12 | CHAPTER

2.5K 281 69
                                    




بيكهيون؛


تغيّرت ملامحي وكَذَلِك ملامح الَتِي اتحدَثُ عنها

أطلقت العنان ولم أضع حداً لحديثي، وتناسيت تماماً إن من اتحدَثُ عنها هي سيلين

ونسيت أيضاً إنها لَيْسَت على علم بمَن هي تِلكَ الفتاة الَتِي أبدو مجنوناً ومفتوناً بِها


لذلك..كَانت الخطوة الأسوء لأي شاب ان يتحدّث عن امرأة اخرى بينما هُنَاك فتاة بجانبه
خطوة سيئة للغاية


"أظن...إنني لم أرى شخصاً واقعاً في الحُب مثلك قط"

علن الرغم ان عيناها كانتا حمراوتان من الدّاخل ألا إنهما كانتا تبرقان وتلمعان كنجوم وسط سواد عدستيها

وابتسامة مبتورة زيّنت جانبي شِفتَاها لتتحدّث إليّ مُجدداً


"إنها محظوظة للغاية"

كان قلبي مفتوراً إنها ظنت إنني اتحدَثُ عن شخص ما غَيرُها
لا يسعني أن أتخيّل غيرُها حتى


ورغم سيرنا في طريق طويل وبصمتٍ دام طويلاً كانت تعجبني رفقتها

أنا ملئت بالأمل إنها ستتذكّر أي شيئ عني
ورغم ان الحزن الذي تناول قلبي تمكنت مِن إخماده خلال تلك السنوات القليلة الَتِي حاولت خلالها الأبتعاد عنها لأنها صغيرة جداً
ولا يصِح لشاب في الثانوية أن يحمل مشاعر لطفلة او كما يسميه البَعض


فعل شهواني مُشين.


ثمّ أتى ذَلِك اليوم فحسب...

..


[عودة الى الماضي حين كانوا صغاراً]


مشى بالقرب من مدرستها بعد محاولات طفيفة من عدم الإقتراب من هُنَاك مُجدداً


"أين أخلاقياتك بيكهيون؟"

هو صفع جبينه وقبل ان يُقرر العودة

هو وجد انه لا ضير في رؤيتها مرة أخيرة بعد..هذا ما كَان يقوله في كل مَرة


لذلك تابع السير إليها
في طريقه وحين كانت مدرستها على بعد مترات هو رأى تجمع الفتيات بالقرب مِن أحد المنازل


وتحديداً الجميع يلتف ويتهافت حول فَتَاة تحمل حقيبة ظَهرٍ متوسطة الحجم


Till the last breath | B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن