ذكرى سيئة

1.8K 106 3
                                    

تذكير:
جذبها نحوه لتقع فوق قدميه ليمزج شفتيهما معا لتدفعه لكن محاولتها بائت بالفشل فهو ملتصق بها كالغراء...
.
.
.
.
.
.
.
مر اليوم بسلام تام وقد حل الليل وزادت السماء ضلمة دلت على هطول المطر وعاصفة ما قادمة فالرياح قوية بحق ..
.
.
.
كانت تقبع بين قدميه تشاهد فيلمها المفضل التي انتحبت لتشاهده بينما يرفض بسبب تغزلها ببطل الفيلم المتواصل وكم هو رجولي
لذا هو الان يعقد حاجبيه بإنزعاج بينما يجول بعينيه بالغرفة بغيرة

كانت تقبع بين قدميه تشاهد فيلمها المفضل التي انتحبت لتشاهده بينما يرفض بسبب تغزلها ببطل الفيلم المتواصل وكم هو رجولي لذا هو الان يعقد حاجبيه بإنزعاج بينما يجول بعينيه بالغرفة بغيرة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.
هو الآن انفجر حرفيا عندما نزع قميصه بينما الاخرى صفقت بحماس مادحة عضلااته السداسية وكم هي مثيرة ..
انتحبت هارلين ما ان انقطعت الكهرباء لتقفز حرفيا فوق كاي الذي ابتسم بشدة لتحقيق مبتغاه بهذه السرعة ما ان ارسل لسيهون ان يفصل الكهرباء بينما التصقت به كالغراء ونبضات قلبها تعالت انفاسها اضطربت لتشهق غارسة رأسها ما ان بدأ المطر بالهطول وصوت الرعد وضوء البرق الي تسلل للغرفة جعلها تبكي حرفيا اكبر مخاوفها هذه الاجواء تجعلها ترغب بفقد حواسها جميعها الى حين ان ينتهي
.
.
.
دفعها بقوة قاصدا إخافتها اكثر كعقاب لكن بدلا من ذلك فتح عينيه بصدمة بينما وقعت على الطاولة الزجاجية الهشة الصغيرة  لتنكسر وتلوي معصمها ولتغرز قطعة كبيرة بكف يدها عميقا لتصرخ بألم مغمضة عينيها ورأسها بدأ يدور
.
.
.
.
.
نادى على سيهون ليوصل التيار لكنه بالفعل كان مفصول حتى ان اوصله لذلك بصعوبة التقط هاتفه ليجلس بجانبها سريعا يعتذر بينما شعر بجسدها يثقل على صدره صرخ على والدته لتجلب مصباح صغير يضيء الغرفة
.
.
.
باشر بحملها على السرير والقلق يتآكله دخل للحمام بينما يتخبط بالضلمة ليمسك علبة الاسعافات الاولية بينما هي فقدت الوعي اثر الخوف ..هي معتادة على ذلك فهي تعاني من فوبيا لسبب ما!
.
.
.
.
.
ازال قطعة الزجاج بحذر ليعقم الجرح بلطف ويضع الشاش حول يدها ومعصمها ويده غير متزنه فهي ترتجف
.
.
.
.
جذبه صوت السيدة كيم : ما الذي حدث كاي ! تشاجرتم !
.
.
نفى برأسه : أبدا اقسم لقد كنا بخير اردت اخافتها اكثر رغم علمي انها تهاب الرعد والمطر لسبب ما اجهلهه ومن ثم دفعتها وحدث ما حدث
شعر بدموع تشوش رؤيته لكنها غير مرئية لوالدته
.
.
لتبدأ بتوبيخه بينما يستمع بصمت : ان كان لدى الفتاة فوبيا رغم انك تعلم فعلت ذلك لا اصدق ماذا دهاك لتفعل !
