اوقعني بحبك !

2.2K 133 3
                                    

نضرت له بصمت لمدة ثم تحدثت بصوت خفيف: كيف! كيف يمكنني التأكد انك لا تكذب اثبت لي!
دام الصمت لمدة ليست بطويلة لم تحس الا بشفاهه اطبقت على خاصتها بهدوء ما لبثت دقائق حتى ابتعد وهي جامدة اسفلة
هارلين بعدم تصديق : ما الذي قمت به الان رمشت عده مرات
لم تتلقى اي اجابة بل قاطعها بقبلة اكثر عمق دامت نفس المدة ابتعد بإبتسامة
كاي :ليس عليكي تصديقي الان ولكنني قد اضهرت اثبات واحد
قال بثقة محدقا بقزحيتها بعمق ابتسامة تكاد تشق وجهه
.....هارلين : انا لا اكن لك اي مشاعر افه...
قاطعها سريعا بعدما اختفت ابتسامته تدريجيا : ليس عليكي الحكم علي بهذه السرعه لا تحكمي علي بالموت  منذ البداية ارجوك!

هارلين : اذن اوقعني بحبك ! اذا كنت كذلك
نطق بثقة لتعود ابتسامته من جديد : مع الوقت ! مع الوقت صغيرتي قال مربتا على شعرها

هارلين: اذن لا تخذلني !

كاي : لا للخذلان بعد الان لقد انتظرت لمدة طويلة ! طويلة جدا صغيرتي  وما تزال يده تعبث بشعرها ووجهها الطفولي الناعس:)
هارلين بخمول بعينين شبه مغلقة : انت ...تجعلني ..اشعر برغبة باالن..لتقع نائمة من جديد

كاي : ليس عليكي اجهاد عينيك تلك قالها طابعا قبله لطيفة على جبينها
نهض بحذر خارج من الغرفة والمشفى بأكمله متوجه لإحضار بعضا من ملابسها فهو بالطبع لن يسمح لها بالخروج حتى ان فعل الطبيب
.
.
.
وصل بعد مدة قصيرة لمنزلها هرول للداخل..صعد لغرفتها وقبل ان يخطو خطوة واحدة للغرفة صدح صوت بارك ليكسر هدوء المنزل من جديد التفت له وهو عاقد يداه لصدره : نعم! اهناك شيء اخر تريد فعله ايها المختل

س.بارك: اعد هارلين الى حيث كانت اليوم وبهذه الساعه اي الى المنزل والا..

كاي بمكر : والااا؟ همم ليس عليك القلق على من سيطبخ او يخدمكم من الان

س.بارك : ماالذي تعنيه!

كاي يتصنع التفكير ليجيب ببساطة: امم اعني ان ابنتك التي كنت تستخدمها خادمة لديك لم تعد صالحة و ااه نسيت لن تعود لذلك القبو الذي تحبسها به ليشيير لغرفتها بسخرية

س.بارك: سوف ابلغ عنك انك اختطفتها قال ببساطة
ليضحك هو بتصنع قبل ان تتغير ملامح وجهه لأخرى غير مفهومة : وانا سوف اجعلها ترفع قضية بالاعتداء المعنوي  ولا ننسى طبعا ما يحدث لها من ظغوطات تفسية تودي بك للهلاك يا سيد  هه بارك ! اووه نسيت لقد غلطت بحقك هذه المرة وسوف نسجل الضرب ايضا قال عادا على اصابعه ما مدى الاخطاء التي ارتكبها

س.بارك بتفاجئ : تلك اللعينة الرخيصة اخبرتك كل ما بحوزتها قال بسخرية ليمسكه هذا القابع امامه من ياقته يحاصره بينه وبين الحائط: انظر يا هذا كنت احتملك وانا اراك من بعيد لكن ليس بعد ان وصلت مبتغاي لنا مقابلة اخرى لكن بعد ان تشفى صغيرتي هه ان كنت موجود اساسا لذلك ايها العجوز لا تثير غضبي الذي اكبته حتى لا يتحول لبركان ويحرقنا معا حتى بالجحيم سوف اكون امامك ما ان تتجرأ على لمسها من جديد ! قال صارخا ليدفعه ارضا ليبدأ بجمع ملابسها بحقائبها لم ينسى اي شيء يخصها ليتجه نحو الخروج وقف ليلتقط وسادتها تذكر انها لا تستطيع النوم دونها هو يتذكر ابسط التفاصيل الممكنه لها ليضعهم امام الباب ليحضر ملابسه ايضا ليحملهم ويخرج وضع الحقائب بصندوق السيارة ليلعن تحت انفاسه فمرت ما يقارب الساعة وهو بالداخل مع ذلك العجوز ليقود مسرعا ليحضر بعض الاكلات تفضلها ، علبةالشكولا الكبيرة ! بالطبع تحسن المزاج فهي تعشق الشكولاته لكن دعونا نلعب قليلا ابتسم برضى على ما احضره متوجه للغرفة التي تقبع بها دخل بهدوء ضننا من انها قد تكون ما زالت  نائمة لكنه
.
.
.
.
.
.
وجدها....

^^قطعت بلحضة غلط ❤

The eternal love - مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن