part6;✨

62 4 18
                                    

"آنسه سوزان"
ألين تنادي صاحبه الميتم في الصباح الباكر وفجأه توقفت عن المناداة وتفاجئت كثييرا بمن رأت حتى إن المنشفه سقطت من يديها...
فقالت وهي تتمتم "ويليام؟"
قالتها والدموع تتثاقل في عينيها،

•••عوده الي الماضي حيثما كانو صغار•••
"ياا لماذا سرقتي لعبتي" ألين تصرخ وتحاول استرجاع لعبتها من فتاه وقحه تسرق العاب الاطفال
الفتاه: الان اصبحت لعبتي فقد اعجبتني وسأخذها
الين: هذا ليس عدلاً فهي لي
ثم حاولت اخذها لكن الفتاه دفعتها بعيدا وهربت مع اللعبه
تأذت الين وكانت تنزف في كاحلها لكنها لم تبكي فقد كانت عنيده وذا شخصيه قويه
اتاها ويليام مسرعاً
"الين هل انتي بخير"
الين:بالتأكيد انا بخير فهو جرح بسيط انا لست صغيره لابكي لشيء صغير مثل هذا
قالتها وهي بالكاد تحبس دموعها من الالم
ويليام: استمعي ايتها الشقيه البكاء ليس ضعفا وحتى لو بكيتي لا يعني انكي استسلمتي
فحظنها صديقها وقال: لا عليكِ بالبكاء وانا هنا فأنتي ستبقين الين القويه في نظري وصديقتي الوحيده التي احبها حسناً
ألين وقد انفجرت بالبكاء
"حسناً"
:لكن عدني انك ستكون حيثما اريد ان ابكي فلا اريد احد ان يراني ضعيفه
ويليام: قلت لكي ان البكاء ليس ضعفاً ، لكن حسناً سأكون بجانبكِ دوماً لا تقلقي هذا وعد الاصدقاء"
الان امسحي دموعك ولنلعب معاً
-الين تمسح دموعها-
"حسنا لنذهب!"
•••عودة الي الحاضر•••
كانت ألين تتذكر ذلك ولم تسيطر على نفسها وبكت بشده
ويليام اتى مسرعا: ياا! اريان هل انتي بخير؟ مالذي يحدث
الين: لا يوجد شيء فقد دخل غبار في عيني انا ذاهبه لاغتسل
ويليام: هل انتِ متأكده؟
الين:بالطبع
ويليام: حسنا اذهبي لتغتسلي وكذلك لتغيري ملابسك ولنذهب للمدرسه معاً
ألين: حسنا انتضرني.

فذهبت اريان اغتسلت وغيرت ملابسها،
ونزلت للاسفل لتلاقي ويليام ويذهبان معاً
وفي طريقهما للمدرسه:-