...لم تتلقى جواب لتتنهد : آمل ان تسامحك صغيري اعلم انه بغير قصد لكن تفكيرك بإخافتها رغم الفوبيا فهذا الخطأ بعينه حاول ايقاضها وسوف اجعل الخادمة تحظر الطعام لجناحكم
قالت لتخرج وتتركه وحده يحاول ايقاضها
.
.
.
.
.
.
.
مرت دقائق منذ ان استعادت وعيها بينما الصمت سيد المكان يحتويها داخله بينما يعتذر عن ما حدث بغير قصد
.
.
.
تجرأت اخيرا لتهمس بلا بأس لا بأس كاياه  ، بادلته لتغمض عينيها مستيعدة تلك الذكريات السيئة
.
.
.
.
.
Flash.back :
كانت الأجواء سيئة جدا  بينما طفلة بعمر ال12 عام اتجهت لغرفة والدها كأي طفلة تهاب الرعد فحتى الكبار تهابه
.
.
لم يكن يفعل سوى الشرب من النبيذ العتيق بينما الخادمة  تقوم بعملها كعاهرة
.
.
طفلة مثلها كيف ستفهم ما امامها فهي تراجعت بهدوء تضن ان والدها يعمل لتسقط بسبب علب النبيذ محدثة ضجة لتجذب انظارهم المصدمة نهض " بارك"
لتنكسر زجاجة النبيذ بيده "ه هارلين متى اتيتي ه هنا" تلعثم فزوجته تعمل بالمعمل الخاص بها ولن تعود الا متأخرا واستغل نوم اطفاله ليقوم بأفعاله القذرة
.
.
اتجه نحوها بفزع بعدما سمع صوت باب المنزل ينفتح ليحملها ويشير للخادمة بجمع كل شيء
.
.
نزل بينما يحملها لتواجهه زوجته لكن علاقتهم باردة جدا
سيدة بارك : مرحبا قالت لتأخذ هارلين لكنه تراجع
سيد بارك : سوف اخذ هارلين لمكان ما
خرج بسرعة دون سماع ردها
.
.
.
.
.
ذهب بها نحو الكوخ القريب من منزلهم ببضعة كيلو مترات ابتسمت الطفلة لا تعلم ما ينتضرها
.
.
.
.
.
في غرفة مضلمة جدا اغلق الباب عليها بينما تصرخ وتبكي وضعت يديها على اذنيها ونحيبها ملئ الكوخ بينما يجلس ببرود
.
.
.
فقدت وعيها لتسقط على بضعة زجاجات
.
.
.
ما ان توقف صوتها نهض ليحملها وكأن شيء لم يحدث ويعيدها للمنزل بينما يدعي انها نامت
لكن الام لم تصدق ابدا هي جادلته وقد تشاجروا صباحا و اشتد الشجار ليضربها بعدم رحمة ادت لوفاتها امام عينيها
End flash back.
.
.
.
.
ما ان اكملت التحدث عن الذكرى السيئة جدا بالنسبة لها لتضع يديها على اذنيها بقوة مغلقة عينيها بضع شهقات تسربت منها بينما تنفي "افتح الباب "
.
.
.
.
.
.
.
لم يكن بيده سوى مساعدتها والتخفيف عنها بينما الضلام وصوت الرعد الذي لم يتوقف الا عند حلول الفجر وذلك لم يساعده ابدا
.
.
.
.
هو لن يسكت عن هذا الوضع اكثر باتت تشد على شعرها لربما قد يتزايد ويصيبها الإكتئاب وهذا ما لا يريد هو قرر بإعادتها للطبيب النفسي دون علم احد هذا افضل لها هذا ما تمتم به لنفسه
.
.
.
.
.
.
تمتم هو جانب اذنها بعدما اشرقت الشمس بكلمات هدأت من روعها بعدما عايشت ذكرى سيئة للغاية امس لتفك عقدة حاجبيها ويرتخي جسدها وحرارتها انخفضت تدريجيا بينما يمسح على شعرها وهذا جلب لها النعاس لتذهب بنوم عميق جدا
.
.
.
