3

54 6 0
                                    

كالطير السعيد لانه لاول مره يحلق في سرب....كتاطير في فرحته وسروره.... كالطير المهاجر للبحث عن اماكن جيده للعيش... كالطير الحزين لانه فقد والدته..... كالطير الذي لم يشعر بحنان والدته بعد..... كالطير الذي يبكي ليلاً ونهاراً ولم يكل بعد...... لكى  لايام وشهور وايضا سنين لكي تعودي له......... ولكن لم تعودي....... ولكن ايضاً لم يكل من الدعاء لكي...... كالطير في طياته ألف  سؤال.... وأولها وأبرزها هو لم تركتيني وحيداً وذهبتي؟..... لم جعلتني وحيداً وذهبتي بعيدا؟..... لم جعلتيني أواجه مرارة العالم وحدي؟..... لما لم تبقي معي لبقية حياتي؟...... ألم تشتاقي لي؟...... ألم تحبيني كفاية لتبقي معي لمدة اطول؟...... أم ان قدرك ان ترحلي ولم تستطيعي البقاء؟........ كالطير المهاجر الحزين........ الذي تعب وضجر من المهاجرة...... لماذا يهاجر؟...... لكي ينسى ولو للحضة ألم قلبه...... لقد دعا كثيراً لكي تعود له...... أو تمر كالطيف في احلامه وذكرياته...... كالطير الحزين يودعكم برفرفة جناحيه.....



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الى اللقاء في لقاء جديد : ) واتمنى دعمكم واراكم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 08, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خواطر بقلم قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن