متابعاتى الكريمات أعلم أنى مقصرة جداً معكم لكن ظروف أرهقت كاحلى ... لكن الحمدالله على كل حال لذلك سوف أشاركم اليوم بقصة جديدة و أسمها ( بين حنايا وعد ) قصة خفيفة ظريفة انزلت جزء منها فى الانستا ... و تركت الباقى حتى انشرها ورقياً باذن الله ... لكن وعداً منى اذا وجدت تفاعل عليها سوف انزلها كاملة ... لذلك ارجو منكم دعمى و التصويت عليها فهذا رجاءاً خاص منى لكم لا تخذلونى قبلاتى لكم ... 🌹🌹قصة قصيرة ( فى حنايا وعد )
فى بحر لجي شديد الأمواج يترفع قاربنا و ينخفض و نحن نمسك ببعضنا البعض .خشية أن يسقط احد منا بين الرجاء و الخوف من مجهول ينتظرنا .
كم الأحساس بالموت مخيف فكيف اذا لازمك هذا الإحساس و انت فى عرضه مدة شهرين متتابعين .
الهروب من الموت و الرعب الذي سكن قلوبنا من الحرب جعلنا ننزح من أرض الوطن .
هناك إما ان تعيش و أنت تشعر بالموت كل دقيقة آو تنتظر موت احد أحبابك أو تخشى أن يقع ذاك الجدار عليك .
أو تحرق أنت بكامل عائلتك داخل منزلك على أثر قذيفة صاروخ مر فوق سطح منزلك ، ولا شك أنك لن تستطيع المشى و الخروج بمفردك حتى لا تقع فريسة لأحد الأوغاد .
هكذا هى الحياة فى وطنى ، بعد ان سلب المعتدون أمنها و استقرارها الآف القصص التى تحدث فيه ماذا عسانا ان نفعل و نحن شعب اعزل ؟فكر والدي بالرحيل ، الى دولة مجاورة لعلنا نجد الأمان و الآمن برغم اعتراض امى الشديد و بكاء اخوتى و نحيبِ المستمر إلا أن والدى أصر على موقفه و له فى ذلك حكمة ،
أنت تقرأ
بين حنايا وعد
Kısa Hikayeبين حنايا وعد جمعت بين واقعنا العربى المؤلم وبين صراعنا من آجل العيش ... قصة إيمان واحدة بين الاف القصص التى تحكى ماساءة أمتنا العربية بين الحرب و التهجير ..