الفصل الأول .... ( أيمان )

310 23 34
                                    


متابعاتى الكريمات أعلم أنى مقصرة جداً معكم لكن ظروف أرهقت كاحلى ... لكن الحمدالله على كل حال لذلك سوف أشاركم اليوم بقصة جديدة و أسمها ( بين حنايا وعد  ) قصة خفيفة ظريفة انزلت جزء منها فى الانستا ... و تركت الباقى حتى انشرها ورقياً باذن الله ... لكن وعداً منى اذا وجدت تفاعل عليها  سوف انزلها كاملة  ... لذلك ارجو منكم دعمى و التصويت عليها فهذا رجاءاً خاص منى لكم لا تخذلونى قبلاتى لكم ... 🌹🌹

قصة قصيرة ( فى حنايا وعد )

فى بحر لجي شديد الأمواج يترفع قاربنا و ينخفض و نحن نمسك ببعضنا البعض .خشية أن يسقط احد منا بين الرجاء و الخوف من مجهول ينتظرنا .

كم الأحساس بالموت مخيف فكيف اذا لازمك هذا الإحساس و انت فى عرضه مدة شهرين متتابعين .
الهروب من الموت و الرعب الذي سكن قلوبنا من الحرب جعلنا ننزح من أرض الوطن .
هناك إما ان تعيش و أنت تشعر بالموت كل دقيقة آو تنتظر موت احد أحبابك أو تخشى أن يقع ذاك الجدار عليك .
أو تحرق أنت بكامل عائلتك داخل منزلك على أثر قذيفة صاروخ مر فوق سطح منزلك ، ولا شك أنك لن تستطيع المشى و الخروج بمفردك حتى لا تقع فريسة لأحد الأوغاد .
هكذا هى الحياة فى وطنى ، بعد ان سلب المعتدون أمنها و استقرارها الآف القصص التى تحدث فيه ماذا عسانا ان نفعل و نحن شعب اعزل ؟

فكر والدي بالرحيل ، الى دولة مجاورة لعلنا نجد الأمان و الآمن برغم اعتراض امى الشديد و بكاء اخوتى و نحيبِ المستمر إلا أن والدى أصر على موقفه و له فى ذلك حكمة ،

بين حنايا وعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن