..اميرتي الصغيره..part14..

3.4K 202 61
                                    

مرحباااا جمييعاا~~😻

كيفكمم وحشتووني مررره 😢❤

سووري جدااا على التاخير ولكن ……>>ماعندي عذر غير انشغالي بحياتي الخاصه لدرجه ماقدرت افكر بشي غيرها 💔

المهم ادري انكم مرره متحمسين للبارت الجديد لذا راح اترككم معاه دون كتره كلام ..استمتعواا~~😽❤

*********************

اتعلمون ماهي اسوء طريقة قد يستيقظ بها احدهم ..؟!

ان يستيقظ على صوت والديه وهم يتشاجران .. قد يتمنى حقا ان يختفي من الوجود على ان يستمع لهم وهم هكذا .. فإن كان مصدر القوة والأمان بالنسبة له يتعاملون مع بعضهم هكذا كيف له ان يعيش حياة طبيعية  .. مهما كانت الاسباب .. حتى ان كان كل ذلك بحجة انهم يحاولوا الوصول للافضل لمساعدة اطفالهم .. وان كانوا حقا  يفكروا بان هذا قد يصب في مصلحتهم في يوم ما عليهم ان يتوقفوا الان ..لان ذلك يزيد الامر سوء فقط

هذا ماكان يفكر به ليون وهو يضع الوسادة على اذنيه في محاولة لحجب اصواتهم عنه والرجوع للنوم ولو قليلا .. ولكن ذلك فقط مستحيل ..لذا نهض من مكانه مسرعا ليرتدي اول شيء وجده امامه في الخزانه وخرج من غرفته الصغيرة  ليجد والدته كالعادة بعد كل شجار بينهم تجلس على الاريكة الصغيرة وهي تبكي بصوت منخفض ..  توقف مكانه قليلا وهو ينظر لها ليقبض على يده بشدة ويلتفت ليخرج من المنزل باكمله  دون حرف واحد

كان يسير بخطى تائهة الى ان وصل لمنزل الشخص الوحيد الذي يعرف كل شيء خلف ذلك الوجهة الضاحك والابتسامة المرحة .. الشخص الوحيد الذي يستطيع اخراج جميع مشاعره امامه دون خوف .. ولكنه وبمجرد وقوفه امام منزله تذكر بانه  في حالة لا تسمح له بسماع المزيد فهو مريض جدا ولا يريد ان يسبب له القلق

لذا اخذ نفس عمييق ليطرق من بعدها الباب وهو يرسم ابتسامة واسعة على شفتاه عند رؤيته لباب المنزل يفتح بهدوء لتظهر من خلفه الجدة بابتسامتها الحنونة كالعادة .. ليبدا هو بنفس الابتسامة الواسعة : مرحباا جدتي

الجدة: اووه مرحبا بني

ابتعدت من امامه قليلا وهي تشير له بالدخول ليسئلها وهو يخلع حذاءه : اين ساي .. اما زال مريضا ..؟!

تحولت ملامح الجدة الى المتألمة وهي توميء براسها : نعم جداا .. فقد ارتفعت حرارته في منتصف الليل مرة اخرى لذا بمجرد ظهور ضوء الصبح جلبت له الطبيب وقد غادر منذ مدة ..تنهدت لتكمل بحزن .. من الجيد انك اتيت سأذهب لتسخين الحساء مجددا .. ارجوك اقنعه بتناوله فهو يرفض تناول اي شيء من الامس

ليون : حسنا .. ساذهب له

ذهب اليه ليجده يستلقي هناك على ذلك السرير الصغير وهو ينظر للأعلى وكأنما لو كان غارقا في تفكيره .. قفز بجانبه بخفة وهو يتحسس جبينه مما جعله يلتفت له

نعم انا فتاة , ولكن ..؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن