الجزء 4

2.4K 159 8
                                    

Luhan Pov.

عندما رأيت يونا تأتي بإتجاهي توسعت عيناي من جمالها كانت كأنها ملاك نزل لتوه الى الارض لقد كانت جميلة بحق كانت ترتدي فستان قصير ازرق فاتح اللون و حذاء ابيض به كعب و لكنه ليس طويل جداً و قد كانت تسريحة شعرها جميلة كانت رائعة ....... اخرجني من شرودي صوتها و هي تناديني.
End pov.

يونا : لوهان ..... لوهان ما بك.

لوهان : اوه لا شيء اذا اي فلم تحبي ان تحضري .

يونا : احب فلماً عن مصاصين الدماء او المستذئبين و يفضل المستذئبين.

لوهان : حسناً سأحجز البطاقات و نذهب.

بعد ان حجزوا البطاقات ذهبوا و اشتروا بعض الفشار و العصير ثم دخلوا الى السينما.

يونا : واه لقد بدأ الفلم.

بعد ساعتين انتهى الفلم و خرجوا كانت يونا فرحة لان بطل القصة عاش بعد ان حاولوا قتله ..... لوهان كان فرح لاجل يونا و قلبه يدق بسرعة هائلة عندما يرى يونا تبتسم او تضحك لم يكن يعلم ما سبب هذا الشعور كأن هناك شيء يرفرف بمعدته ذهبوا الى نهر الهان بعد ان انتهى الفلم لقد مر ساعة بالفعل و هم عند نهر الهان عندما انتبهت يونا على الوقت قالت :- الان الساعة السابعة لقد تأخرت كثيراً يجب ان اذهب الى المنزل.

لوهان : حسناً سأوصلكِ.

يونا : لا داعي لذلك.

لوهان : هناك داعي لان قطاع الطرق يتجولون الان في هذا الوقت في المدينة و لن يهدأ لي بال ان لم اوصلكِ و إن رفضتي سأتبعكِ.

يونا : حسناً لنذهب.

ذهبت يونا برفقة لوهان الى منزلها ودعت لوهان و دخلت الى المنزل

يونا : مرحباً لقد عدت.

الام : أهلاً صغيرتي كيف كان يومكِ؟

يونا : كان رائعاً ذهبنا الى السينما و شاهدنا فلم عن المستذئبين و بعد انتهاء الفلم خرجنا الى نهر الهان لكن الوقت تأخر لذلك اتيت بأقصى سرعة.

الام : احسنتِ يا ابنتي انتي دائماً تحسنين التصرف انا فخورة جداً بكِ.

يونا : شكراً امي و لكن اين ابي؟

الام بحزن : لقد تعب اثناء العمل و اصابته الحمى لكنه الان بخير انه في الغرفة.

عندما سمعت يونا كلام والدتها ركضت الى ابيها و كانت قلقة ... عندما وصلت الى الغرفة وجدت علبة كبيرة جداً مغلقة اقتربت من العلبة و قرأت الرسالة : عيد ميلاد سعيد يا اجمل ابنة في الكون اعرف ان غداً هو عيد ميلادك لكني اردت ان اهديها لكِ اليوم لشدة حماسي.

عندما انتهت يونا من قراءة الرسالة جلست على السرير و فتحت العلبة و كانت داخلها مجموعة من الكتب عن الفضاء اضافة الى تلسكوب غالي الثمن عندما رأته اصبحت تصرخ و تقفز من شدة الفرحة و عندما اتى والداها و رأوها هكذا فرحوا كثيراً و أخيراً انتبهت لهم قفزت عليهما و قالت لهما : شكراً جزيلاً انتما افضل والدان في العالم بأسره .

______________________________________
انتهى البارت الرابع اتمنى يكون عجبكم

المستذئبينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن