رسالةٌ .... سأقوم بفتحها لأريَ ما بداخلها... لكنيّ ينتابُني
الخوفُ.
عزيزي/ة القارئ/ة
أياً كان من يقرأُها سوفَ أحكيِ لك منذُ البدايةِ....
قبل الذي ستقرئه الآن ..يجب أن تعلم أنني لستُ موجوداً بعد الآن..
إنيّ كنتُ أريَ الناسَ تختفيّ ..حتي عائلتيّ لم أستطع إنقاذها ، أنا فاشلٌ صحيحـ؟
بالطبع تتساءلُ من الذيّ يفعل ذلكَ؟
إنه ملكٌ ، ليسَ كأيتِ ملكٍ....
إنه ملكُ الظلامِ.
لا أعرفُ ماذا علينا أن نفعلَ.. يجب عليك/ي أن تختبأَ جيداً لأنه عاجلاً أم أجلاً سوف يجدكَ أينما كنتَ..
وداعاً.
"ما اللعنةُ.." قلتُ وأنا ألعنُ..
"يا ألهي.. ما الذيّ عليّ فعلهُ؟ " أقولُ والخوفُ يجتاحُني.
أرتديّ ملابسيّ بسرعةٍ وأخرجُ من هذا المنزلِ اللعين..
إننيّ الآن أبحثُ عن مأويَ لأكون بهِ ، وطعامٍ أيضاً..
"هل أنتَ غبيّ لتلكَ الدرجةُ" سمعتُ صراخاً قوياً لدرجةْ أن عينايّ أغلقواُ.
"كيفَ لم تعثروا عليها إلي ألآن ، أنتمُ فقط لا فائدةَ منكمُ" عادَ الصراخُ مرةً أخريَ لكنـ سمعتُ أيضا شخصاً يصرخُ من الألمِ ثمَ جسدً بلا روحٍ يلقيَ علي الارض بإهمالٍ.
شهقتُ شهقةً عاليةً لا بل صرختُ..
"يالغبائيّ.." همستُ بنبرةٍ منخفضةٍ بعدَ أنشعرتُ بأقدامٍ آتيةٍ نحويّ.
"من أنت" سمعتُ صراخاً قوياً ويبدو رجولياً ..
إن صوته عميقُ.. أتسألُ كيف يبدو شكلهُ..
"أنتي تكادينَ تموتينَ ، وتفكرين بشكلِ صاحبِ الصوتِ حمقاء" سخرَ عقليّ منيّ.
توقف عن السخريةِ مني.
تداركتُ الموقفَ ثم قمتُ بالجريِ نحوَ اللاشيئ.
وللحظة لم أسمعُ خطواتٍ ورائيِ.
أنظرُ إلي الخلفِ لا أجدُ شيئً و تنهدتُ بعمقٍ و جئتُ أنظرُ أماميّ وجدتُ شاباً برداءٍ أسود وشعرٍ أسود وعيناه العسليتان التيّ عندما تراها تقعُ في عشقها وشفتيــ..
" كفيْ إنحرافاً" قالها عقليّ.
حسناً لقد فهمتُ.
"من أنتََ" قلتُ بصوتٍ مرتجفٍ عندما تحولتَ عيناهُ إلي اللونِ الأحمرِ.
تدفقَ الأدرنالينُ إلي عروقيّ عندما سمعتهُ يتمتمُ بأشياءٍ غربيةٍ وليست مفهمومةٍ البتةّ.
ثم حدثَ شيئاً لم يكنْ في الحسبانِ..........
لقد إنتقلتُ لعالمٍ آخرٍ مظلمٍ ، والآن لقد عرفتُ شيئاً..
إننيّ معَ أميرِ الظلامِ.
"ياالهيّ" تكلمتُ عندما رأيتُ المكانَ إنه أشبه بمكبِ القمامةٍ.
التفتُ إلي من يسميّ أمير الظلامِ وقد كانتَ عيناهُ بلونهما الطبيعيّ ، مااذا هل يمزح معيّ؟!
"من أنتَ؟" تكلمتُ أخيراً.
" إذنْ إنها أنتِ.." تكلمَ هو.. لحظةْ..هل هو يتجاهلنيّ أم ماذاا؟!
" ربمْا لأنكيّ حمقاءٌ"سخرَ عقليّ منيّ مرةً أُخريَ.
دقيقةٌ هلّ قالَ إنها أنا!؟ لا لا لربمْا أخطأ بينيّ وبينْ أُخريَ صحيحٌ؟!
"مااذاا..لا إنها ليستْ أنا..أنتَ بالتأكيدِ أخطأتُ" أقولُ له وأنا أراهُ يبتسمُ بسخريةّ.
"أنسةُ بلاك..أرجوُ منكيّ أنْ تأتيّ معيّ"تكلمَ وهو يقولُ إسميّ..منْ أين يعرفُ إسميّ واللعنةَ؟!!
"إليْ أينَ وكيفَ عرفتَ إسميّ؟!" أتحدثُ والصدمةُ تحتلُ نبرتيّ المرتجفةَ.
"إليْ قصريّ..سوفَ أشرحُ لكيّ فيما بعدُ حسناً؟!" تحدثَ ببرود!!
تنهدتُ فلا مفرٍ من التراجعِ "حسناً" تحدثتُ أخيراً.
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
Heeey👋
Vote and comment please❤
أنت تقرأ
||The Dark Side||
Fiksi PenggemarI got lost In him, and it was the kind of lost that's exactly like being FOUND Z.M
