غضب لاوعي..

1.9K 115 20
                                    

هااي كانديز بعتذر عن التأخير المبتذل بس مافي تفاعل ومشاهدات على الرواية لهيك أحتاج دعمكم حتى تنشروها وتعملوا تاغات بالكومنتز 💋💋
سوو أستمتعوا سكراتي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ت

م مرور شهرين على ما حدث كريستال عادت مجبرة لمنزل والدها بسب السيد كيم الذي وبخها وصفعها فهو صارم جداً وهذه إحدى عاداته إذا غضب من أحد..
لا يحب التمييز لكنه بالفعل ميز هارلين عنها ليس وكأنه هناك وجه مقارنة أساساً..
.....................................
في صباح بارد وثلجي مصاحبا رياح  عاصفة..
إستيقظ السيد كيم أولا لينزل قاصداً
المطبخ لشرب الماء وهو وقف عند باب المطبخ بعيداً يتابع فقط بعينيه، هارلين حقاً متعبة تعاني من الأرق يومياً تلك الأحداث زادت من أمراضها لتسبب لها الرهاب لكنها تحاول السيطرة على نفسها مذ إنها لم تريد أن تتطور الأمور أكثر حول هذا الأمر بالتحديد..
"هارلين!" قال السيد كيم متجهاً نحوها لتنتفض وترفع رأسها عن طاولة الطعام التي تتوسط تاك الغرفة الكبيرة..
"ا اه دييه أبا صباح الخير " جلست جيدا ليسحب هو الآخر كرسيه ليجلس هناك أيضاً وزوج من الأعين الغاضبة تتباعهما جيداً ليس وكأنه نام..
" ما مشكلتك صغيرتي! هل تعانين من الأرق لما تجلسين وحدك الغرفة هنا باردة بعد تخفيف الحرارة؟ "
ليس وكأنه لا يعلم لكنه فضل أن يكون المستمع لربما يأخذ مكان والدها عديم الإحساس ذاك، وبما أنه لم يحظى بفتيات كذلك فهو تولع بها..

إبتلعت لتبتسم" ما بي أبا أنا بخير تماماً، ثم أنني استيقظ باكراً عادةً وكاي سوف يذهب إلى العمل بعد قليل لذا أنا إستيقظت! " نطقت بكلماتها بينما تجول بعينيها هنا وهناك وهذه ليست من عادتها أن تكذب!
" لما لا تفرجين عن ما يجول بنفسك وتخلصين نفسك من الأرق والخوف! "
" أ-أبا بعد كل شيء.. أشعر وكأنه تغير أو أنا من تغيرت ل-لا أعلم ل-لكن أبا هل أنا مريضة إلى هذا الحد الذي ي
-يجعلني أكره من حولي وحتى نفسي! أ-انا لست كذلك أبدا.. فقط بعض التعب فقط.. " أخيرا هي إختنقت بكلماتها لتفيض دموعها على وجنتاها الحمراء..
"أ-أنا لست سيئة"
تمتمت بين شهقاتها المتدافعة للخارج لطالما كانت صبورة لكن ليس للحد الذي يجعلها تكره من تحب هذا الشعور أكثر ما يضايقها، شعور مؤلم..
"لا بأس لا بأس، صغيرتي كاي لن يغضب حيال ذلك هو يعلم بالتأكيد أن ذلك سيذهب مع جلسات العلاج كأي إنسان طبيعي منا نحن نمر بفترة عصيبة ونتغلب عليها بالفعل، أنتي كذلك عليكي أن تتغلبي على المرض قبل أن يتغلب هو عليكي، تفهمين ما اقصده صحيح! "
دلك كتفها الأيسر كمواساة وهي أومأت بالإيجاب للرجل اللين أمامها لتخطف حظن صغير تحتاجه جداً مرة على الأقل..
" أنا حقاً أحبك أبا" غرقت بحضنه تصرفاته لطيفة ولينة لطالما فكرت بوالدها لما لم يكن مواسيا ومراعيا هكذا ماذا كان الضرر من الأمر!
"تشه أطرافك باردة جداً إنهضي لتنامي هيا ثم لا توقظي كاي مذ أننا في عطلة أيتها الصغيرة الكاذبة " قهقه بخفة
لتبتعد بعد مدة تمسح ما تبقى من دموعها مبتسمة بخفوت" لست كاذبة أبا"
"بلى، هيا أصعدي للنوم! "
" وأنت؟ "
" أنا سوف أذهب للعمل"
" انظر أنت أيضاً تخدعني أبا اليوم عطلة لأذكرك فقط"   تذمرت لتقهقه بخفة
"هل تحتاج شيء! "
" أبداً كنت أريد الماء وشربت لكنني صباحاً خصوصاً بالعطلة أحب أن أشاهد التلفاز فقط! "
إبتسم بوسع
" حسناً أبا سوف أرفع الحرارة و أصعد" قالت لترفع الحرارة وتصعد للأعلى هي وجدت الراحة بالحديث مع والدها بالقانون حسناً ليس وكأنهما تزوجا ولكنها تعتبر كذلك تماماً مذ أن أتت للعيش هناك!...
تنهدت براحة لتفتح الباب بهدوء لتجده يجلس على السرير
وهي إرتجفت أطرافها الوقت مبكر وليس من عادته أن يستيقظ مبكراً مذ أنه بدأ العمل بالشركة فهو يستغل فرصة العطلة للراحة..
"أوه إستيقظت! إذن صباح الخير " إبتسمت لتنزع قميصها الخفيف وتبقى بملابس مخملية غامقة بعض الشيء، لتستلقي بحضنه رغم برودة الطقس هو مصر على النوم عاري الصدر!
" أين كنتي هارلين! "
سأل بصوته العميق الغاضب!
" بالأسفل، لما؟ "
هي بدت باردة بنبرتها على الرغم من محاولتها لعدم جرحه بإسلربها لكن هو حقاً جاهل تماماً بالتقلبات النفسية التي تراودها كل دقيقة..
دفعها عنه ليهم بالخروج من الغرفة دون تبرير يذكر، تشبثت بيده أكثر بعدما وقفت...
" إلى أين! كاي أنا أحتاجك؟ "

The eternal love - مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن