هاهو الأستاذ الوسيم الذي وقع بعشقه جميع الطلاب منذ دخوله إلى المدرسة دخل إلى الصف بكل ثقة "مرحباً جميعاً انا استاذكم الجديد ادعى ماكسويل" تعرف الجميع إليه ولم يكن هناك أية دروس لأنه يوم جديد له
"هل تعلمين انه اوسم أستاذ في المدرسة"قالت ليلي ل جوليا نضرت لها جوليا بملل وقالت"وماذا في ذلك هل تريدين مواعدته هو أيضاً"
"آه لا لم أقصد هذا" انزعج جايسن من حديثهم"نحن أتينا لندرس وليس لتقيم ذلك المغفل""لماذا هل تغار منه"قالت ليلي بخبث
انزعج جايسن واستقام ليغادر"انتن الفتيات ميؤس منكم"قالها وأغلق الباب وراءه ضحكت الفتاتان عليه
"إلى أين" قالت جولين*والدة جوليا* وهي ممسكة بعلب العصائر"الى المنزل عمتي وشكراً على هذا"قالها وهو يأخذ أحد العلب ودعها وذهب إلى منزله وبعد مدة عادت ليلي إلى منزلها
اتصلت جولي على جايسن واعتذرت منه اجابها جايسن بلابأس فهو معتاد على تصرفاتهم الغبية ولكن ما يزعج جايسن هو حبه ل ليلي هو ينزعج عندما تتحدث عن شبان آخرين ولا تعيره اي اهتمام هو خائف أن كانت لا تحبه أو إذا اعترف لها سترفضه بالتأكيد لانها ستعتبره كأخيها
مرت الأيام على خير الكل يدرس و البعض يعمل "هيي هل رأيتما تصرفات الأستاذ ماكسويل"قالت جولي وهي تشرب العصير "مابه هل ازعجك"قال جايسن وهو يأكل طعامه تأوه جايسن عندما أتاه ضربه على رأسه من ليلي "أنهي طعامك ثم تحدث..مقرف"
ابتسمت جولي على منظرهم قالت ليلي"لما تبتسمين" "لاشيء" أجابت جولي وهي تنظر إلى جايسن عرف جايسن بما كانت تفكر قالت ليلي وهي تسند رأسها على إحدى يديها "اذا مابه الاستاذ"
"لا أعلم اضنه غريب نوعاً ما ينظر الي كثيراً لا أعلم أن كانت حزن أو إكراه أو أشياء أخرى لا اعلم حقاً" توترت ليلي ولم تعلم بما تجيبها قال جايسن " انا أيضاً لاحظته أردت أن اضربه لكنني خفت على درجاتي" قالت ليلي في داخلها جرب وسترى الموت
قاطعهم صوت الجرس معلن على انتهاء الاستراحة دخل الجميع إلى صفه بعد إنتهاء الدوام قررت جوليا ان تذهب إلى منزل ليلي في نهاية الأسبوع اي بعد غد في اليوم التالي كان الجميع في مختبر الكيمياء كان لديهم امتحان مفاجئ لم ينجح أحدهم إلا جولي أخذت درجة امتياز و هذا أكد شكوك ماكسويل اتجاهها علم أنها ابنة جولين و جوناثان الطلاب لم يستغربوا من درجاتها لأنها من الأوائل في الجامعة
في مكان بعيد عن هنا جالس في مكتبته بكل عظمة و فخامة الكل يخشاه لأنه الاشرس والأخطر على وجه الأرض هو النسل الوحيد لمصاصي الدماء ذوي الدم الأسود وهذه القبيلة معروفة بشرها و ظلمها و قساوتهم مع من يخالف امرهم
قال بصوته الرجولي"هل انتم متأكدون أنها هي" اردف الآخر قائلاً مع توتره الواضح"ننعم سيدي" "إذاً أريد كل شيء جاهزاً اخبرها أن تنهي مهمتها بأسرع وقت" "أمرك سيدي"
في نهاية الأسبوع ذهبت جولي إلى منزل ليلي عندما وصلت أرادت أن تطرق الباب لكنها توقفت عندما سمعت صوت ليلي وهي تحدث أحدهم "اخبرتك لا أستطيع فعلها"قالتها بشبه صراخ للواقف إمامها
"ليس هناك خيار آخر عليك تنفيذ الامر" وضعت ليلي كلتا يديها في شعرها و تمتمت ب"لا أستطيع لا استطيع"
عندما هدأ الوضع قليلا طرقت جولي الباب فزعت ليلي و جرت إلى الباب و نضرت من الفتحة ثم اردفت "يا إلهي نسيتي امرها" وضعت الشال على رقبتها بسرعة هائلة رتبت نفسها وفتحت الباب
"أهلا جولي تفظلي " اتسع أعين الواقف خلف ليلي عندما سمع إسمها استغربت جولي من تصرف ليلي لكنها تغاظت عن الأمر وقالت "أهلا عزيزتي" قامت بأحتظانها ودخلت "اوه مرحباً " "اهلا" "ليلي من هذا هل هو حبيبك"
قال الفتى وليلي بنفس الوقت"ماذا" فزعت جولي من صوتهم اردتفت ليلي بتوتر" انه ..إنه ..ابن عمي أجل لم أخبرك عنه" "تشرفنا "قال الفتى و هو يمد يده لمصافحتها صافحته جولي ثم اردف
" إذن ليلي انا ذاهب أن احتجت لشيء آخر اخبريني" "حسناً وداعاً "أغلقت الباب وراءه و عادت إلى جولي "اذا ماذا نفعل" قالت ليلي وهي ترمي نفسها على أحد الأرائك
قامت جولي وسحبت ليلي من يدها وقالت"بما أنها نهاية الأسبوع دعينا نخرج ونستمتع وابعدي هذا الشيء عن رقبتك الجو حار في الخارج "مدت يدها لتبعد الشال أمسكت ليلي يدها بسرعة قبل أن تبعدها
"دعيها ثم انا ارتديها كل يوم" أبعدت جولي يدها وقالت" أجل أعلم حسناً كما تشائين" اطمأنت ليلي لكن جولي خدعتها وابعدت الشال لكنها صدمت من هذا المنظر
••••••••
البارتات في هذه الرواية راح تكون قصيرة لأن الرواية قصيرةاعرف البارت ممل لكنها مجرد بداية و الأحداث ستكون مشوقة في البارتات القادمة
وبعض الأسرار ستكشف
•••••••
أتمنى تعجبكم الرواية#love you all ❤
أنت تقرأ
The Secrets (قصة قصيرة..مكتملة)
Vampiro~(قمة العالم عام 534)~ ~مصاصة دماء؟؟!! ~انتي ساحرة ~أحبها ~كذبت عليك اكرهها ••••••••••••••••• القصة تتحدث عن فتاة تعيش وسط مصاصي الدماء و السحرة لكنها لا تدرك ذلك لأن لا أحد يعلم بسرهم و هذه الفتاة التي تدعى (جوليا) ستكتشف سرهم و تنتقم لموت والدها...