حدق بأنفها، اذنيها المحمرة تعابيرها غير المرتاحة عينيها المنتفخة وشعرها المبعثر بإختصار حالتها يرثى لها ...كيف لأب ان يفعل ذلك بطفلة ..الا يملك فقط شعور الآباء ليترك ذكرى كتلك تعايشها حتى بعد 6 سنوات ..
.
.
.
السيد/ة كيم ،سيهون  لم يستطيعوا النوم القلق يحاوطهم والمربية تجلس وجهها بدى مختلفا
كريتال التي تأففت لتنهض وتنام ما ان انقطع الصوت : من الذي يخاف من الرعد انها مزعجة جدا اكرهها حد الموت اتمنى ان تختفي من عالمنا هذا قالت بصوت مرتفع ليصل الى مسامع الجميع واولهم من كان ينزل الدرج 
.
.
.
نزل للأسفل بخطوات سريعة غاضبة : انتي يا عاهرة ماذا قلتي للتو !
مما سبب لها الصدمة انه سمعها
تلعثمت : ا انا ..كاي
صرخ بينما دفعها بعنف ك رد فعل : انتي ماذا ؟ انتي لستي سوى شخص يحشر انفه بكل شيء تسكنين معنا بينما لديكي عائلة بالفعل وكل هذا من اجلي لكنني اخبرك انني لا احبك انا اكرهك كريستال تكرهين هارلين لأنها اخذت مكانك صحيح ! لكن لأخبرك شيئا لستي انتي من يتحكم بي وكيف اعيش كيف اتحدث كيف تناديني  طريقة حديثها معي هذا لا يخصك طالما هذا يعجبني انا اصبحت اشمئز منك لأنك لستي سوى متملكة اخبرك لما احببتها بينما هي لم تكن تعرفني اساسا لأنها ليست متصنعه ليست متملكة لشيء ليس ملكها لا تتصنع الحب اللطف لأنها تدخل الى قلوب الجميع لانها واضحة لهذا لم احبك لانك متصنعه القى بكلماته لكن من يهتم هو لم يؤثر بها
.
.
.
.
.
ربتت على ضهره : صغيري لا بأس انت فقط متوتر تجهل ما تقول اصعد فقط لتريح اعصابك لا تهتم هذا هي كريستال ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرت 9 ساعات على ما حدث ولكنها لم تستيقظ
.
.
.
لا يعلم من اين اتته الافكار فجأه ليحسن من مزاجها المعكر ويخفف من اكتئابها فالنوم اكبر دليل على الاكتئاب
.
.
.
تعشق شيء يسمى الشكولاته هذا ما خطر بباله الحلويات فهي تحسن المزاج  وذلك عن تجربة تذكرون حادثة المشفى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
طلب من مربيته بصنع اكلات بنكهة الشكولاته فهي طاهية رائع  بنظره ابتسمت لأفكار الطفل امامها ربتت على كتفه : انت ساحر
كاي : و لما؟
: امم لربما لأنه لديك نوع من سحر اختلاق افكار من اجل تحسين مزاج زوجتك المستقبلية ..هذا كل شيء
.
.
.
.
.
ابتسم لها بينما تركها لتباشر بعملها
.
.
.
.
مرت 3 ساعات لتدق الساعة مشيرة لل5 مساءا
.
.
.
صفق بحماس : اووه اوما انتي الافضل قبل خدها
تلقى ضربة على كتفه من السيدة كيم : ياا وانا الا استحق قبله فأنا ايضا احضرت شيئا
اردفت بينما للتو تدخل للمطبخ هي لم تشعر بالغيرة حتما لأنها هي وماري كالاخوة وهي لم تشعر بالأنزعاج فهي قضت ما يقارب ال 23 سنه هنا
.
.
.
قبل خدها هي الاخرى : سوف اعود ....
.
.
.
.
يتبع رح نزل البارت الي بعده بالليل انتو حابين التنزيل يكون يومي او اسبوعي يلي بتشوفوا وما تكتبوا كومنت 🌹🌸

The eternal love - مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن