Part:- 3

5.5K 245 18
                                    

قاطعهم دخول صديق ليلي من النافذة وهو يقول"اجل فذلك الرجل يكون والدكِ"

"ومن انت بحق الجحيم"صرخ جايسن بغضب لم يعد يتحمل ما يسمعه

أما جولي فهي في حالة صدمة فقط تستمع لما يقولونه "ادعى أيان انا صديقها الذي كان معها منذ تحولها" ضم يديه إلى صدره

و أكمل كلامه"عليكم الخروج من هنا فمنزلها مراقب".
"ماذا" اردفت ليلي بصدمة

"هيا بنا جولي" جولي لم تتحرك من مكانها فقط تنظر إلى لا شيء لم يتحمل جايسن و جرها من يدها واخذها إلى منزلها 

"هل حقاً منزلي مراقب" قالت ليلي و الدموع في عينيها جلس أيان بجانبها و ضمها إلى صدره"لا تقلقي سيكون كل شيء على مايرام "

"هيا جولي ارتاحي قليلاً انا سأذهب أن احجتي شيئاً اتصلي بي وسأتي" لم ترد جولي فقط اومأت  و أستلقت على السرير وضع جايسن الغطاء عليها ثم قبل جبينها وذهب

في اليوم التالي كانت جولي نائمة استيقظت على همسات أحدهم بجانبها كان ينادي عليها فتحت عينيها و وجدت أيان مستلقي بجانبها

فزعت من قربه الشديد فتحت فمها لتصرخ لكنه كان أسرع بأغلاق فمها وضع يده على فمها وقال "لا تصرخي حسنا"ً اومأت له و أبعد يده وابتسم بخفة لشعوره ب ملامسة شفتيها كان شعوره لا يوصف

قاطع أفكاره جلوس جولي وقالت "كيف أتيت إلى منزلي"
"ببساطة عبر النافذة"  جلس وأشار بأبهامه نحو النافذه خلفه
" كيف عرفت مكاني هل كنت تراقبني و هل تعلم امي بوجودك هنا"

"تسألين كثيراً لكن سأجيبك أجل راقبتك وسأراقبك منذ اليوم حفاظاً على سلامتك و أمك ليست في المنزل"
"لما أتيت لهنا هل هناك شيء مهم"

"كنت أفكر بما أن والدتك ليست في المنزل لما لا نبحث في أغراضها قد نجد شيء يفيدنا" "انت محق لم أفكر بهذا "همت بالوقوف أرادت فتح الباب لتخرج لكنها استدارت وقالت "لما لم تأتي من الباب"

"لا أعلم انا احب الدخول من النوافذ" قالها و هو يقف بجانبها

نضرت له جولي وتذكرت دخوله إلى منزل ليلي  أومأت و ذهبت جولي إلى غرفة والدتها و نزل أيان "إلى اين" اجابها بأبتسامة من آخر السلم "أحظر لك الفطور" بحثت جولي في غرفة والدتها

لم تجد شيء غير البوم صور قديم لها عندما كانت صغيرة لا شيء له صلة بوالدها بحثت في خزانتها وجدت ظرف بين ملابسها اخرجته أرادت فتحه "هل وجدتي شيئاً " "لم أجد شيء سوى هذا" قالت و رفعت له الظرف

كانو جالسين حول مائدة الطعام "لما لا تفتحين الظرف" "أفتحه انت" مدت له الظرف و أكملت فطورها فتح أيان الظرف و أخرج منها ورقة بيضاء كبيرة كان يقلبها كي يرى ماذا كتب فيها لكنه لم يجد شيء "لا يوجد شيء"

أخذت جولي الورقة وقالت"لابد من وجود شيء اذا لم تكن ذات أهمية لما كانت تخبأه في ملابسها" أصبحت تقلب الورقة    رأت شيء مكتوب بآخر الورقة بخط صغير "ها هو وجدته" "ماذا لا أرى شيء" " أنه هنا لحظة دعني اقرأه ..قمة العالم 534..ماهذا بحق السماء"

أخذ أيان الورقة "كيف قرأتيه انا لا أرى شيء سوى ورقة بيضاء" "أظن أن كتابته سحرية" "والدتك عادت" انفتح الباب و دخلت والدتها أتت إلى المطبخ "أوه مرحباً ظننت انك نائمة" "أهلا سيدتي في الواقع انا أيقظتها. ..آسف انا ادعى أيان ..أيان سومرهالدر "

صافحته والدتها "تشرفنا هل أنت صديقها من الجامعة لأنني لم أراك من قبل" "في الواقع ..نظر إلى جولي و اعاده إلى والدتها وأكمل انا هنا لمساعدتها احميها من ماكسويل" ما أن قال كلامه وقعت الأكياس من يديها "مالذي قلته..من أين تعرف ماكسويل"

"أنا أحد أتباعه إجلسي سيدتي حتى أخبرك كل شيء" لم تقل جولي شيء فقط كانت تنظر لهم و فكرت ماذا لو كان أيان زوجها فهو وسيم جداً كل من يراه يموت عشقا بوسامته  لما هو وسيم هكذا بحق الجحيم اللعنة

نظر لها أيان و ابتسم علم بما كانت تفكر كونه مصاص دماء و يقرأ الافكار احمرت وجهها عندما تلاقت اعينهما نظرت والدتها لهما وقاطعتهم

"اذا سيد أيان ماذا هناك" "أنا أحد اتباع ماكسويل هو أرسلني كي اخطف جولي و اعذبها كي تكون رهينته و اظنك تعلمين لماذا يريدها ليلي أيضاً مشتركة بهذا الشيء لكن العجيب في الأمر كيف لم تتعرفي علينا"

"انا علمت أن ليلي مصاصة دماء لكن لم أعلم بأنها من أتباع ماكسويل ثم مرت قرون على ماكسويل ضننت بأنه ميت الآن" "امي انا اعلم ماذا حصل لوالدي لكن ما لا أعرفه هو كيف انا مازلت شابة في الثانية والعشرون من عمري"

" تلك القلادة انا البسكت إياه عندما كنت رضيعة وضعت فيه تعويذة تحميك من كل شيء و تجعلك تكبرين مثل البشر اظنك تعلمين بأنني ساحرة لذا انا أيضاً حافظت على جمالي و كبرت مثل البشر"

اومأت جولي وذهبت إلى المطبخ عادت ومعها الورقة أعطته لوالدتها" أمي ماهو قمة العالم 534"

•••••••••
انشاء اللہ عجبتكم

#love you all ❤

The Secrets  (قصة قصيرة..مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن