غالياتى .. برغم قلة المتابعة و التصويت لكن سوف أكملها لكم لأجل المتفاعلات فشكراً لكل من صوت و أبدى رائ
حقيقى أسعدتونى و الله يسعدكملم أنبيس بكلمة قدمت الملف ارادت الذهاب لكن أُمسك بيدى يحاول النظر فى عيناي لكن كنت أحاول أن أتحاشى نظراته فعيناى متورمتان .
أولا : أيمان ليس هذا الملف !
ثانياً ؛ ماذا بك ؟ يبدوا أنك مرهقة أليس كذلك .وافقت على حديثه بعد أن هززت رأسى : نعم أشعر بالإعياء لأنى اطلت السهر البارحة .
هذا يعنى أنك لن تخرجين معى الليلة أيضاً !
نسيت نفسى فحدقت فى عينيه أردف بعد لأمس بأصابعه عيناي : كأنك خضعت بالامس معركة مع الذكريات !
ابتعدت عنه و كلماتى خرجت مبعثره لا أردى ماذا حل بي : أرجوك دكتور يوسف دعنى أجلب لك الملف
لن تذهبى إلى أي مكان قبل أن تخبرينى ماذا بك ؟
بأصرار و غيظ : ليس هناك شئ دكتور أبتعدت عنه بعد أن آزحت يداه عن كتفى .
لا تفهمينى بشكل خاطئ إيمان فأنا و أنت فى غربة كلانا نحتاج إلى الفضفضة فى بعض الآحيان .
كلمات يوسف أعادتنى إلى الواقع نعم احياناً أشعر بأنى غريبة فليس لى أصدقاء حتى أهل زوجى المرحوم لم اعد أتواصل معهم
أحسست بشئ غريب لذلك هتفت بحماس بعد أن تخلصت من هالة الحزن التى احاطتنى .
أنت تقرأ
بين حنايا وعد
القصة القصيرةبين حنايا وعد جمعت بين واقعنا العربى المؤلم وبين صراعنا من آجل العيش ... قصة إيمان واحدة بين الاف القصص التى تحكى ماساءة أمتنا العربية بين الحرب و التهجير ..