي مَن تُذكِرُني بِما عَلَيَّ فِعلُه وقَولُه ..
يهمسُ عقلي بأفكارِه لا تُخبريها بهذا ..سوف تَتِم دعوتُك بالوقِحة مُجددًا، لا تتجاهليهُم سوف يسألونَك لماذا أنتِ بارِدة مجددًا؟ ، لا تُخبريِهم بأفكارك .. سوف يهربون مِنكِ لكونكِ غريِبة أطوار أو مُخيفة كالعادة .وأحيانًا أُخرى يدفعُني عقلِي لفِعل ما لا أرغب بفِعلِه، أُنظُري إنَها تضحكُ بجانبِكِ عمدًا لتسأليها عَن السبب .. إسأليها لا تكونِ لامُبالية، إنها مُعلمتُك لا ترفُض طَلبهَا رُغم كُونِها أنانِيّة وإستغلالِيّة، سوف تُجرح المُحاضِرة إن خَرجتِ الان وفي وسطِ شرحِها المُمِل؛ أنتِ لا ترغبِين بجرحِها صحيح؟ عليكِ بالبقاء، إنها صديقتُك عليكِ بمُجاراتِها مهما كانت مُزعِجة لأنكِ سَوف تكونِين وحيدَة دونَها ، وإلى الما لا نهاية .
هذا مُرهِق، مُرهِق جدًا ..
أنت تقرأ
عَقلَانِية
Randomليوري 16 عامًا، شخصية المنطقي، إنما هذا الكتاب عِبارة عن صُرَاخ عَقلِي طالِبًا النَجدة بإستِمَاتة، يُريد الخُرُوجَ مِن رأسِي والهَربَ بعيدًا عني . الى صديقاتي اللاتي قد يرحَلن ويترُكنني بعد قِراءة هذا الكِتاب أنا لن أمنعكُن، لكُنت إبتعَدتُ عَن نَفسِ...