احيانًا أتَسَاءل .. هَل يَجُوز لَنَا البُكَاء حِين نُصَاب بِخَيبَة آمل؟ ، ام انَها نَوع مِن انوَاع الضَعف؟ .
فِي النِهاية أنَا بَشرٌ، كَالباقِي، شِئتُ ام أبَيت!
أملكُ دمًا يَجرِي فِي عُرُوقِي، عقلًا يُفَكِر بِمَا على الإنسَان أن يُفَكِر بِه، قَلبًا يعطِف، يُشفِق، يَتمنَى و .. ... يتَأَمَل!أُفًا، ايتُها الآمال ما أخطَرك!
مَهمَا حَاولتُ التَخلُص مِنك، بِالنفِي، بِالشَك، بِالسُخرِية، إلا أنكِ فِي زَاوِيةٍ مَا، تُحَاوِلِين الاختِبَاء، بَينَما أَدعِي عَدم رُؤيَتِي لك، حَتَى تُعاوِدِين الظُهُور حِين لَا يَعُود لِوجُودك أهَمِية، حِين أصَابُ بِخيبة أمل!
بِطَرِيقةٍ سَاخِرة تبدُوا الآمال كَما لَو كَانَت تَعتِذِر حِين تُؤلمُني، لَكِن مَالفائِدة مِن الإعِتِذَار بَعد سَحق فُؤادِي؟ألا يَجُوز لِي البُكَاء؟ مِن دُون إصدَار أي صوت، مُجردُ قطرَاتٍ كَان مِن المُفتَرض سقُوطُها مُذ زَمن .
أنت تقرأ
عَقلَانِية
Randomليوري 16 عامًا، شخصية المنطقي، إنما هذا الكتاب عِبارة عن صُرَاخ عَقلِي طالِبًا النَجدة بإستِمَاتة، يُريد الخُرُوجَ مِن رأسِي والهَربَ بعيدًا عني . الى صديقاتي اللاتي قد يرحَلن ويترُكنني بعد قِراءة هذا الكِتاب أنا لن أمنعكُن، لكُنت إبتعَدتُ عَن نَفسِ...