ألين تتمتم:ك-كيف كان حالك؟!
ويليام: ماذا؟
الين:فقط! هل كنت بخير كل هذا الوقت؟
ويليام:عن اي وقت تتحدثين نحن حتى البارحه في المدرسه كنا معاً
الين: هكذا فقط ، لا عليك لا تهتم
ويليام :هل انتي بخير منذ قليل وانا اشعر انه يوجد شيء هل حرارتكِ مرتفعه
-يضع يده على رأس الين ليتفقد الحراره-
ألين تقفز خوفا ورعبا وبسرعه تبعد يده عنها
ويليام:ما بكِ؟ انا اسف ان كنت قد ضايفتك
الين: لا، الامر فقط دعنا لا نلمس بعضنا البعض
ويليام بتعجب:ماذا؟
الين: انا اتضايق عندما يلمسني احد خاصه اذا كان رجلا "بسبب المرض"
ويليام:وهل انا اي رجل؟ انا ويليام ما بكِ
ألين:آسفه..
-وبعد هدوء لدقيقه-
ويليام: حسنا انا اسف لن المسكِ بعد الان لكن اريان اذا كان هنالك خطب معك فعليكِ ان تقولي لي فورا سمعتي؟
ألين بابتسامه:حسناً
بعد عشر دقائق وصل ويليام وألين الى المدرسه فأخذت الين تنظر في ارجاء المدرسه
ويليام: ما بكِ، تجعليني اشعر كأن هذه مرتكِ الاولى هنا
ابتسمت ألين ابتسامه خفيفه وتابعت النظر في ارجاء المكان
وكانت تمشي من دون الانتباه الى طريقها حتى اصطدمت بالمغروره بيلا
بيلا وهي غاضبه صرخت : يااه هل انتي عمياء
ألين ببرود: لم انتبه الى طريقي وانتي التي اصدمت بي فمن هي العمياء؟
بيلا تشتعل غضبا:ماذا؟ كيف تجرؤين ايتها ال....
ثم ترفع يدها لتضربها لكن سريعاً ما ألين امسكت يد بيلا واخذت تحدق في عينيها بكل ثقة  وقالت: لا تفتعلي شجار من لاشيء فلا اريد وضعكِ في رأسي فأن وضعتكِ لن تستطيعي النوم في اليل من الرعب حسناً؟
بيلا وهي تضحك : هل تهددينني؟
ألين: فكري بها كما تشائين الان اذهبي عن طريقي
فتركت بيلا في صدمه مما رأته وذهبت للصف مع ويليام
وفي تلك الاحيان...
ويليام وهوه يتمتم : ك-كيف فعلتها؟
ألين: فعلت ماذا؟
ويليام يصرخ بخوف:يااه اريان اعتقد ان حرارتكِ ارتفعت بالفعل
ويضع يده  ؏ وجنتها
ألين كالعاده تبعدها سريعاً وتقول: يااه هل جننت؟
ويليام:اوه اسف، لكن كنتي فعلا فعلا رائعة اليوم اتمنى ان تكوني مثل اليوم للابد
ألين:لماذا؟ كيف ابدو عادةً
ويليام: هل تمزحين؟ كنتي منعزله وهادئه وعندما تزعجكِ بيلا لا تفعلي شيء غير البكاء
ألين: هممم اذا هل اضع بيلا في
رأسي؟ "مع ابتسامه شريره"
ويليام: يااه  انتي ترعبينني حتى انني بدأت ارتجف
ضحكت ألين  وضحك معها ويليام
وفي تلك الاحيان كانت بيلا مجتمعه مع  صديقاتها الحمقاوات
احدها قالت " يااه هل رأيتي اريان اليوم كيف- كيف استجمعت هذه الشجاعه فجأه"
الاخرى"لا اعلم لكن اعترف انها كانت رائعه حتى انني كدت اقع في سحرها"
بيلا بغضب: هل انتي معها ام معي ماذا دهاكي ، اه انا لا اعلم ماذا علي فعله فانا اكره كونها منتصره وحتما ستكون هذه المره الاخيره
ثم فجأه يأتي المتنمر الرئيسي "دانيال"
دانيال"مالذي يحدث هنا"
فتقفز الفتيات رعباً
بيلا تمتم : م-مالذي اتى بك فجأه؟
دانيال: لقد قلت مالذي يحدث هنا
فشرحت احدى صديقاتها الموقف له..
دانيال ببرود:هل هذا كل مافي الامر؟ حمقى
وذهب..
بيلا:هل قال نحن حمقى؟
احداهن:اعتقد ذلك😐
في الصف:-
دخل دانيال وهوه يحمل سترته على كتفه بكل غرور وثقه وفي اليد الاخرى كان يحمل معه عصير،وفي تلك الاحيان كانت ألين تمرح مع ويليام حته سرقت القلم منه وهربت وهوه لحقها لكنها ومن جديد اصدمت بدانيال ووقع العصير
ألين:اوه اسفه لم اكن منتبه
قالتها وتابعن الهرب من ويليام لكن سرعان ما مسكها دانيال من يديها
ألين:مالامر؟
دانيال بغرور: هل اسف تكفي لما فعلتيه؟
ألين بهدوء " ما بال الجميع"
ثم قالت: ماذا تريد اذاً
قال: نظفي هذا فوراً
ألين: ماذا؟ تتصرف وكأنني متعمده قلت انني اسفه ولم اكن منتبه
فقاطعهما ويليام: ياه دانيال اتركها
دانيال: لا تتدخل
ويليام:قلت اتركها
دانيال: لن اتركها حتى تنظف
ثم سحب بيدها للخارج وفي تلك الاحيان جاء ويليام واخذ يد ألين الثانيه وقال: لا تعبث معها انها ملكي..
••••••••
في مكان اخر في منزل ألين حيثما تتواجد اريان:-
تستيقض أريان مرهقه تماماً مع وجه شاحب وهالات سوداء
أريان: ماذا دهاني؟ اريد بعض الماء
لكنها لم تجد فأخذت الكوب الذي يجاور سريرها وذهبت لتملئه بالماء لكنها واثناء ذهابها كانت تتمايل متعبه
حتى وصلت الى الدرج
السيده سميث: الين الم تذهبي الى المدرسه اليوم
أريان بتعب شديد ..: امي!
ثم اختل توازنها وسقطت من اعلى الدرج
السيده سميث: أليين ... ابنتي!!!
••••••••••
انتهى~
واسفة  ؏ التأخير💔
#tapshap💙✨

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Philophobia حيث تعيش القصص. اكتشف الآن