Chapter 1

36 3 2
                                    

بينما سيلاي تجمع أغارضها وتطوف في الغرفة كالمجنونة

سيلاي : مرحبا بكم عندي سأروي لكم قصتي التي هي من الصعب تصديقها إنها نوع من الخيال والواقع تم مزجهما بطريقة لا توصف.حسنا أنا إسمي كيم سيلاي عمري اممم يقولون أن السيدات لا يجب عليهن الإفشاء عنه لاكن لا بأس سأخبركم و ليبق سرا بيننا ، عمري 20 سنة ليس بالكثير صحيح لكن خلال السنوات القليلة التي مضت حدثت أمور وأشياء لم أتوقعها حتى في منامي

السيدة كيم (أم سيلاي) :بصراخ سيلاي أين أنتي ؟!!

سيلاي : أنا هنا أمي لقد قاربت على الإنتهاء

السيدة كيم : هيا أسرعي لا نريد التأخر أكثر

سيلاي : حسنا أمي آتية

أه أنا لم أخبركم إننا ذاهبون إلى مزرعة العائلة فابنة خالي
القاطنة يالمملكة المتحدة ستقيم حفل زفافها هناك لأنها تريد حفلا أنييقا وجميلا بحضور العائلة والأصدقاء المقربون فقط لها ، أظنها فكرة جميلة

السيدة كيم : سيلاي أين أنتي

سيلاي : أتية يا أمي

نزلت سيلاي إلى الطابق السفلي حيت توجد أمها وأبوها وأخوها وزوجته ،فجأة تضرب سيلاي بيدها على رأسها وتعتلي وجهها تلك النظرة التي مفادها لقد نسيت شيء

لي سو (زوجة أخيه) : لقد نسيتي قصصكي أليس كذالك

سيلاي : أجل إذهبةا أنتم سأحضرها وآت
وذهبت مسرعة لغرفتها

السيدة كيم إنها أشبه بطفلة كبيرة
ضحك الكل على كلامها وإنطلقو إلى السيارة حاملين حقائبهم

سيلاي: آه يا قصصي العزيزة سأترككي الآن رغما عني سأخد واحدة أو إثنتان فقط . آه أنتم لا تعلمون أنا من عشاق الخيال والقصص الخيالية منذ صغري ولا أعتقد أنني سأكف عن حبها يوما ما إنها طريقتي للهروب من هذا العالم البشع .حسنا لنذهب الآن قبل أن تصرخ أمي بوجهي

طوال الرحلة وسيلاي تقرأ القصة على الأقل هذا ما ظنه الجميع لكنها كانت تفكر و بعمق وعيناها مثبتة على صفحات القصة لتتذكر تلك الحادثة ،لم تعد تعرف إذا كانت حقا وقعت أم أنها كانت من نسج خيالها والتي لم تمحى من ذاكرتها رغم صعوبة تصديقها

27/11/2012 في المملكة المتحدة
كانت سيلاي وعائلتها في منزل خالها لقضاء العطلة الصيفية كانوا قد وصلوا قبل يومين وكانت جد سعيدة للقائهم

السيدة زهانغ (زوجة خال سيلاي):لاي إبني لما لا تذهب مع سيلاي عشية اليوم فإنها تريد شراء بعض الكتب ومنها تريها المكان

لاي : أمي ولاكن أنا أريد أصدقائي اليوم أردف قائلا بنبرة يتخللها الإنزعاج
أردفت سيلاي قائلة بنبرة متفهمة مصحوبة بخيبة أمل : حسنا خالتي فالنؤجل الذهاب إلى الغد حينها ستكون سويو موجودة وستذهب معي

قال لاي مترددا : أنا أستطيع أخذك اليوم لكن بشرط أن تنتهي بسرعة ليكون بمقدوري أخذك إلي المنزل والذهاب لأصدقائي

سيلاي : حسنا ولاك
لم تكمل جملتها حتى غادر الغرفة قائلا

لاي : إذا تجهزي بسرعة لنذهب الأن
ذهبت سيلاي لغرفتها بضجر و تعصيب

سيلاي : من يظن نفسه ليكلمني بتلك الطريقة "تقلده بطريقة مضحكة" إذهبي وتجهزي ... أوووووش وتضرب برجليها على الأرض

في المكتبة
Pov Silay

كنت أتجول بين رفوف هذه المكتبة إلى أن مررت بجانب ذالك الكتاب، حسنا أعطاني إحساسا غريبا ذالك النوع من الأحاسيس المختلطة بين الفرح والحزن ، السعادة والتعاسة ، الطمأنينة و عدم الإستقرار ، الأمان والخوف أردت أخذه لكن هنالك شيء يمنعني في حين أني ظللت في صراع مع نفسي سقط الكتاب من تلقاء نفسه بين يدي ، لأسمع صوتا خلفي يقول

؟؟: إذا الكتاب أختار صاحبه

انتظروا البارت الجاي ❤❤

 الكتاب السحريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن