Chapter 2

38 3 2
                                    

??!:إذا الكتاب إختار صاحبه

إلتفت لأرى من تكلم، كانت سيدة في غاية الجمال و الرقة حتى مقارنتها مع أميرات ديزني تعتبر إهانة في حق جمالها و لباقتها  للحظة أصبح المكان من حولنا مجرد فراع أبيض فقط أنا وهي تكلمت قائلة

؟!! : أحسني استخدامه ولا تدعي أحدا يعلم بوجوده غير الناس الأشخاص الذين تثقين بهم بجد ، هذا الكتاب سيتيح لك عدة أشياء من المستحيل تصديقها لكن أرجوكي إحفضي سره و سري فإن تمت إشاعة خبر حول هذا الكتاب قد يأتون لأخده منك و صوف أواجه مصيرا مؤلما لم ير أحدا مثله لذا أرجوكي إحفظي وجودي ووجود هذا الكتاب سرا و إختفت دون السماح لي بطرح سوؤال واحد ، ذهبت لشراء الكتاب و دوامة من الأسئلة تحوم حول رأسي

وفي هذه الأثناء كان لاي واقفا أمام باب المكتبة ينتظر خروجي حتى تلقى إتصالين الأول من أصدقائه يقولون فيه أنا مكان إجتماعهم قد تغير و الثاني مفاده أن الأسرة الكريمة ذهبت لرؤية شخص مريض في مدينة أخرى لذا هم لن يكونوا في المنزل اليلة
وعند خروجي من المكتبة أخبرني بكل شيء وأكمل قائلا

لاي: أنا سأذهب لرؤية أصدقائي أيمكنكي أن تأتي معي لأنه لا أحد في المنزل ستملين بالتأكيد

عند التقائنا بأصدقائه سألوه عني قائلين
صديق1 : من هذه الفتاة معك 
لاي : هذه (مشيرا إلي) إنها من أخبرتكم عنها
صديقة2: ويبدو أنها حبيبته لأنها قبلته من وجنتاه ثم أردفت هذه الفتاة المضجرة التي بسببها تأخرت علينا حبيبي

لاي: أجل

كل هذه المحادثات كانت بالغة الإنجليزية ظنا منهم أنني لا أفهم ما يقولونهم و ظلوا يقولون كلاما قاسيا عني لأن السيد لاي لو استخدم عقله قليلا للاحظ أن الكتب التي إشتريتها من المكتبة تقريبا كلها باللغة الإنجليزية ولاكن ماذا أتوقع من فتى مدلل عاش حياته بالخارج تقدم

لاي قائلا : هؤلاء أصدقائي تعالي لنجلس ونتكلم جميعا

سيلاي : يالك من غبي أحمق بعد كل ما قالوه عني تدعوني للجلوس معهم أنت لا تصدق للحظة هذا ماكنت سأقوله لكن مهلا لن أضيع طاقتي على أمثالهم أردفت ببرود : لا شكرا لا أظن أنني أريد الجلوس معكم فأنا لا أريد أن أخرب جلستكم الجميلة فأنا شخص ممل يحب الكتب و مضجر و بسببي تأخرت على أصدقائك ، لا تقلق فقط أخبرهم أنني معقدة ولا أحب الإختلاط بالناس سأجلس لوحدي وعندما تنتهي أخبرني لنعود

ذهبت سيلاي وتركت لاي يحدق في الفرااغ
قاربت الساعة التاسعة عندما أتى لاي ليخبرني أن نذهب للمنزل وطوال الطريق للمنزل كان الصمت سيد المكان بينا حتى قرر هو كسره قائلا: أنا أسف على ما قيل هناك أنا حقا لم أقل شيئا كهذا لهم أنا حقا أسف

سيلاي : لابأس فأنا إعتدت على سماع مثل هاته الإنتقادات من الناس وأسوأ مما قالوه حتي لذالك ليس هناك ضرورة للإعتذار ما ذمت لم تقم بأي شيء

لاي : و لماذا تسمعين إنتقادات الناس ؟؟!

سيلاي : حسنا أنا شخص مولوع بالكتب و خصوصا الخيالية لهذا فإن جل وقتي منصب على دراستي والنصف الآخر على القصص و لم أحظ بوقت للأصدقاء وإنما قرأت عنهم فقط و هذا خطأي بالتأكيد فأنا لدي صديقتين فقط أختك وزوجة أخي ، و أن تكون من الثلاثة الأوائل في بلدك و في كل سنة فبالتأكيد لن تكون محبوبا

لاي : الثلاثة الأوائل؟؟!

سيلاي:أجل لنكن صريحين أنا أفعل هذا من أجل القصص و من أجل أمي لأسعدها فتشتري لي القصص ههه

لاي : وااااو إنك حقا فريدة من نوعك!!

سيلاي : هل أعتبر هذه مجاملة؟؟!

لاي : هه أظن ذالك

سيلاي : حسنا أنا لست من الثلاثة الأوائل في البلد لكن في المدرسة أما بالنسبة للكتب فأنا أعشقها أيضا لكن ليس مثلك فأنا لا أحب الوحدة كثيرا

سيلاي : اها أجل 

بتمنى تعجبكم 😊😊
و شو توقعاتكم للقادم؟؟!

 الكتاب السحريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن