2

79 7 0
                                    

بدايتي بالطير...... كبداية تفتح الازهار في فصل الربيع.... بداية تبدي معها كل شيء وتبدأ معها الذكريات
كالطير الجائع الفاقد لملذات الحياة...... جائع ولكن ليس جوع الطعام ....فقد العيش والحياة..... يفتقد لمن كانت تربيه
كالطير الحزين في عشه...... لحضة فراق والدته...... كالطير الذي لم يشبع من تذوق العطف والحنان.... افتقدها؟ وكيف لم يفتقدها وهو يتذكرها في كل لحضة...... كل ساعة..... كل دقيقة وثانية تمر في حياته
أولم يبكي ليلاً...... أولم يسهر ليالي فقط لانه تذكرها.... افتقدها لدرجة عدم قدرته على السكوت اكثر...... صار يخاطب كل طير يراه وكل شجه وفاكهه.......... كالطير الوحيد المكسور قلبه..... ولم يستطع اصلاحه
كم تمنى هذا الطير العودة بالزمن ولم يتقبل هذه الحياة.... يتمنى ويتمنى ولكن هل من مجيب؟...... هل من سميع غير الله؟
كالطيرالذي يحاول الصمود ومواجهه الحياة..... ولكنه فقد روحه فيها.... أولم يدعي ليلا.... أولم يبكي كثيراً.... كالطير الذي يحبس احزانه في صدره ولكنه لم يستطع الصمود اكثر.... أليس له الحق بالحياة؟...... أليس له الحق بالمهاجرة؟...... ولكنه يخاف على مستقبل ومشاعر عائلته.... فلم يعد يفكر كثيرا به......
كالطير الجريح..... لم يستطع مغادرة عشه.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتمنى رأيكم ودعمكم لي .

خواطر بقلم قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن