احببتك

الجزء الرابع

أخذ لوهان يقرا في كتاب لكنه لم يشعر بالرغبة في إكماله وفكر وهو يتركه على الطاولة بجانبه شاعر بالحزن أن مافعله كان خطا كيف يتصل برجل غريب لم يعرفه إلا منذ وقت قريب ليس من الصواب أن يكلم أي شخص وهو مخطوب
وقال لنفسه: ماذا عن الصداقة؟ اعتقد أن لاعيب في ذلك .. أن يكون لي صديق افهمه ويفهمني نتكلم مع بعضنا و.. لكن هل هذا مااريده مع سيهون إني لااشعر بذلك فقط لكن مااشعر به أكثر هو الرغبة في سماع صوته ورؤيته والحديث معه كما احس بالانجذاب نحوه تبا لما كل هذا؟ 
وضع عليه الغطاء ونام وهو يتناسى شعوره بالوحدة
حتى الساعة الثامنة مساء ولم يوقظه سوى صوت الهاتف الذي رن خمس مرات حتى استيقظ 
رفع السماعة بتثاقل وقال بصوت مغطى بالنوم: يبوسيو
– يبوسيو أيها الكسول قال بصوت موبخ مازح 
صمت قليلا مندهش وقال : من أنت ؟ ولما هذا الإزعاج أريد أن أنام
ضحك وقال : هناك وقت كافي للنوم في الليل ،أفيق الآن 
اتسع عيناه قليلا وقال: سيهون؟! 
قال: جيد انك عرفتني 
قال: ماذا تريد الآن؟ 
سيهون: أريد أن أتحدث معك هيا اذهب واغتسل وجهك أنا انتظرك 
– حسنا قال بصوت خافت نهض 
بعد لحظات عاد وقال: آسف لقد تأخرت عليك 
–لاباس .. هيا تكلم
لوهان:أتكلم.. ماذا أقول
سيهون:اريد أن نتعرف على بعضنا أكثر
أشعره هذا بالسعاد فقال: ماذا تريد أن تعرف عني؟ 
سيهون:كل شيء
ضحك وقال :كل شيء؟
سيهون: هل هذا غريب؟ 
لوهان:لاادري ربما
سيهون:هيا اخبرني عن نفسك 
لوهان:حقا لاادري ماذا أقول
سيهون: قول أي شيء ... هل لديك أخوة 
لوهان:نعم واحد وهو اصغر مني بعام
سيهون:أيضا 
لوهان:ماذا 
سيهون:تابع
لوهان:والدي رجل أعمال وأخي يعمل
سيهون:.. جيد ولكن لاتتكلم عن عائلتك أريد الحديث عنك فقط 
ابتسم وقال: ربما ليس هناك الكثير ليقال 
سيهون:بالتأكيد هناك الكثير أو على الأقل ماترغب في قوله 
لوهان:أوه أنت لحوح 
ضحك هههه فتابع: حسنا أنا اعمل في شركة 
سيهون:اجل 
قال:ماذا أيضا ؟
سيهون:هل وقعت في الحب من قبل؟
لوهان:كلا قال بسرعة ثم سأله ليبعد ضيقه :وأنت
سيهون: أنا لم أحب في حياتي أبدا 
لوهان:حقا؟
سيهون:نعم 
لوهان:هل لديك اصدقاء
سيهون: نعم لكني لاابقى معهم الكثير من الوقت
شعر بغيرة
واستغرب من شعوره وتابع بعد لحظة: وهم اصدقاء عادين بالنسبة لي 
لوهان: كيف 
سيهون:ليس بهم شيء مميز .. أو مااحاول قوله ليس هناك واحد يجذبني كثيرا
خفق قلبه فرحا لكلامه وقال: لكن لابد أن واحد منهم قريب منك أكثر من الأخرين
–لا.. لااحد منهم قريب مني كفاية لارتاح له واكلمه عن مشاكلي وهمومي

شعر بالراحة قليلا والسعادة
تابع:لوهان اشعر انك مستغرق في التفكير
قال:أنا لاابدا ولكن مشغول قليلا وعلي أن اذهب 
-:حسنا انتبه لنفسك عزيزي
–حسنا إلى اللقاء 
–إلى اللقاء

💚💙 ارجوا ان يعجبكم 💙💚