7 | CHAPTER

3K 337 134
                                    




لم تستطع ان تقف دون ان تبتسم كبلهاء

غير قادرة على الإنتظار للدخول إلى هنَاك مُستعدة لإحداث فرق ما


تذكرت السيّدة جون ودعوتها وهي شعرت بعدم الراحة على الرغم إنها قدمت لها عذراً واضحاً وبدا على السيّدة التفهم ما زال أمرها يعبث دَاخِل رأس سيلين


لتلك اللحظة كان عليها ان تنسى كل همومها وتستمع بِكُل ثانية من تِلكَ اللحظات


خلال ثوانٍ مِن التفكير وقبل ان تتقدّم رآها احد الشبان الَّذِي تألق في زي أسود أنيق وساعة ذهبية راقية

هو لعق يداه ومسح على شعره يعدّل ما تطاير منه
مشكلاً تلك الإبتسامة الآسرة على شِفتاه المكتنزتان وهو يتقدّم بخطواتٍ رزينة إليها


لم ينظر بوضوح الى وجهها لأنه انخفض فوراً كرجل نبيل ويده ممتدة أمامه تنتظر ان تضع خاصتها بداخل خاصته في حين الأخرى كانت خلف ظهره


"آنستي..هل تسمحين لي أن أكون رفيقك في حفل صديقي؟
أنتي وحدك هنا ال-"

هي شعرت بقدماها تهربان بعيداً عنه في حين هو رفع رأسه محاولاً ان يجد تفسيراً لفعلتها


هو سلك طريقه إلى الحمام يتفقّد الخطب الَّذِي يجعل مثل تِلكَ الفاتنة تهرب فارةً منه
في حين هي بدأت ترتجف فور رؤيتها وجهه وقربه منها


اعتاد ان يُخْلِف ندبة كبيرة على وجه سيلين كلما كان تشانيول بِهذا القرب مِنها
وفي اثناء مشيها بارتباك ينعكس على خطواتها السريعة


هي اصطدمت بسيدة لتسقط حقيبتا كلتاهما ارضاً
ومجدداً هي انخفضت مع تلك السيّدة لتلتقطا ما تناثر من أغراضها


قبل ان ترتفعا عن الأرض تلك السيدة التقطت وجه سيلين لتتحدث بلهفة واضحة في نبرة صوتها


"س-سيلين؟"


"سيدة جون؟"

هما وقفتا مجدداً والسيدة قد اخذَت سيلين في عناق بسيط لتبتعد وتتسائل سيلين فوراً


"ظننت عيد ميلاد أبنك...اليوم"

سيلين لم تَكُن غبية لئلا تتوقع ان يكون بيكهيون هو ابن السيّدة 

وهذا كان السبب خلف اختفاء ابتسامتها بسبب تشوشها للحظة


Till the last breath | B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن